الصيحة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وهو مما اختصت به المصادر الإمامة واكثرت من روايته وأكدت عليه فمن ذلك ما رواء النعماني
في الغيبة عن امير المؤمنين عليه السلام انه كان يتحدث
عن بعض العلامات قلنا هل قبل هذا شىء من شىء أو بعده من شىء فقال صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتات من خدرها وفي رواية أخرى
عنه عليه السلام انه قال فيما قال الفزعة في شهر رمضان فقيل وما الفزعة في شهر رمضان فقال أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن (إن نشأ ننزل عليهم آية من السماء فظلت أعناقهم لها خاضعين )
هي آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام إنه قال(للقائم خمس وعد منها الصيحة من السماء
وفي رواية اخرى عن الامام الباقرعليه السلام فيما قال توقعو الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم إن الله يفعل ما يشاء وفي الاحتجاج في التوقيع الذي أخرجه السفير الربع السمري قبل موته عن المهدي عليه السلام
يقول فيه (فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ) وروى الشيخ الصدوق في الاكمال عن الامام الباقر عليه السلام في الحديث عن المهدي عليه السلام وقال
(ومن علامات خروجه وعد منها وصيحة من السماء في شهر رمضان )
وفي منتخب الاثر عن ينابيع المودة عن ابى عبد الله عليه السلام
(خمس قبل قيام القائم من العلامات وقال في اخره فتلوت هذه الاية يعني قوله تعالى
(ان نشا ننزل عليهم من السماء )
الاية فقلت اهي الصيحة قال نعم لو كانت الصحية خضعت اعناق اعداء الله عزوجل )
رواه ايضا في تفسيرالبرهان ضمن اثني عشر
حديثا من اخبار الصيحة وهذه الاية من القران لاتدل على وقوع الصيحة بالتعيين بل لا تدل على وقوع شيء على التحقيق لتعليق الحدوث على مشيىة الله عزوجل بل فد يقال انها تدل على عدم وقوع ما هوالمعلق على المشيىة
لما اشار اليه الشيخ الطوسي قاتلا اخبره يعني الله تعالى لنبيه عليه السلام بانه قادر على ان ينزل عليه اية ودلالة من السماء تظل اعناقهم لها خاضعة بان تلجثهم الى الايمان
لكن ذلك نقينس الغرض بالتكليف لانه تعالى لو فعل ذلك لما استحقوا ثوابا ولا مدحا لان الملجا لا يستحق الثواب والمدح على فعله لانه بحكم المفعول به اقول
واشار الى بعض هذا المعنى الطباطبائي في تفسير الميزان
لا ان ذلك لا ينفي صحة مثل هذه الروايات لان الائمة عليه السلام
لم يستدلوا بالاية للدلالة على وقوع الصيحة بل للدلالة على امكانها بمشيئة الله عزوجل واما وصول الايمان بسببها الى حد ا لالجاء والخضوع القهري كما قال
الشيخ الطوسي فهو مما لانسلم به لوضوح حفظ الاختيار بعدها اذ يتصورالعقل ان ينبري بعض الماديين لتفسيرها على اساس مادي علمي فان الشبهات المادية في عصر الفتن والانحراف اوسع من ان تحصر
فمن امن بمادلت عليه الصيحة بوضوح من اثبات دعوى المومنين
كان مختاراَ في فعله وتفكيره يكفينا من ذلك استدلال الأئمة عليهم السلام في هذه الأخبار بالأية
على إمكان الصيحة
ولو صح الكلام الشيخ كان هذا الاستدلال باطلاَ لأنه يستحيل على الله تعالى أن يلجىَ الفرد إلى الايمان في حين إن هذه الاخبار كثيرة وقليلة لاثبات التاريخي فإذا بطل الدليلعلى بطلانه كان ممكناَبقدرة الله تعالى فإذا دلت عليه هذهالطائفة الكبيرة من الآخبار كان أمراَصحيحاَ وثابتاَوتكون
ن الدلائل القريبة المنبهة على الظهور هذا ويبقى السؤال
عن مضمون الصيحة وهل هي مجردصوت
بلا معنى أو انها كلام معنى ذو مدلول وما هو مدلول
حيث تقيم القرئن على إن المرادبها
النداء باسم المهدي عليه السلام ؤليست شيئا أخر غيره
المصدر علامات الظهور لشيخ محمد الفرطوسي
في الغيبة عن امير المؤمنين عليه السلام انه كان يتحدث
عن بعض العلامات قلنا هل قبل هذا شىء من شىء أو بعده من شىء فقال صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتات من خدرها وفي رواية أخرى
عنه عليه السلام انه قال فيما قال الفزعة في شهر رمضان فقيل وما الفزعة في شهر رمضان فقال أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن (إن نشأ ننزل عليهم آية من السماء فظلت أعناقهم لها خاضعين )
هي آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام إنه قال(للقائم خمس وعد منها الصيحة من السماء
وفي رواية اخرى عن الامام الباقرعليه السلام فيما قال توقعو الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم إن الله يفعل ما يشاء وفي الاحتجاج في التوقيع الذي أخرجه السفير الربع السمري قبل موته عن المهدي عليه السلام
يقول فيه (فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ) وروى الشيخ الصدوق في الاكمال عن الامام الباقر عليه السلام في الحديث عن المهدي عليه السلام وقال
(ومن علامات خروجه وعد منها وصيحة من السماء في شهر رمضان )
وفي منتخب الاثر عن ينابيع المودة عن ابى عبد الله عليه السلام
(خمس قبل قيام القائم من العلامات وقال في اخره فتلوت هذه الاية يعني قوله تعالى
(ان نشا ننزل عليهم من السماء )
الاية فقلت اهي الصيحة قال نعم لو كانت الصحية خضعت اعناق اعداء الله عزوجل )
رواه ايضا في تفسيرالبرهان ضمن اثني عشر
حديثا من اخبار الصيحة وهذه الاية من القران لاتدل على وقوع الصيحة بالتعيين بل لا تدل على وقوع شيء على التحقيق لتعليق الحدوث على مشيىة الله عزوجل بل فد يقال انها تدل على عدم وقوع ما هوالمعلق على المشيىة
لما اشار اليه الشيخ الطوسي قاتلا اخبره يعني الله تعالى لنبيه عليه السلام بانه قادر على ان ينزل عليه اية ودلالة من السماء تظل اعناقهم لها خاضعة بان تلجثهم الى الايمان
لكن ذلك نقينس الغرض بالتكليف لانه تعالى لو فعل ذلك لما استحقوا ثوابا ولا مدحا لان الملجا لا يستحق الثواب والمدح على فعله لانه بحكم المفعول به اقول
واشار الى بعض هذا المعنى الطباطبائي في تفسير الميزان
لا ان ذلك لا ينفي صحة مثل هذه الروايات لان الائمة عليه السلام
لم يستدلوا بالاية للدلالة على وقوع الصيحة بل للدلالة على امكانها بمشيئة الله عزوجل واما وصول الايمان بسببها الى حد ا لالجاء والخضوع القهري كما قال
الشيخ الطوسي فهو مما لانسلم به لوضوح حفظ الاختيار بعدها اذ يتصورالعقل ان ينبري بعض الماديين لتفسيرها على اساس مادي علمي فان الشبهات المادية في عصر الفتن والانحراف اوسع من ان تحصر
فمن امن بمادلت عليه الصيحة بوضوح من اثبات دعوى المومنين
كان مختاراَ في فعله وتفكيره يكفينا من ذلك استدلال الأئمة عليهم السلام في هذه الأخبار بالأية
على إمكان الصيحة
ولو صح الكلام الشيخ كان هذا الاستدلال باطلاَ لأنه يستحيل على الله تعالى أن يلجىَ الفرد إلى الايمان في حين إن هذه الاخبار كثيرة وقليلة لاثبات التاريخي فإذا بطل الدليلعلى بطلانه كان ممكناَبقدرة الله تعالى فإذا دلت عليه هذهالطائفة الكبيرة من الآخبار كان أمراَصحيحاَ وثابتاَوتكون
ن الدلائل القريبة المنبهة على الظهور هذا ويبقى السؤال
عن مضمون الصيحة وهل هي مجردصوت
بلا معنى أو انها كلام معنى ذو مدلول وما هو مدلول
حيث تقيم القرئن على إن المرادبها
النداء باسم المهدي عليه السلام ؤليست شيئا أخر غيره
المصدر علامات الظهور لشيخ محمد الفرطوسي
تعليق