قصة واقعية
كنت صغيرا ، وكان ابي عاملا ًبسيطا واجيرا في احدى المصانع ، وكنت صغيرا ، حيث اصبت بداء الرعاف ، وهو النزيف من الانف بلا مسبب ، واحتاروا اهلي في ذلك المرض ، واستمر الحال بي على ذلك لمدة 3 سنوات تقريبا ، الى ان اصبحت افهم الكلام ، واعرف معناه ، تقريبا ((مميزا بتعبيرنا اليوم ))، وفي يوم من الايام وفي وقت المساء ، حيث كان ابي يعمل ليلا ً ، وبدأ انفي بالسيل دماءً ودماء ، مما جعل والدتي اشتدت بالبكاء والصريخ ، ووضع الكمامات لقطع النزيف ، قالت امي ،وهي باكية ونادبة ومنادية ،( ياعلي مروتك ياعلي ، طيب لي ولدي واني اجيبة واجيك ) فتعلق املي بالشفاء بالامام علي بن ابي طالب عليه السلام ، فقلت لامي ، ( ايطيبني علي بن ابي طالب ، قالت أي ، قلت لعد خلي انروح باجر ، فقالت ، صار بس يجي ابوك باجر )، ثم بعد ذلك انقطع الدم كعادته مما جعلنبي اخلد للنوم ، فرأيت كاني ومع امي نجول في تلك الحدائق التي لم ارى مثلها ، حيث الارض الخضراء ، والورود والاشجار والانهار العذبة جدا ، بحيث سبب انبهاري بتلك الاماكن ، بأن اسير بجانب من النهر وامي بجانب آخر ، حتى وصلت الى قصر عجيب ، لم يكن بناءه من الاحجار او أي من مواد البناء ، وانما من مكعبات من الزجاج اللامع ، ينطلق من اوساطه قوس قزح من كل جانب ، فوجدت رجلا جالسا في باب القصر ، فقال لي ماذا تريد ، فقلت له ( اريد علي بن ابي طالب) فقال لي ، اصعد الى اعلى القصر ، فصعدت ووجدت ذلك النور الجالس على حافة القصر وبقربه اطراف من شجر البرتقال بدون اوراق ولا ثمار ، صاعدتا من الارض الى اعلى القصر ، ليقطع منها الامام اعوادا ، فسأني عن حاجتي ، فشكوت له حالي ،فمد يده ليقطع عودا من تلك الشجرة ، وقال لي ادنوا مني ، فدنوت ، فقال لي اغمض عينيك
فأغمضتها ، فمد العود الى داخل انفي ، فآلمني ذلك مما جعلني استيقظ مرعوبا ً ، وكان ذلك آخر يوم من حياتي ارى فيه نزف الدم من انفي ببركة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ، وببركة الصلاة على محمد وآل محمد
كنت صغيرا ، وكان ابي عاملا ًبسيطا واجيرا في احدى المصانع ، وكنت صغيرا ، حيث اصبت بداء الرعاف ، وهو النزيف من الانف بلا مسبب ، واحتاروا اهلي في ذلك المرض ، واستمر الحال بي على ذلك لمدة 3 سنوات تقريبا ، الى ان اصبحت افهم الكلام ، واعرف معناه ، تقريبا ((مميزا بتعبيرنا اليوم ))، وفي يوم من الايام وفي وقت المساء ، حيث كان ابي يعمل ليلا ً ، وبدأ انفي بالسيل دماءً ودماء ، مما جعل والدتي اشتدت بالبكاء والصريخ ، ووضع الكمامات لقطع النزيف ، قالت امي ،وهي باكية ونادبة ومنادية ،( ياعلي مروتك ياعلي ، طيب لي ولدي واني اجيبة واجيك ) فتعلق املي بالشفاء بالامام علي بن ابي طالب عليه السلام ، فقلت لامي ، ( ايطيبني علي بن ابي طالب ، قالت أي ، قلت لعد خلي انروح باجر ، فقالت ، صار بس يجي ابوك باجر )، ثم بعد ذلك انقطع الدم كعادته مما جعلنبي اخلد للنوم ، فرأيت كاني ومع امي نجول في تلك الحدائق التي لم ارى مثلها ، حيث الارض الخضراء ، والورود والاشجار والانهار العذبة جدا ، بحيث سبب انبهاري بتلك الاماكن ، بأن اسير بجانب من النهر وامي بجانب آخر ، حتى وصلت الى قصر عجيب ، لم يكن بناءه من الاحجار او أي من مواد البناء ، وانما من مكعبات من الزجاج اللامع ، ينطلق من اوساطه قوس قزح من كل جانب ، فوجدت رجلا جالسا في باب القصر ، فقال لي ماذا تريد ، فقلت له ( اريد علي بن ابي طالب) فقال لي ، اصعد الى اعلى القصر ، فصعدت ووجدت ذلك النور الجالس على حافة القصر وبقربه اطراف من شجر البرتقال بدون اوراق ولا ثمار ، صاعدتا من الارض الى اعلى القصر ، ليقطع منها الامام اعوادا ، فسأني عن حاجتي ، فشكوت له حالي ،فمد يده ليقطع عودا من تلك الشجرة ، وقال لي ادنوا مني ، فدنوت ، فقال لي اغمض عينيك
فأغمضتها ، فمد العود الى داخل انفي ، فآلمني ذلك مما جعلني استيقظ مرعوبا ً ، وكان ذلك آخر يوم من حياتي ارى فيه نزف الدم من انفي ببركة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ، وببركة الصلاة على محمد وآل محمد
تعليق