تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الخاتم وعلى اله الطاهرين
بعد ان فرغنا من الدرس الثالث وكان الكلا م حصرا في تقريب اشكال الشيخ الانصاري رحمه الله تعالى
والان نشرع في الدرس الرابع وليكن بدا الكلام في جواب صاحب الكفايه عن اشكال الشيخ الانصاري ويمكن تقريب جواب الاشكال بمايلي ان ما ذكره الشيخ الاعظم يتم في حاله واحده وهيه ان اللغويه وواضح جدا ان ما نحن فيه هو من قبيل الثاني لاالاول فلا يشترط فيه ما يشترط في الحدود الصناعيه وبمقتضى ماذكرناه لايتم اشكال الشيخ الانصاري وبالجمله ان المطلب الذي نحن بصدد بيانه هومن قبيل ما الشارحه وليس من قبيل ما الحقيقيه واذا كان كذلك فلا يصح ان يكون موردا للنقض والابرام هذا مايتعلق بتقريب جواب صاحب الكفايه
اقول وفي كل من مطلب صاحب الكفايه والشيخ الانصاري نظر
اما با لنسبه الى مطلب صاحب الكفايه فيرد عليه من وجوه ثلاث
الاول انه يصار الى اللغه فيما لوكان المعرف بالفتح واحد لا اكثر والتعريف المتقدم مختص بنوع واحد من المفاهيم وهو مفهوم الوصف فعليه ان نقاش الشيخ الانصاري ليس من جهة ان هذا التعريف ليس لغوي بل هو ناظر الى ان هذا التعريف لم يكن شاملا لجميع انواع المفاهيم بل هو خاص بنوع دون نوع اخر
الثاني انه يتم الاشكال على مطلب الشيخ الا نصاري فيمالوكان اعتراض الشيخ الانصاري من جهة لزوم الدور كماهو جاري عندهم بحسب العاده والحال ليس الامر كذلك اذ ان اعتراض الانصاري من جهة ان التعريف غير جامع لنواع المفاهيم ومالمانع من هذا الاعتراض حتى لوكان التعريف لغوي
الثالث ان الالتزام بهذا التعريف معناه شموله لتعريف مفهوم الشرط وهو كما ترى اذفيه ضرب من التاويل ومانحن فيه هو في مقام تحصيل و الجمله دعوى الرجوع اللغه مطلقا غير مسموعه هذا ما يتعلق بمناقشة صاحب الكفايه
واما مايتعلق بمطلب الشيخ الانصاري فيمكن القول انه يحتمل ان يرادممن عرف المفهوم بهذا التعريف هو خصوص مفهوم الوصف دون غيره والقرينه على ذلك هو نطباقه على مفهوم الوصف فقط فعليه لايتم اشكال الشيخ الانصاري من هذه الجهه اذ لم يكن المقصودالتعريف هوشموله لنواع المفاهيم
ويبقى الكلام فيمالو يشكل على ماذكرناه ياتي والحمدلله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الخاتم وعلى اله الطاهرين
بعد ان فرغنا من الدرس الثالث وكان الكلا م حصرا في تقريب اشكال الشيخ الانصاري رحمه الله تعالى
والان نشرع في الدرس الرابع وليكن بدا الكلام في جواب صاحب الكفايه عن اشكال الشيخ الانصاري ويمكن تقريب جواب الاشكال بمايلي ان ما ذكره الشيخ الاعظم يتم في حاله واحده وهيه ان اللغويه وواضح جدا ان ما نحن فيه هو من قبيل الثاني لاالاول فلا يشترط فيه ما يشترط في الحدود الصناعيه وبمقتضى ماذكرناه لايتم اشكال الشيخ الانصاري وبالجمله ان المطلب الذي نحن بصدد بيانه هومن قبيل ما الشارحه وليس من قبيل ما الحقيقيه واذا كان كذلك فلا يصح ان يكون موردا للنقض والابرام هذا مايتعلق بتقريب جواب صاحب الكفايه
اقول وفي كل من مطلب صاحب الكفايه والشيخ الانصاري نظر
اما با لنسبه الى مطلب صاحب الكفايه فيرد عليه من وجوه ثلاث
الاول انه يصار الى اللغه فيما لوكان المعرف بالفتح واحد لا اكثر والتعريف المتقدم مختص بنوع واحد من المفاهيم وهو مفهوم الوصف فعليه ان نقاش الشيخ الانصاري ليس من جهة ان هذا التعريف ليس لغوي بل هو ناظر الى ان هذا التعريف لم يكن شاملا لجميع انواع المفاهيم بل هو خاص بنوع دون نوع اخر
الثاني انه يتم الاشكال على مطلب الشيخ الا نصاري فيمالوكان اعتراض الشيخ الانصاري من جهة لزوم الدور كماهو جاري عندهم بحسب العاده والحال ليس الامر كذلك اذ ان اعتراض الانصاري من جهة ان التعريف غير جامع لنواع المفاهيم ومالمانع من هذا الاعتراض حتى لوكان التعريف لغوي
الثالث ان الالتزام بهذا التعريف معناه شموله لتعريف مفهوم الشرط وهو كما ترى اذفيه ضرب من التاويل ومانحن فيه هو في مقام تحصيل و الجمله دعوى الرجوع اللغه مطلقا غير مسموعه هذا ما يتعلق بمناقشة صاحب الكفايه
واما مايتعلق بمطلب الشيخ الانصاري فيمكن القول انه يحتمل ان يرادممن عرف المفهوم بهذا التعريف هو خصوص مفهوم الوصف دون غيره والقرينه على ذلك هو نطباقه على مفهوم الوصف فقط فعليه لايتم اشكال الشيخ الانصاري من هذه الجهه اذ لم يكن المقصودالتعريف هوشموله لنواع المفاهيم
ويبقى الكلام فيمالو يشكل على ماذكرناه ياتي والحمدلله رب العالمين