تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على حبيبه محمد الأمين وأخيه أمير المؤمنين وأبنته سيدة نساء العالمين وسبطيه الحسن والحسين وعلى التسعة المعصومين وسلم تسليماً كثيرا
أخوتي وأخواتي الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماينقل لنا أن أهل البيت عليهم السلام قد ذكروا لنا ان الشيطان لايتمثل بصورهم الطاهرة في المنام
ففي ليلة من الليالي وبعد مشاهدة مايفعلهأحفاد أبو سفيان وأعوانه لعنهم الله من جرائم قتل ونهب وذبح لشيعة أمير المؤمنين علي إبن ابيطالب عليهما السلام خفت كثيراً وناديت بقلبي أدركنا ياعلي وأنصر محبيك وأتباعكوشيعتك فإنهم يذبحون من اجل حبك واتباعك انت واولادك وان الحب والأتباع ليس بجريمة حتى يُفعل كل هذا بنا وإذا بي في تلك الليلة والله على مأقول شهيد
وإذا بمولاي أمير المؤمنين قد كحل عيناي وأقرهمابرؤيته في منامي
وكأنه برجل لاأرى له وجهاً بل نوراً وقد تحزمبقطعة خضراء ومعلق فيها سيفه ذوالفقار على خصره الأيسروكنت قد تكلمت معه نفسالكلام الذي
تلفظت به في يقظتي فكلمني بأسمي الخاص ،
وقال عليه السلام لي: يافلانة
إنه قد قدمت وستقدم عليكم فتنٌ كقطع الليل المظلم ، وكلها بسبب مولاتكم لي فلا تتركوا ولايتي
فقلت له مولاي فما أنا فاعلة
قال روحي له الفداء رددي دائما وخصوصاًعند قنوتكِ في الصلاة الأية ( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَابَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
فقلت له مولاي أنا لا أتمكن من حفظ هذهالأية ودائما أنسى بعضها
فقال لي عليه السلام : رددي معي وقد اخذيتلوا الأية عدة مرات حتى حفظتها
وقال لي اخبري الناس بهذا الأمر عليهم أنيرددوا هذه الأية بكثر وخصوصاً عند القنوت في صلواتهم ، وأختفى مولاي عن ناظري
وأستيقظت مطمئنة البال وقد حفظت هذه الأيةالكريمة
وعليَّ أن أبلغكم بما امرني نور عيني سيدي مولاي علي إبن ابي طالب عليهما السلام
وأحببت أن أبين ماجاء في أهمية هذه الأية وتكررهابعد ماطالعت مالها من اهمية ولماذا خصص عليه السلام هذه الأية كي ننجو من الفتن إنشاء الله تعالى .
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْقُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَالْوَهَّابُ) آل عمران : 8
قال الامام الصادق عليه السلام :
أكثروا من أن تقولوا (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَالْوَهَّابُ) ولاتأمنوا الزيغ ؛
أي الزيغ عن نهج الحق ، بعد إذ هديتنا الىالحق وهب لنا من لدنك رحمة بالتوفيق والمعونة إنك أنت الوهاب لكل سؤال .
وعن الامام الكاظم عليه السلام قال فيحديث هشام :
ياهشام : إن الله تعالى قد حكى عن قومٍ صالحين إنهم قالوا ربنا(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْلَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) حين علموا أن القلوب تُزيغ وتعود إلى عماها ورداها إنه لم يخف الله من لم يعقل عن الله ، ومن لم يعقلعن الله لم يعقد قلبه على معرفة ثابته يبصرها ويجد حقيقتها في قلبه على معرفة ،ولايكون أحد كذلك إلا من كان قوله لفعلهِ مصدقاً ، وسره لعلانيته موافقاً ، لإنالله تعالى لم يدل على الباطل الخفي من العقل إلا بظاهر منه وناطقٍ عنه .
ومعنى الزيغ : الميل عن الاستقامة والانحراف عن الحق،ومنه زاغت الشمس أي مالت وانحرفت.
اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين علي إبن ابي طالب عليه السلام ولاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب ورضه عنا وأرزقنا زيارته وشفاعته في الدارين
وأخيراً
الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين
الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على حبيبه محمد الأمين وأخيه أمير المؤمنين وأبنته سيدة نساء العالمين وسبطيه الحسن والحسين وعلى التسعة المعصومين وسلم تسليماً كثيرا
أخوتي وأخواتي الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماينقل لنا أن أهل البيت عليهم السلام قد ذكروا لنا ان الشيطان لايتمثل بصورهم الطاهرة في المنام
ففي ليلة من الليالي وبعد مشاهدة مايفعلهأحفاد أبو سفيان وأعوانه لعنهم الله من جرائم قتل ونهب وذبح لشيعة أمير المؤمنين علي إبن ابيطالب عليهما السلام خفت كثيراً وناديت بقلبي أدركنا ياعلي وأنصر محبيك وأتباعكوشيعتك فإنهم يذبحون من اجل حبك واتباعك انت واولادك وان الحب والأتباع ليس بجريمة حتى يُفعل كل هذا بنا وإذا بي في تلك الليلة والله على مأقول شهيد
وإذا بمولاي أمير المؤمنين قد كحل عيناي وأقرهمابرؤيته في منامي
وكأنه برجل لاأرى له وجهاً بل نوراً وقد تحزمبقطعة خضراء ومعلق فيها سيفه ذوالفقار على خصره الأيسروكنت قد تكلمت معه نفسالكلام الذي
تلفظت به في يقظتي فكلمني بأسمي الخاص ،
وقال عليه السلام لي: يافلانة
إنه قد قدمت وستقدم عليكم فتنٌ كقطع الليل المظلم ، وكلها بسبب مولاتكم لي فلا تتركوا ولايتي
فقلت له مولاي فما أنا فاعلة
قال روحي له الفداء رددي دائما وخصوصاًعند قنوتكِ في الصلاة الأية ( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَابَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
فقلت له مولاي أنا لا أتمكن من حفظ هذهالأية ودائما أنسى بعضها
فقال لي عليه السلام : رددي معي وقد اخذيتلوا الأية عدة مرات حتى حفظتها
وقال لي اخبري الناس بهذا الأمر عليهم أنيرددوا هذه الأية بكثر وخصوصاً عند القنوت في صلواتهم ، وأختفى مولاي عن ناظري
وأستيقظت مطمئنة البال وقد حفظت هذه الأيةالكريمة
وعليَّ أن أبلغكم بما امرني نور عيني سيدي مولاي علي إبن ابي طالب عليهما السلام
وأحببت أن أبين ماجاء في أهمية هذه الأية وتكررهابعد ماطالعت مالها من اهمية ولماذا خصص عليه السلام هذه الأية كي ننجو من الفتن إنشاء الله تعالى .
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْقُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَالْوَهَّابُ) آل عمران : 8
قال الامام الصادق عليه السلام :
أكثروا من أن تقولوا (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَالْوَهَّابُ) ولاتأمنوا الزيغ ؛
أي الزيغ عن نهج الحق ، بعد إذ هديتنا الىالحق وهب لنا من لدنك رحمة بالتوفيق والمعونة إنك أنت الوهاب لكل سؤال .
وعن الامام الكاظم عليه السلام قال فيحديث هشام :
ياهشام : إن الله تعالى قد حكى عن قومٍ صالحين إنهم قالوا ربنا(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْلَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) حين علموا أن القلوب تُزيغ وتعود إلى عماها ورداها إنه لم يخف الله من لم يعقل عن الله ، ومن لم يعقلعن الله لم يعقد قلبه على معرفة ثابته يبصرها ويجد حقيقتها في قلبه على معرفة ،ولايكون أحد كذلك إلا من كان قوله لفعلهِ مصدقاً ، وسره لعلانيته موافقاً ، لإنالله تعالى لم يدل على الباطل الخفي من العقل إلا بظاهر منه وناطقٍ عنه .
ومعنى الزيغ : الميل عن الاستقامة والانحراف عن الحق،ومنه زاغت الشمس أي مالت وانحرفت.
اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين علي إبن ابي طالب عليه السلام ولاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب ورضه عنا وأرزقنا زيارته وشفاعته في الدارين
وأخيراً
الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين
تعليق