هذا معنى الانتظاااار
عندما أرنو بعينِ الانتظار...
أغبطُ الروحَ عليه ..
أغبطُ القلبَ عليه ..
ثم أمضي في سجودي أشكرُ الربَّ عليه ..!
ألمٌ فاض بقلبي لافتقادِ البعضِ معنى الانتظار ..
كيف يا مولاي لا ... ؟؟!!
فباًمسٍ يا حبيبي .. هكذا فكرت فيك ..
هكذا فيك سرحت ..
هكذا في قاربِ الفكرِ إلى النورِ عبرت ..
وحديثُ النفسِ عن تلك العقيده..
حيث صدقٍ وافتراءٍ يعتريها..
بعضهم قالوا حقيقه...
بعضهم خالوها بدعه ..
بِعُرى الدينِ لصيقه..
نزعوها وأضاع الحقُّ في الغيِّ طريقه ..!
وأنا رغم قصوري وعيوبي ..
رغم ضعفي وذنوبي ..
رغم جهلي بكثيرٍ وكثير ...
قلتُ في نفسي حبيبي:
يكفني من هذه الدنيا انتظارُك ..!!
قلتُ في نفسي بهذا الانتظار ..
ودعاءِ العهدِ أعمل ..
وبإحساسي إلى الرحمنِ أرحل ..
لظهورٍ أتأمل ..
وبإيماني بمهديٍّ سيحمل ..
رايةَ العباسِ يوما..
يومها كل حياتي تتبدل !
سأكبِّر .. سأهلِّل !
وعروشٌ تتزلزل !
وأنا كلُّ رجائي في سبيلِ اللهِ أُقتل!
وبإيمانِ انتظاري ..
قد هزمتُ صوتَ خَناسٍ يخور
وبوسواسٍ على الفكرِ يدور
وينادي بين أضلاعِ الصدور:
فمتى هذا الظهور؟؟!
وإلامَ الانتظار؟!!
وسؤالاتٍ كنار..
ترمي في الروحِ جِمار..
لم تحيون بوهمٍ كهباءٍ إذ يُثار!!
أيُّ عدلٍ ؟! أيُّ ثأرٍ ؟!
أيُّ وعدٍ وانتصار..؟!!
وأساطيرَ ابتدعتم بانتظارٍ ماله أصلاً قرار!!
قلتُ للشيطانِ قهراً بازدجار!!
يا عدوي الاعتذار ..
ما لقلبي من خيار ..
ما لعقلي من قرار ..
إنَّ أنفاسي انتظار!
إنَّ نبضاتي انتظار!
فلقد خيرتُ روحي بين جناتٍ ونار
إنني أسكنُ في الدنيا قصورَ الانتظار
وأنا أحيا بصدقٍ واختصار..
بشموخٍ وافتخار..
في نعيمِ الانتظار..
وستبقى أنت في خزيٍ وعار
أنَّى طال الانتظاااار ........!
بقلمي .. وأبقى منتظرة !
عندما أرنو بعينِ الانتظار...
أغبطُ الروحَ عليه ..
أغبطُ القلبَ عليه ..
ثم أمضي في سجودي أشكرُ الربَّ عليه ..!
ألمٌ فاض بقلبي لافتقادِ البعضِ معنى الانتظار ..
كيف يا مولاي لا ... ؟؟!!
فباًمسٍ يا حبيبي .. هكذا فكرت فيك ..
هكذا فيك سرحت ..
هكذا في قاربِ الفكرِ إلى النورِ عبرت ..
وحديثُ النفسِ عن تلك العقيده..
حيث صدقٍ وافتراءٍ يعتريها..
بعضهم قالوا حقيقه...
بعضهم خالوها بدعه ..
بِعُرى الدينِ لصيقه..
نزعوها وأضاع الحقُّ في الغيِّ طريقه ..!
وأنا رغم قصوري وعيوبي ..
رغم ضعفي وذنوبي ..
رغم جهلي بكثيرٍ وكثير ...
قلتُ في نفسي حبيبي:
يكفني من هذه الدنيا انتظارُك ..!!
قلتُ في نفسي بهذا الانتظار ..
ودعاءِ العهدِ أعمل ..
وبإحساسي إلى الرحمنِ أرحل ..
لظهورٍ أتأمل ..
وبإيماني بمهديٍّ سيحمل ..
رايةَ العباسِ يوما..
يومها كل حياتي تتبدل !
سأكبِّر .. سأهلِّل !
وعروشٌ تتزلزل !
وأنا كلُّ رجائي في سبيلِ اللهِ أُقتل!
وبإيمانِ انتظاري ..
قد هزمتُ صوتَ خَناسٍ يخور
وبوسواسٍ على الفكرِ يدور
وينادي بين أضلاعِ الصدور:
فمتى هذا الظهور؟؟!
وإلامَ الانتظار؟!!
وسؤالاتٍ كنار..
ترمي في الروحِ جِمار..
لم تحيون بوهمٍ كهباءٍ إذ يُثار!!
أيُّ عدلٍ ؟! أيُّ ثأرٍ ؟!
أيُّ وعدٍ وانتصار..؟!!
وأساطيرَ ابتدعتم بانتظارٍ ماله أصلاً قرار!!
قلتُ للشيطانِ قهراً بازدجار!!
يا عدوي الاعتذار ..
ما لقلبي من خيار ..
ما لعقلي من قرار ..
إنَّ أنفاسي انتظار!
إنَّ نبضاتي انتظار!
فلقد خيرتُ روحي بين جناتٍ ونار
إنني أسكنُ في الدنيا قصورَ الانتظار
وأنا أحيا بصدقٍ واختصار..
بشموخٍ وافتخار..
في نعيمِ الانتظار..
وستبقى أنت في خزيٍ وعار
أنَّى طال الانتظاااار ........!
بقلمي .. وأبقى منتظرة !
تعليق