بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين
وصل الكلام الى الفرع الثاني من المحور الثاني والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين
ولكن قبل الشروع فيه لابد من ذكر امر اجمالي وهو ينحل الى امرين
الاول ان الفرع الثاني مشتمل على منا قشه من يدعي المفهوم فقط ومن خلال هذه الامور الاربع على ماعرفت سابقا
الثاني ان صاحب الكفايه التزم بالامر الاول من هذه الامور الاربعه وهو كون الشرط والجزاء امران متلازمان واستدل على ذلك با لوجدان فانه المتبادر من كل شرطيه اللزوم بين الشرط والجزاء وانما النقاش ينحصر في الامر الثالث والرابع وهما كون الشرط علىه للجزاء وكون هذه العله هيه الملاك الوحيد في وجوب الاكرام لاغير فانه لايمكن ان يصارالى هذين الامرين لانه لايخلوا الواقع من احد أمرين
ألاول: أما ان يدعى ثبوت هذين الامرين بطريق الوضع أو الانصراف أو الاطلاق بمقدمات الحكمة
الثاني: أما أن يدعى ثبوت هذين بغير هذه الطرق وكيف كان لايتم المطلوب اما الثاني فلايخلوا من احد امرين
الاول اما ان لايلتزم بنحو الموجبه الجزئيه كمالوكان دليله هو الوضع مثلا
الثاني امالايلتزم بنحو الموجبه الكليه فيرد عليه ان هذا خارج عن محل الكلام كمالايخفى
واما الامر الاول فلانه يدخل تحت حريم البحث وهذا لايخفى على البصير الخبير واما بالنسبه الىالامر الاول فهو محل بحث الاعلام ولا يتصور محل النزاع في غيره واذا عرفت هذا نشرع الفرع الثاني قلنا لاجل اثبات ان للجمله الشرطيه مفهوم يحتاج الى طرق ثلاثه والتي ذكرناها لك وقلنا ان المصير ليها غير واضح جدا لو فرضنا انه يصار ليها فان صاحب الكفايه ناقش الاستدلال بهذه الادله
اما بالنسبه الى طريق الوضع فيمكن تقريب دعوى المدعي للمفهوم بطريق الوضع وذلك من خلال العله الانحصاريه بيانه ان الجمله الشرطيه مو ضوعه لحال كون الشرط عله منحصره وذلك بطريق التبادر فان المتبادر من الشرطيه ان الشرط عله منحصره والتبادر كاشف عن الوضع وبالجمله تقريب هذه الدعوى يتم من خلال نقاط
الاولى ينبغي ان يكون الشرط عله منحصره
الثانيه ان الجمله الشرطيه موضوعه حال كون الشرط بالمعنى المتقدم
الثالثه انه من خلال انضمام الامرين بعضهما الى بعض يعلم بان الجمله الشرطيه لها مفهوم وذلك من خلال التبادر اي المتبادر من الشرطيه ان الشرط هو العله المنحصره هذا ما يمكن ان يقال في تقريب الدعوى ويبقى الكلام في رد هذه الدعوى ياتي
والحمد لله رب العالمين