إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناهل الجود والدور الموؤد/الجزء الثاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناهل الجود والدور الموؤد/الجزء الثاني

    مناهل الجود والدور الموؤد/الجزء الثاني
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
    وبعد:
    ولد الإمام الجواد (عليه السلام) في العاشر من رجب الآصب عام 194للهجرة بالمدينة المنورة وأمه سبيكة النوبية وقيل الخيزران وهي من أهل مارية القبطية.
    وتوفي ببغداد آخر ذي القعدة سنة مائتين وعشرين للهجرة عاصر من حكام بني العباس المأمون والمعتصم.
    ألقابه وكناه:كان يكنى بأبي جعفر ولتمييزه عن الإمام الباقر (عليه السلام) يقال له أبو جعفر الثاني,وألقابه الجواد والقانع والمرتضى والتقي والنجيب وباب المراد وأشهرها الجواد (عليه السلام) قام بالإمامة وهو ابن سبع أو ثمان وظهر من علمه وحلمه وسائر فضائله رغم جور الجائرين ما تقر به النفوس ,ولعل ما نود تأكيده من خلال هذا المقال هو أنه كم كان بوسع الإنسانية أن تستفيد من وجود الإمام الجواد (عليه السلام) لو عاش مدة أطول وخلى الطواغيت بينه وبين الناس ؟؟؟.
    علمه:وهو بنظرنا أعظم دليل على عصمته واصطفائه,فما من عالم في أي مجال من مجالات العلم إلا وتعلم عند الآخرين واستغرق الأمر ذلك أياما وأشهر وسنين وقد تستهلك العمر كله,أي أن علم الناس اكتسابي.
    وأما علم الصفوة فإلهام رباني ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا) روي عنه إنه كان ذات يوم يلعب مع أطفال في الطريق فمر المأمون العباسي بموكب ملكي رهيب في الطريق ففر الأطفال عداه مما جعل المأمون يقف ويسأله عن سبب عدم فراره فأجابه على الفور لم يكن الطريق ضيقا لنوسعه ولم نرتكب ذنبا يجعلنا نخشى العقاب!!.
    فانبهر المأمون لذلك وذهب في سبيله حيث مضى إلى رحلة صيد,فاصطاد له باز من صقوره سمكة صغيرة فاحتفظ بها المأمون وخبأها في يده وفي طريق العودة تكرر المشهد فقال له يا غلام هل لك أن تخبرني بما أخفي في يدي؟؟.
    فقال له الإمام الجواد (عليه السلام) الحمد لله الذي خلق في بحر قدرته سمكا صغارا تصطادها بزاة الملوك فيختبرون بها سلالة الأنبياء,فعانقه المأمون بعد أن عرفه وهو يقول الله اعلم حيث يجعل رسالته).
    وحاول أقطاب البيت العباسي إسقاط هيبة الإمام من عين المأمون حيث شعروا بأن وجوده أصبح خطرا يهدد عرش بني العباس ,فطلبوا المناظرة العلمية وكم كانت دهشتهم عند اللقاء الذي اقترحوه بين الإمام الجواد (عليه السلام) وقاضي القضاة في وقته يحيى بن أكثم.

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.
    يتبع انشاء الله تعالى

  • #2
    ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﺭﺍﻕ ﻟﻲ
    ﻣﻦ ﻫﻤﺴﺎﺕ...همستها ﻟﻨﺎ
    ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ..
    ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ ...
    بانتظارجديدك...

    تعليق


    • #3
      الأخت الفاضلة طالبة أشكر مرورك الكريم المبارك وإطلاعك على الموضوع وتعليقك القيم بارك الله فيك وجزيت بألف خير

      تعليق


      • #4

        بارك الله بكم
        اخي الكريم وحشركم مع امامنا الجواد

        من أروع صور الفكر والعلم في الإسلام الإمام أبو جعفر الثاني محمد الجواد (عليه السلام)

        الذي حوى فضائل الدنيا ومكارمها، وفجر ينابيع الحكمة والعلم في الأرض، فكان المعلّم والرائد للنهضة العلمية،

        والثقافية في عصره، وقد أقبل عليه العلماء والفقهاء، ورواة الحديث، وطلبة الحكمة والمعارف،

        وهم ينتهلون من نمير علومه وآدابه.

        تقبلوا مروري

        من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


        {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
        {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
        ينادي مناد يوم القيامة :
        ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

        عفا وأصلح فأجره على الله





        تعليق

        يعمل...
        X