لسيد الشهيد محمد باقر الصدر ..مصير المشروع والهويه
كثيرون هم من عاشو على هذه الارض ..ولعشرات السنين لكن الزمن طحنهم برحى النسيان ..ومحى اسمائهم من سجلات الاحداث والوقائع ..
وقلة هم من خُلدوا ...وظلت اسمائهم محفورة على صفحات التأريخ ..وبقيت افكارهم ..واقوالهم ومشاريعهم ...حاضرة في عقل هذه الامة وضميرها ووجدانها ...بعد ان غرست بتربة التضحيات ..وسقيت ..بدماء زكية ...
هكذا كان العالم والفقيه ...والمفكر ..والفيلسوف ..والمصلح والثائر ...انه اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( رضوان الله عليه ) لعل ابرز مشروع اراد السيد الشهيد ان يحققه هو ( الحكومة الاسلامية ) والتي نظَر لها كثيراً .....بل ودفع حياته ثمناً من اجل هذا المشروع الكبير ...وكما كان يسميه ( الدولة الحلم ) ..والسؤال الذي يطرح اليوم هو : الى اي مدى تعمل الاحزاب التي ترفع اسم السيد الشهيد شعارا لها ...الى مدى تعمل على تحقيق حلمه واهدافه ....في الحقيقة قد يبدو الجواب واضحا وهو : انها باتت اليوم حتى تخجل من هويتها الاسلامية ...وتنكرت لكل ماضيها ...وتنكرت لكل التضحيات التي قدمها الشباب الاسلامي ...حين قدموا اعناقهم للمشانق ...ولفوهات الرصاص ...لكن ماذا بعد ذلك ...في الحقيقة انقلبت على كل ذلك وراحت تسلخ جلدها الاسلامي وترتدي جلد اللبرالية والعلمانيه ...وهكذا ضيعت تلك الاحزاب مشروع السيد الشهيد ..لكن ما يهون الخطب هو ان الشباب الاسلامي البعيد عن تلك الاحزاب ...متمسك بمشروع السيد الشهيد محمد باقر الصدر ....والامل لازال منعقد عليهم .
كثيرون هم من عاشو على هذه الارض ..ولعشرات السنين لكن الزمن طحنهم برحى النسيان ..ومحى اسمائهم من سجلات الاحداث والوقائع ..
وقلة هم من خُلدوا ...وظلت اسمائهم محفورة على صفحات التأريخ ..وبقيت افكارهم ..واقوالهم ومشاريعهم ...حاضرة في عقل هذه الامة وضميرها ووجدانها ...بعد ان غرست بتربة التضحيات ..وسقيت ..بدماء زكية ...
هكذا كان العالم والفقيه ...والمفكر ..والفيلسوف ..والمصلح والثائر ...انه اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( رضوان الله عليه ) لعل ابرز مشروع اراد السيد الشهيد ان يحققه هو ( الحكومة الاسلامية ) والتي نظَر لها كثيراً .....بل ودفع حياته ثمناً من اجل هذا المشروع الكبير ...وكما كان يسميه ( الدولة الحلم ) ..والسؤال الذي يطرح اليوم هو : الى اي مدى تعمل الاحزاب التي ترفع اسم السيد الشهيد شعارا لها ...الى مدى تعمل على تحقيق حلمه واهدافه ....في الحقيقة قد يبدو الجواب واضحا وهو : انها باتت اليوم حتى تخجل من هويتها الاسلامية ...وتنكرت لكل ماضيها ...وتنكرت لكل التضحيات التي قدمها الشباب الاسلامي ...حين قدموا اعناقهم للمشانق ...ولفوهات الرصاص ...لكن ماذا بعد ذلك ...في الحقيقة انقلبت على كل ذلك وراحت تسلخ جلدها الاسلامي وترتدي جلد اللبرالية والعلمانيه ...وهكذا ضيعت تلك الاحزاب مشروع السيد الشهيد ..لكن ما يهون الخطب هو ان الشباب الاسلامي البعيد عن تلك الاحزاب ...متمسك بمشروع السيد الشهيد محمد باقر الصدر ....والامل لازال منعقد عليهم .
تعليق