نراكَ قريباً .. يروكَ بعيداً
����������������
نراكَ قريبا كصبح جميلٍ لليلٍ طويل
يروكَ بعيداً لحدِّ الخيالِ إلى المستحيل
فكيف يرونَ عليك دليل ..؟!
ولا يهتدون إليك سبيل .. !!
فهم لا يروك !!
فلا من بعيدٍ ولا من قريب !!
فقد ضلّلتهم خُطى السّامري
وأكثرَ أكثرَ من سامري ..
وأخبثَ من عجلهِ إذ يَخور ..
يوسوسُ خَنّاسُه في الصُّدور!
فعينانِ في العجل عيناهمُ
فلا يبصرون !
وأذناهُ قد أصبحت فيهمُ
فلا يسمعون !
وقلبٌ به مُعتَمٌ قلبُهم
فلا يفقهون !
فعُمْيٌ وبُكْمٌ ..
وصُمٌ وبُهْمٌ ..
فهم غافلون !!
أضلَّ من العجلِ .. لا يعقلون !!
فكيف بهم بعد ذاك يروك؟!
أوْ إنْ يَعرفوك ؟!
فهل يرقبوك ؟ وهل يأملوك ؟
بلا ريب لا !!!
إلى أن بصيحتنا يوقَظون ..
بها يُصعقون .. بها يُفتنون !!
فيُجلى عن العينِ ذاك الغَمام
وتُنصتُ آذانُهم باهتمام
وتُفتحُ في الحالِ تلكَ القُلوب
وتَسقطُ أقفالُها أو تذوب ..!!
فيشرقُ بالأرضِ نورُ الإله
بنورِ ربِّها ..
وتزهرُ ورداً بكلِّ اتّجاه
على دربها ..
حينها يُبهتون ..
حينها ينظرون ..
حينها يفقهون :
بأنّكَ حقاً رسولُ السّلام !
وأنّكَ صدقاً إمامُ القيام !
وأنّكَ شمسٌ لفجرِ الظّلام !
وحين الظهور .. غداً يوقنون ..
أكيداً يقيناً يروكَ يروك !
يروكَ قريباً وليسَ بعيدا !
يروكَ قريباً فأنتَ المنار !
ونحوكَ جمعاً يكون المسار !
وتُخمدُ نارٌ وتوقدُ نار ..
بآخرِ فصلٍ من الانتظار ..
ستفنى الظنون ..
وحتماً ختاماً يقولوا ارجعون !!
فلا يُرجَعون ولا يَرجِعون !!
بقلمي .. ويبقى انتظاري .. !
����������������
نراكَ قريبا كصبح جميلٍ لليلٍ طويل
يروكَ بعيداً لحدِّ الخيالِ إلى المستحيل
فكيف يرونَ عليك دليل ..؟!
ولا يهتدون إليك سبيل .. !!
فهم لا يروك !!
فلا من بعيدٍ ولا من قريب !!
فقد ضلّلتهم خُطى السّامري
وأكثرَ أكثرَ من سامري ..
وأخبثَ من عجلهِ إذ يَخور ..
يوسوسُ خَنّاسُه في الصُّدور!
فعينانِ في العجل عيناهمُ
فلا يبصرون !
وأذناهُ قد أصبحت فيهمُ
فلا يسمعون !
وقلبٌ به مُعتَمٌ قلبُهم
فلا يفقهون !
فعُمْيٌ وبُكْمٌ ..
وصُمٌ وبُهْمٌ ..
فهم غافلون !!
أضلَّ من العجلِ .. لا يعقلون !!
فكيف بهم بعد ذاك يروك؟!
أوْ إنْ يَعرفوك ؟!
فهل يرقبوك ؟ وهل يأملوك ؟
بلا ريب لا !!!
إلى أن بصيحتنا يوقَظون ..
بها يُصعقون .. بها يُفتنون !!
فيُجلى عن العينِ ذاك الغَمام
وتُنصتُ آذانُهم باهتمام
وتُفتحُ في الحالِ تلكَ القُلوب
وتَسقطُ أقفالُها أو تذوب ..!!
فيشرقُ بالأرضِ نورُ الإله
بنورِ ربِّها ..
وتزهرُ ورداً بكلِّ اتّجاه
على دربها ..
حينها يُبهتون ..
حينها ينظرون ..
حينها يفقهون :
بأنّكَ حقاً رسولُ السّلام !
وأنّكَ صدقاً إمامُ القيام !
وأنّكَ شمسٌ لفجرِ الظّلام !
وحين الظهور .. غداً يوقنون ..
أكيداً يقيناً يروكَ يروك !
يروكَ قريباً وليسَ بعيدا !
يروكَ قريباً فأنتَ المنار !
ونحوكَ جمعاً يكون المسار !
وتُخمدُ نارٌ وتوقدُ نار ..
بآخرِ فصلٍ من الانتظار ..
ستفنى الظنون ..
وحتماً ختاماً يقولوا ارجعون !!
فلا يُرجَعون ولا يَرجِعون !!
بقلمي .. ويبقى انتظاري .. !
تعليق