تويت
بسم الله الرحيم الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اله الطاهروين
كان الكلام في توضيح تعريف المفهوم وفعلا في خصوص ان المثال
المتقدم مشتمل عدة امور
الاول انه يوجد حكم خاص في المقام
الثاني ان هذا الحكم الخاص له خصوصيه معينه
الثالث ان الذي يدل على تلك الخصوصيه المذكوره حصرهووجوب الاكرام على تقدير المجئ
الرابع ان معنى ماذكرناه في الامر الثالث مبتني على القول بالعليه الانحصايه فلا يوجد ملاك اخر بل هو بعينه العليه الانحصاريه
الخامس ان الحكم الذي ذكرناه في المثال هو مصرح به وهو المسمى في ابحاثهم بالمنطوق لانه قدنطق به
السادس ان الجمله الشرطيه اعني المثال المتقدم مشتمله على حكم اخر مستبطن غير مصرح به هو اذا لم يجئ زيد فلايجب اكرامه وهذا الحكم المستبطن الغير مصرح به علم من خلال المنطوق هو اذاجائك زيد فاكرمه فالذي علمناه من خلال المنطوق هو المسمى في لسلنهم بالمفهوم والذي يعلم من خلال نفس اللفظ هو المسمى بالمنطوق
وبا لجمله يوجد في المثال المتقدم حكمان
الاول يطلق عليه المنطوق
الثاني يطلق عليه بالمفهوم والذي دل عليه هو الامر الاول اي المنطوق
هذا ما يتعلق في التعريف الاول
واما بالنسبه الى التعريف الثاني فالكلام يقع فيه من جهتين
الاولى في بيان التعريف فقد ذكره بان المفهوم هو حكم غير مذكور بخلاف المنطوق فانه حكم مذكور ففي المثال المتقدم وهو اذاجائك زيد فاكرمه يوجد حكم مذكور واخر غير مذكور فالمذكور هووجوب اكرام زيد على تقدير المجئ والحكم الغير مذكور هو عدم وجوب الاكرام على تقيدير عدم المجئ
والاول اعني الحكم المذكور هو المنطوق
والثاني اعني الحكم الغير المذكر هو المفهوم هذا هو مفاد التعريف الثاني وهذا بالنسه الى الجهه الاولى
واما الجهه الثانيه هو ان هذا التعريف منسجم مع التعريف الاول اذ في الاول هو حكم له خصوصيه خاصه دل عليها المنطوق ومعنى هذا ان المنطوق ايضا حكم لكنه مصرح به فمن خلال المقابله بين المفهوم والمنطوق نحكم بالمفهوم كونه حكم غير مصرح به
يبقى الكلام في التعريف الثالث ياتي والحمد لله رب العالمين
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اله الطاهروين
كان الكلام في توضيح تعريف المفهوم وفعلا في خصوص ان المثال
المتقدم مشتمل عدة امور
الاول انه يوجد حكم خاص في المقام
الثاني ان هذا الحكم الخاص له خصوصيه معينه
الثالث ان الذي يدل على تلك الخصوصيه المذكوره حصرهووجوب الاكرام على تقدير المجئ
الرابع ان معنى ماذكرناه في الامر الثالث مبتني على القول بالعليه الانحصايه فلا يوجد ملاك اخر بل هو بعينه العليه الانحصاريه
الخامس ان الحكم الذي ذكرناه في المثال هو مصرح به وهو المسمى في ابحاثهم بالمنطوق لانه قدنطق به
السادس ان الجمله الشرطيه اعني المثال المتقدم مشتمله على حكم اخر مستبطن غير مصرح به هو اذا لم يجئ زيد فلايجب اكرامه وهذا الحكم المستبطن الغير مصرح به علم من خلال المنطوق هو اذاجائك زيد فاكرمه فالذي علمناه من خلال المنطوق هو المسمى في لسلنهم بالمفهوم والذي يعلم من خلال نفس اللفظ هو المسمى بالمنطوق
وبا لجمله يوجد في المثال المتقدم حكمان
الاول يطلق عليه المنطوق
الثاني يطلق عليه بالمفهوم والذي دل عليه هو الامر الاول اي المنطوق
هذا ما يتعلق في التعريف الاول
واما بالنسبه الى التعريف الثاني فالكلام يقع فيه من جهتين
الاولى في بيان التعريف فقد ذكره بان المفهوم هو حكم غير مذكور بخلاف المنطوق فانه حكم مذكور ففي المثال المتقدم وهو اذاجائك زيد فاكرمه يوجد حكم مذكور واخر غير مذكور فالمذكور هووجوب اكرام زيد على تقدير المجئ والحكم الغير مذكور هو عدم وجوب الاكرام على تقيدير عدم المجئ
والاول اعني الحكم المذكور هو المنطوق
والثاني اعني الحكم الغير المذكر هو المفهوم هذا هو مفاد التعريف الثاني وهذا بالنسه الى الجهه الاولى
واما الجهه الثانيه هو ان هذا التعريف منسجم مع التعريف الاول اذ في الاول هو حكم له خصوصيه خاصه دل عليها المنطوق ومعنى هذا ان المنطوق ايضا حكم لكنه مصرح به فمن خلال المقابله بين المفهوم والمنطوق نحكم بالمفهوم كونه حكم غير مصرح به
يبقى الكلام في التعريف الثالث ياتي والحمد لله رب العالمين