تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
م/فضل الشهادة في سبيل الله
تعد الشهادة في سبيل الله تعالى دفاعاًعن الدين او النفس او المال او العرض .. هي المحيط الاوسع في الانسانية او العطاء الانساني الذي لايتوفر عند كل الناس لان تحقيقها ليس بالسهل إدراكها بل لها شروط موضعية حيث لاتكون التضحية إلا بدونها ، ولأن الشهادة بمدلولاتها الأيمانية والاجتماعية تعتبر الصراع الاقوى بين الحق والباطل وبين اصحاب العدل والمبادئ وأهل الفتنة والطغيان ، وهذه الشهادة لايمكن أن يبلغها إلا الصفوة القليلة من الناس ، وذاك لكون الناس نوعين او صنفين منهم من تكون حياته وفكرته وحواسه مبنية على مصالحه وعلاقاته الذاتية مع الناس شكلاً ومضموماً دون رؤية للحياة والمستقبل والمجتمع وهدفه هو خدمة نفسه وذاته وحبه للدنيا وهذا الصنف أطلق عليه العلماء مصطلح سموه بالانسان ((السطح)) الذي يعيش حياة ضيقة دون تعمق او رؤية واسعة أو إحساس بحياة الاخرين ، اما النوع الآخرهو الذي يجعل حياته مشروعاً عاماً في طريق التضحية والايثار ويتجاوز حدود ذاته الخاصة عكس الصنف الاول وهذا مايسمى اصطلاحاً بالانسان (المكعب ) وهذا الصنف ماعبر عنه الامام الحسين (ع) في خطبته في المدينة قبل توجهه إلى كربلاء قائلاً من كان باذلاً فينا مهجته ومواطناً على لقاء الله تعالى نفسه فليرحل معنا وانني راحل مصبحاً ان شاءالله تعالى ) وهذا الكلام جاء تأكيداً على عظمة الشهادة وبذل النفوس في سبيل نيل السعادة الابدية وحيث ان الموت لابد منه حتى لو كان الناس في بروج مشيدة لكن هناك فرق نوعي بين الموت الطبيعي وبين من ينال الشهادة التي عبر عنها علوم القران المجيد باعتبارها الحياة المنشودة بقوله تعالى ( ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لاتشعرون ) سورة الشعراء 154 ـ ، حيث تكون حياة الشهيد سعادة ونعمة مننعم الله لان حياته قد باعها إلى الله وكان ثمن شرائها الجنة خالداً فيها ان الله هو الذي اختاره وجعله في هذه المنزلة الرفيعة بقوله تعالى (وليعلم الله الذين اّمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الضالمين )اّل عمران 140 ، فالشهادة اتخاذ واصطفاء واختيار وهذا طريق الانبياء والائمة والصديقين كما قال الامام الحسين (ع) يوم عاشوراء بحق اصحابه (لااعلم اصحاباً أوفى ولاخيراً من اصحابي ) لأنه يعلم بانهم مقتلون لامحالة في سبيل الله لايخافون لومة لائم ليجزيهم الله الفو والرضوان والثواب بصبرهم وحسن احتسابهم اليه ، ومن سأل الله بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه .
م/فضل الشهادة في سبيل الله
تعد الشهادة في سبيل الله تعالى دفاعاًعن الدين او النفس او المال او العرض .. هي المحيط الاوسع في الانسانية او العطاء الانساني الذي لايتوفر عند كل الناس لان تحقيقها ليس بالسهل إدراكها بل لها شروط موضعية حيث لاتكون التضحية إلا بدونها ، ولأن الشهادة بمدلولاتها الأيمانية والاجتماعية تعتبر الصراع الاقوى بين الحق والباطل وبين اصحاب العدل والمبادئ وأهل الفتنة والطغيان ، وهذه الشهادة لايمكن أن يبلغها إلا الصفوة القليلة من الناس ، وذاك لكون الناس نوعين او صنفين منهم من تكون حياته وفكرته وحواسه مبنية على مصالحه وعلاقاته الذاتية مع الناس شكلاً ومضموماً دون رؤية للحياة والمستقبل والمجتمع وهدفه هو خدمة نفسه وذاته وحبه للدنيا وهذا الصنف أطلق عليه العلماء مصطلح سموه بالانسان ((السطح)) الذي يعيش حياة ضيقة دون تعمق او رؤية واسعة أو إحساس بحياة الاخرين ، اما النوع الآخرهو الذي يجعل حياته مشروعاً عاماً في طريق التضحية والايثار ويتجاوز حدود ذاته الخاصة عكس الصنف الاول وهذا مايسمى اصطلاحاً بالانسان (المكعب ) وهذا الصنف ماعبر عنه الامام الحسين (ع) في خطبته في المدينة قبل توجهه إلى كربلاء قائلاً من كان باذلاً فينا مهجته ومواطناً على لقاء الله تعالى نفسه فليرحل معنا وانني راحل مصبحاً ان شاءالله تعالى ) وهذا الكلام جاء تأكيداً على عظمة الشهادة وبذل النفوس في سبيل نيل السعادة الابدية وحيث ان الموت لابد منه حتى لو كان الناس في بروج مشيدة لكن هناك فرق نوعي بين الموت الطبيعي وبين من ينال الشهادة التي عبر عنها علوم القران المجيد باعتبارها الحياة المنشودة بقوله تعالى ( ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لاتشعرون ) سورة الشعراء 154 ـ ، حيث تكون حياة الشهيد سعادة ونعمة مننعم الله لان حياته قد باعها إلى الله وكان ثمن شرائها الجنة خالداً فيها ان الله هو الذي اختاره وجعله في هذه المنزلة الرفيعة بقوله تعالى (وليعلم الله الذين اّمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الضالمين )اّل عمران 140 ، فالشهادة اتخاذ واصطفاء واختيار وهذا طريق الانبياء والائمة والصديقين كما قال الامام الحسين (ع) يوم عاشوراء بحق اصحابه (لااعلم اصحاباً أوفى ولاخيراً من اصحابي ) لأنه يعلم بانهم مقتلون لامحالة في سبيل الله لايخافون لومة لائم ليجزيهم الله الفو والرضوان والثواب بصبرهم وحسن احتسابهم اليه ، ومن سأل الله بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه .
تعليق