تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعتبر فدك هبة رسول الله صلوات الله عليه واله
الى ابنته الوحيدة السيدة فاطمة الزهراء ( عليها الصلاة والسلام
واذ ذهبنا الى التاريخ الاسلامي نجد كثير من أهل الاقلام الشريفة من مدرسة اهل البيت قد تكلموا وبحثوا فيها بحثاً مفصلاً
واثبتوا بأنها ليس من ارث السيدة من أبيها بل كانت هبة في حياته
وشهد على ذلك من شهد في ذلك الزمن على تلك الحادثه
ولكن ليس مجرد غصب أرض فدك كان مجرد انها لاترث أوغير ذلك بل اكبر من ذلك
لان الخليفة الاول والثاني رأى أن الداعم لحكومة الامام علي ( عليه السلام ) هي فدك فغصب فدك هو هدم الاتجاه المالي لخلافة الامام علي (عليه السلام) فا أول مابدوا به هو اخذ ارض فدك بجانب شرعي لاغصبي كما يدعون
حيث قالوا بان الانبياء لاتترك ارث
فكيف جعلوا هذا العنوان الباطل يتلبسون به
وهنا كان أرض فدك داعمة وسانده للامام علي ( عليه السلام)
وهنا الذي يعرف بيت رسول الله (صلوات الله عليه واله) وبيت أبنته والامام ( عليهم الصلاة والسلام ) يعرف ماهو اتجاهم وكيف كانوا زهاد عباد
وهنا لم رأت السيدة فاطمة (عليها السلام) أن(( فدك)) اي فدك الداعم لولاية الامام عليه السلام قد غصبت بجانب شرعي مبطن قامت تطالب بنفي الوقت بحقها المغصوب وبنفس الوقت جعلت فدك باب تدخل بها الى المطالبة والدفاع عن امامها ووليها الشرعي ( الامام علي ( عليه السلام)
فنخرت حكومتهم بخطبة
وهنا نود ان نقول أن السيدة الزهراء (عليها السلام) لها خصوصية تختلف عن باقي البشر وهي من حيث النص الذي ورد في مصادر كثيره حتى صار مثلاً وحكم شرعي
وهي ان النبي صلوات الله عليه واله قال ( سكوتها رضاها فداها ابوها)
وهذا الحديث هو الذي يجيب على الشخص الذي يسئل لماذا السيدة هي تطالب وهي تدافع عن الامامة
لان السيدة لو لما تدافع عن حقها وسكتت كان سكوتها علامة تدل على رضاها عن هذه الخلافة الظالمة"""
وهي تدافع عن حقها المغصوب
وتدافع عن الامامة المغصوبة
وحتى لايقول ان أهل البيت (عليهم السلام ) كانوا موافقين عما يجري في الاسلام وهنا موقفهم كان واضحاً
وحتى لما وصلت الخلافة للامام علي (عليه السلام ) لم ياخذ فدك
وحتى لما جاء عمر بن عبد العزيز واعطى فدك للامام السجاد (عليه السلام) لم ياخذها الامام السجاد بل كل الائمة (عليهم السلام ) لم ياخذوها لان الامام علي عليه السلام رفضها
ولانها كانت تمثل الولاية المغصوبة لا قضية ارض
وفي الختام فدك باقية الى ظهور القائم (عج) ليرد كل حق الى صاحبه ان شاء الله.
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعتبر فدك هبة رسول الله صلوات الله عليه واله
الى ابنته الوحيدة السيدة فاطمة الزهراء ( عليها الصلاة والسلام
واذ ذهبنا الى التاريخ الاسلامي نجد كثير من أهل الاقلام الشريفة من مدرسة اهل البيت قد تكلموا وبحثوا فيها بحثاً مفصلاً
واثبتوا بأنها ليس من ارث السيدة من أبيها بل كانت هبة في حياته
وشهد على ذلك من شهد في ذلك الزمن على تلك الحادثه
ولكن ليس مجرد غصب أرض فدك كان مجرد انها لاترث أوغير ذلك بل اكبر من ذلك
لان الخليفة الاول والثاني رأى أن الداعم لحكومة الامام علي ( عليه السلام ) هي فدك فغصب فدك هو هدم الاتجاه المالي لخلافة الامام علي (عليه السلام) فا أول مابدوا به هو اخذ ارض فدك بجانب شرعي لاغصبي كما يدعون
حيث قالوا بان الانبياء لاتترك ارث
فكيف جعلوا هذا العنوان الباطل يتلبسون به
وهنا كان أرض فدك داعمة وسانده للامام علي ( عليه السلام)
وهنا الذي يعرف بيت رسول الله (صلوات الله عليه واله) وبيت أبنته والامام ( عليهم الصلاة والسلام ) يعرف ماهو اتجاهم وكيف كانوا زهاد عباد
وهنا لم رأت السيدة فاطمة (عليها السلام) أن(( فدك)) اي فدك الداعم لولاية الامام عليه السلام قد غصبت بجانب شرعي مبطن قامت تطالب بنفي الوقت بحقها المغصوب وبنفس الوقت جعلت فدك باب تدخل بها الى المطالبة والدفاع عن امامها ووليها الشرعي ( الامام علي ( عليه السلام)
فنخرت حكومتهم بخطبة
وهنا نود ان نقول أن السيدة الزهراء (عليها السلام) لها خصوصية تختلف عن باقي البشر وهي من حيث النص الذي ورد في مصادر كثيره حتى صار مثلاً وحكم شرعي
وهي ان النبي صلوات الله عليه واله قال ( سكوتها رضاها فداها ابوها)
وهذا الحديث هو الذي يجيب على الشخص الذي يسئل لماذا السيدة هي تطالب وهي تدافع عن الامامة
لان السيدة لو لما تدافع عن حقها وسكتت كان سكوتها علامة تدل على رضاها عن هذه الخلافة الظالمة"""
وهي تدافع عن حقها المغصوب
وتدافع عن الامامة المغصوبة
وحتى لايقول ان أهل البيت (عليهم السلام ) كانوا موافقين عما يجري في الاسلام وهنا موقفهم كان واضحاً
وحتى لما وصلت الخلافة للامام علي (عليه السلام ) لم ياخذ فدك
وحتى لما جاء عمر بن عبد العزيز واعطى فدك للامام السجاد (عليه السلام) لم ياخذها الامام السجاد بل كل الائمة (عليهم السلام ) لم ياخذوها لان الامام علي عليه السلام رفضها
ولانها كانت تمثل الولاية المغصوبة لا قضية ارض
وفي الختام فدك باقية الى ظهور القائم (عج) ليرد كل حق الى صاحبه ان شاء الله.
تعليق