بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد والهالطاهرين
ان انشراح الصدر يعني ان يكون القلب كالبحر وان يستطيع الانسان ان يهظم المشاكل والمتاعب في ذاته،كالبحر يهظم الماء الآسن،ولايتلوث من امتزاجه،مع ذلك الماء ،ويقاوم الحيوانات الكاسرة ولايأخذ من لون ورائحة تلك الحيوانات ،يقف شامخاً امام المد والجز والعواصف،ولايبالي شيئاً،الجميع يحتاج لانشراح الصدر اذا كان لدى ربة البيت رحابة الصدر،واذا استطاعت ان تستوعب مشاكل ادارة البيت،وان تستقم ،هذه المرأة،تستطيع ان تكون ربة البيت مثالية كما تستطيع تربية الاولاد تربية صالحة،والأهم من كل ذلك انها تستطيع ان تصون نفسها من انواع الامراض الجسمية والروحية المختلفة.ولكن العكس،اذا لم تتمكن ربة البيت من استيعاب المشاكل،وكما يقول القران الكريم ليس لديها {شرح الصدر}فالمصيبة الاولى التي تصيبها هي توتر الاعصاب،وبالتالي لن تتمكن من القيام بمهامها كزوجة وفي القضايا الزوجية تلجأ الى الثرثرة والتشنج وهذا السلوك يسبب الخلافات العائلية .والاعظم من ذلك،ان الاطفال يصابون بعقد نفسية في بيت كهذا البيت الذي تهزه الخلافات،وتكون الاجواء جليدية وغير طبيعية يصبح الاطفال فيه معقدين.
لقد كان الأساس في تبليغ الرسول ابتداءً من بعثته وانتهاءً برحلته رحابة صدره وحسن خلقه الكريم.
ولقد كانت رحابة الصدر من دواعي نجاحه وانتشار رسالته (ص).
وفي خطاب الله ـ سبحانه وتعالى ـ إلى موسى بن عمران (ع) الذي دعي فيه إلى دعوة فرعون للإسلام ينم عن الخلق الرفيع ورحابة الصدر إذ قال سبحانه:
(إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى) سورة طه، الآيتان: 43 ـ 44.
وحين سمع موسى هذا الخطاب الرباني وهو يرى بأم عينه التجهيزات العسكرية والقدرة الضخمة من الجيوش التي كان يمتلكها فرعون توجه إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ طالباً السكينة وشرح الصدر:
(قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) سورة طه، الآيات: 25 ـ 28.
من الطبيعي أنه إذا كان الإنسان واسع الصدر كان لكلامه الأثر الكبير في نفوس الآخرين، ولكن إذا ضاق صدره وارتكب ما لا يليق بالإنسان الكيس فلن يكون هناك أثر لموعظته أو حديثه في نفوس الآخرين وسيفقد حق النفوذ في نفس من يريد وعظه ونصحه.
ويجب أن يعلم ما للارتباط بالله ـ جل وعلا ـ من أمور تبعث على صفاء النفس ورحابة الصدر وطيب الخلق، وكلما زاد الإنسان من صدقه مع الباري وسعى إلى تقوية روابطه مع المولى تمكن من تنمية هممه التي تمنحه الحلم والتحمل.
من الواضح جداً إذا كان رب البيت قوي الإرادة حليماً نفذت كلمته في نفس مقابله.
نسال الله العفو والعافية في الدنيا والرحمة في الاخرة
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد والهالطاهرين
ان انشراح الصدر يعني ان يكون القلب كالبحر وان يستطيع الانسان ان يهظم المشاكل والمتاعب في ذاته،كالبحر يهظم الماء الآسن،ولايتلوث من امتزاجه،مع ذلك الماء ،ويقاوم الحيوانات الكاسرة ولايأخذ من لون ورائحة تلك الحيوانات ،يقف شامخاً امام المد والجز والعواصف،ولايبالي شيئاً،الجميع يحتاج لانشراح الصدر اذا كان لدى ربة البيت رحابة الصدر،واذا استطاعت ان تستوعب مشاكل ادارة البيت،وان تستقم ،هذه المرأة،تستطيع ان تكون ربة البيت مثالية كما تستطيع تربية الاولاد تربية صالحة،والأهم من كل ذلك انها تستطيع ان تصون نفسها من انواع الامراض الجسمية والروحية المختلفة.ولكن العكس،اذا لم تتمكن ربة البيت من استيعاب المشاكل،وكما يقول القران الكريم ليس لديها {شرح الصدر}فالمصيبة الاولى التي تصيبها هي توتر الاعصاب،وبالتالي لن تتمكن من القيام بمهامها كزوجة وفي القضايا الزوجية تلجأ الى الثرثرة والتشنج وهذا السلوك يسبب الخلافات العائلية .والاعظم من ذلك،ان الاطفال يصابون بعقد نفسية في بيت كهذا البيت الذي تهزه الخلافات،وتكون الاجواء جليدية وغير طبيعية يصبح الاطفال فيه معقدين.
لقد كان الأساس في تبليغ الرسول ابتداءً من بعثته وانتهاءً برحلته رحابة صدره وحسن خلقه الكريم.
ولقد كانت رحابة الصدر من دواعي نجاحه وانتشار رسالته (ص).
وفي خطاب الله ـ سبحانه وتعالى ـ إلى موسى بن عمران (ع) الذي دعي فيه إلى دعوة فرعون للإسلام ينم عن الخلق الرفيع ورحابة الصدر إذ قال سبحانه:
(إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى) سورة طه، الآيتان: 43 ـ 44.
وحين سمع موسى هذا الخطاب الرباني وهو يرى بأم عينه التجهيزات العسكرية والقدرة الضخمة من الجيوش التي كان يمتلكها فرعون توجه إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ طالباً السكينة وشرح الصدر:
(قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) سورة طه، الآيات: 25 ـ 28.
من الطبيعي أنه إذا كان الإنسان واسع الصدر كان لكلامه الأثر الكبير في نفوس الآخرين، ولكن إذا ضاق صدره وارتكب ما لا يليق بالإنسان الكيس فلن يكون هناك أثر لموعظته أو حديثه في نفوس الآخرين وسيفقد حق النفوذ في نفس من يريد وعظه ونصحه.
ويجب أن يعلم ما للارتباط بالله ـ جل وعلا ـ من أمور تبعث على صفاء النفس ورحابة الصدر وطيب الخلق، وكلما زاد الإنسان من صدقه مع الباري وسعى إلى تقوية روابطه مع المولى تمكن من تنمية هممه التي تمنحه الحلم والتحمل.
من الواضح جداً إذا كان رب البيت قوي الإرادة حليماً نفذت كلمته في نفس مقابله.
نسال الله العفو والعافية في الدنيا والرحمة في الاخرة
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق