بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
لقد أعمى الله تعالى بصر الوهابية وبصيرتهم بكل شيء ولم يسلم منهم أي احد من نبي أو ولي حتى وصل الدور إلى النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته فقاموا بنقل الروايات الغير لائقة عنه ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإلقاء الخطب على الزائرين تبين أن من قصد زيارة النبي صلى الله عليه وآله لشخصه فان فعله هذا غير جائز وينكرون على من فعل ذلك، ولكن الحقيقة لابد ان تظهر رغما عنهم فهاهم علمائهم يروون فضيلة من قصد زيارة النبي صلى الله عليه وآله وما اعد له بسبب ذلك ونحن ننقل لكم بعض ما رواه علمائهم بشان ذلك :
- روى الطبراني في المعجم الكبير ، والغزالي في إحياء العلوم ، عن عبد الله بن عمر مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وآله : ( من جاءني زائراً لا تحمله حاجة إلا زيارتي كان حقاً عليّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة ).
- أخرج الدار قطني عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( من حج فزار قبري بعد وفاتي ، فكأنما زارني في حياتي) . وأخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في سننه ورواه الإمام السبكي في شفاء السقام والسمهودي في وفاء الوفا .
- روى الدار قطني في سننه بسنده إلى ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ( من زار قبري وجبت له شفاعتي ).
ورواه البيهقي أيضاً في سننه ، والماوردي : في الأحكام السلطانية .
- روي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفعاً وشهيداً ).
- روى أنس بن مالك أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ( من زارني ميتاً فكأنما زارني حياً ، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة ، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني ، فليس له عذره ).
هذه الروايات من مصادر العامة اما من مصادرنا فقد وردت الكثير من الروايات تؤكد على زيارته صلى الله عليه وآله.
نسال الله أن يرزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة انه على كل شيء قدير
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
لقد أعمى الله تعالى بصر الوهابية وبصيرتهم بكل شيء ولم يسلم منهم أي احد من نبي أو ولي حتى وصل الدور إلى النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته فقاموا بنقل الروايات الغير لائقة عنه ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإلقاء الخطب على الزائرين تبين أن من قصد زيارة النبي صلى الله عليه وآله لشخصه فان فعله هذا غير جائز وينكرون على من فعل ذلك، ولكن الحقيقة لابد ان تظهر رغما عنهم فهاهم علمائهم يروون فضيلة من قصد زيارة النبي صلى الله عليه وآله وما اعد له بسبب ذلك ونحن ننقل لكم بعض ما رواه علمائهم بشان ذلك :
- روى الطبراني في المعجم الكبير ، والغزالي في إحياء العلوم ، عن عبد الله بن عمر مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وآله : ( من جاءني زائراً لا تحمله حاجة إلا زيارتي كان حقاً عليّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة ).
- أخرج الدار قطني عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( من حج فزار قبري بعد وفاتي ، فكأنما زارني في حياتي) . وأخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في سننه ورواه الإمام السبكي في شفاء السقام والسمهودي في وفاء الوفا .
- روى الدار قطني في سننه بسنده إلى ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ( من زار قبري وجبت له شفاعتي ).
ورواه البيهقي أيضاً في سننه ، والماوردي : في الأحكام السلطانية .
- روي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفعاً وشهيداً ).
- روى أنس بن مالك أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ( من زارني ميتاً فكأنما زارني حياً ، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة ، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني ، فليس له عذره ).
هذه الروايات من مصادر العامة اما من مصادرنا فقد وردت الكثير من الروايات تؤكد على زيارته صلى الله عليه وآله.
نسال الله أن يرزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة انه على كل شيء قدير
تعليق