بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

جاء في فضل وثواب زيارة الامام الحسين عليه السلام
روايات عديدة وكثيرة وخصوصاً أذا كان يصحب هذه الزيارة تعب ومشق ومنها ماذكر في كتاب كامل الزيارت
ثواب أصابه الشمس
وإذا أصابته الشمس في طيّ رحلته ، فانّه أكلت ذنوبه كما تأكل النّار الحطب .
ثواب صبّ العرق من الحرارة أو التعب
روى في المزار الكبير : انه يخلق من عرق زوار الحسين في كلّ عرقة سبعون ألف ملك ، يسبّحون الله ويستغفرون لزوار الحسين عليه السلام إلى أن تقوم الساعة .
ثواب الاغتسال
فانّه يستحب غسل الزيارة ، إلّا انّه جمعاً بين الأخبار قيل في المرّة الأولى عند دخوله يزور الإمام عليه السلام بما عليه من غبار السفر كزينب
الكبرى سلام الله عليها، وفي المرات التالية يغتسل ، ويكفيه غسل النهار إلى ليله ، وليله إلى نهاره ، كما فعل جابر الأنصاري رضوان الله تعالى .
فاذا اغتسل بماء الفرات للزيارة تساقطعت ذنوبه ، ثمّ ناداهم رسول الله محمّد صلى الله وآله وسلم:
«يا وافداً لله أبشر بمرافقتي في الجنّة »،
ثمّ ناداهم علي أميرالمؤمنين عليه السلام:
«أنا ضامن لقضاء حوائجكم ورفع البلاء عنكم في الدنيا والآخرة »
ودعا له الأئمّة الأطهار .
ثواب الأقدام
إذا مشى بعد الغسل كتب الله له بكلّ قدمٍ يرفعها أو يضعها مأة حجّة مقبولة ومأة عمرة مبرورة ومأة غزوة مع نبيّ مرسل إلى أعدى عدوٍ له

تعليق