تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
نحنُ نعرف أن للتقوى مقامات ومراتب تختلف من شخص الى شخص اخر
ولابد للذي يريد ان يصل الى التقوى من طرق سليمة طاهرة ومعصومة للوصول الى ذلك المقام فما هي تلك الطرق ؟؟
الطريق الاول:- الصيام
حيث قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون (
حيث لو دققت النظر في مضمون الاية لترى بعينك بين طياتها الاشارة القلبية هدف الصوم هو التقوى وكيف يريد الله من الانسان الوصول الى مقام التقوى عن طريق الصيام
حيث في الصيام حالات للصائم وهي
1:- الجوع 2:- الصبر 3:- قوة الارادة والعزم 4:- الصفاء القلبي 5:- تطهير البدن
وقد وجدت رواية كريمة عن مولانا الامام الصادق عليه السلام عن رسول الله ( صلوات الله عليه واله) قال ( الصوم لي وانا اجزى به . والصوم يميت مراد النفس وشهوة الطمع وفيه صفاء القلب . وطهارة الجوارح وعمارة الظاهر والباطن والشكر على النعم والاحسان الى الفقراء وزيادة التضرع والخشوع والبكاء وحبل الالتجاء وسبب انكسار الهمة وتخفيف السيئات وتضعيف الحسنات وفيه من الفوائد ما لا يحصى) المصدر مصباح الشرية للامام الصادق ( عليه السلام) ص 135 وص137
ثانياً:- المشارطة والمحاسبة والمراقبة
فقد اكدو اهل السير والسلوك والاخلاق على هذه المستلزمات الثلاث
ويقول الامام الخميني (قدس)
انها من الامور الضرورية ( المشارطة والمراقبة والمحاسبة)
ونجد السيد الخميني (قدس)يوكد على هذه المستلزمات الثلاثة في كتابه الاربعون ووصياء عرفانية وغيرها من كتبه رحمه الله
ونسئل الله تعالى ان يوفقنا لطاعته وحسن التقوى بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
نحنُ نعرف أن للتقوى مقامات ومراتب تختلف من شخص الى شخص اخر
ولابد للذي يريد ان يصل الى التقوى من طرق سليمة طاهرة ومعصومة للوصول الى ذلك المقام فما هي تلك الطرق ؟؟
الطريق الاول:- الصيام
حيث قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون (
حيث لو دققت النظر في مضمون الاية لترى بعينك بين طياتها الاشارة القلبية هدف الصوم هو التقوى وكيف يريد الله من الانسان الوصول الى مقام التقوى عن طريق الصيام
حيث في الصيام حالات للصائم وهي
1:- الجوع 2:- الصبر 3:- قوة الارادة والعزم 4:- الصفاء القلبي 5:- تطهير البدن
وقد وجدت رواية كريمة عن مولانا الامام الصادق عليه السلام عن رسول الله ( صلوات الله عليه واله) قال ( الصوم لي وانا اجزى به . والصوم يميت مراد النفس وشهوة الطمع وفيه صفاء القلب . وطهارة الجوارح وعمارة الظاهر والباطن والشكر على النعم والاحسان الى الفقراء وزيادة التضرع والخشوع والبكاء وحبل الالتجاء وسبب انكسار الهمة وتخفيف السيئات وتضعيف الحسنات وفيه من الفوائد ما لا يحصى) المصدر مصباح الشرية للامام الصادق ( عليه السلام) ص 135 وص137
ثانياً:- المشارطة والمحاسبة والمراقبة
فقد اكدو اهل السير والسلوك والاخلاق على هذه المستلزمات الثلاث
ويقول الامام الخميني (قدس)
انها من الامور الضرورية ( المشارطة والمراقبة والمحاسبة)
ونجد السيد الخميني (قدس)يوكد على هذه المستلزمات الثلاثة في كتابه الاربعون ووصياء عرفانية وغيرها من كتبه رحمه الله
ونسئل الله تعالى ان يوفقنا لطاعته وحسن التقوى بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
........
تعليق