إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من شعر الإمام الحسن (ع) /1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من شعر الإمام الحسن (ع) /1

    بسم الله اولاواخرا
    اللهم صل على محمدوال محمد
    عاجلتنا(11)
    عاجلتـــــنا فــــــاتاك وابل برّنا***طلاّ ولــــو أمهــــلتنا لم نقصر
    فخــــذ القليل وكن كأنّك لم تبع***مــــا صنـــــته وكأنّنا لم نشتر


    حين يسأل
    إذا مــــا أتــــاني سائل قلت مرحباً***بـــــمن فــــضله فرض عليّ معجل
    ومن فضله فــــضل على كلّ فاضلٍ***وأفضل أيام الفتى حين يسأل(12)


    السخي والبخيل
    خلقــــت الخـــــلائق مــن قدرةٍ***فمـــنهم ســــخيّ ومنـهم بخيل
    فــــأمّا الســـــخيّ فــــفي راحةٍ***وأما البخيل فحزن طويل(13)


    لو علم البحر
    نــــحن أنــــاس نــــوالنا خضل***يــــرتع فـــــيه الـــرجـاء والأمل
    تجــــود قــــبل الســؤال أنفسنا***خــــوفاً عـلى ماء وجه من يسل
    لــــو عــــلم البـحر فضل نائلنا***لغاض من بعد فيضه خجل(14)


    أسرعت فيّ المنايا
    ومارست هذا الدهر خمسين حجةً***وخـــــسماً أرجّـــي قــــائلاً بعـد قائل
    فمــــا أنـا في الدنيا بلغت جسيمها***ولا فــــي الـذي أهوى كدحت بـطائل
    وقــــد أســــرعت فيّ المنايا أكفّها***وأيقنت أني رهن موتٍ معاجل(15)


    عندي شفاء الجهل
    ما غبــــيّاً ســـــألت وابن غبيٍّ***بل فــــقيهاً إذن وأنـت الجهول
    فـــإن تــك قد جهلت فإن عندي***شفــاء الجهل ما سأل السؤول
    وبــــحراً لا تــــقسمه الــدوالي***تراثاً كان أورثه الرسول(16)


    نسود أعلاها
    نــــسود أعلاها وتــــأبى أصـــــولهــــا***فليت الذي يسودّ منها هو الأصل(17)


    السخاء فريضة
    ان الســــخاء علــى العباد فريضة***لله يــــقرأ فــــي كـــــتابٍ مـــــحكم
    وعد العــــباد الاسخـــــياء جــنانه***وأعـــــدّ للـــــبخلاء نــــار جــــهنّم
    مـــن كــــان لا تــــندى يـداه بنائلٍ***لـــلراغبين فليس ذاك بمسلم(18)


    حياء
    أجــــامل أقــــواماً حـــياء ولا أرى***قـــلوبهم تغلي عليّ مراضها(19)


    كسرة وكفن
    لكسرة من خسيس الخبز تشبعني***وشربة مـــن قـــراحٍ الماء تكفيني
    وطـــرة مــن دقيق الثوب تسترني***حياً وان متّ تكفيني لتكفيني(20)


    فراق دار(21)
    ولا عـــن قلىّ فارقت دار معاشري***هم المانعون حوزتي وذماري(22)


    قال العيون(23)
    قــــــــال العــيــــون ومــــا أرد***ن مـــــن الـــــبكاء عــلى عليّ
    وتـــــقــــبلنّ مـــــن الخـــــــليّ***فـــــلــيس قـــــلبك بـــــالخـــليّ


    _______________________________________
    1 - تاريخ ابن عساكر ج 4- ص 219. كتب هذين البيتين على فص خاتمه.
    2 - المناقب ج 2 - ص 145.
    3 - البحار ج 43 - ص 340.
    4 - كشف الغمة ج 2 - ص 152، المناقب ج 4 - ص 22.
    5 - دخل الإمام يوماً على معاوية - وكان عنده عمرو بن العاص، فقال: - (قد جاءكم الفهه العيي، الذي كان بين لحييه عقله) فالتفت الإمام إلى معاوية قائلاً (يا معاوية! لايزال عندك عبداً راتعاً في لحوم الناس، أما والله لو شئت ليكونن بيننا ما تتفاقم فيه الامور، وتحرج منه الصدور).
    6 - المحاسن والاضداد للجاحظ ص 95 والمحاسن والمساوىء للبيهقي (ج 1- ص 62).
    7 - المناقب. البحار ج 44 - ص 58.
    8 - مناقب ابن شهر اشوب: تفاخرت قريش والحسن بن علي عليهما السلام حاضر لا ينطق، فقال معاوية: يا أبا محمد مالك لا تنطق؟ فوالله ما انت بمشوب الحسب، ولا بكليل اللسان. قال الحسن (عليه السلام): ما ذكروا فضيلة الا ولي محضها ولبابها، ثم قال:...
    9 - ناسخ التواريخ.
    10 - العاملي، ص 89.
    11 - روي أن أعرابياً جاء إلى الحسن (عليه السلام) و هو يشكو ويقول:


    لـــم يـــبق لـــي شيء يباع بدرهمٍ***يكفــيك شاهد منظري عن مخبري
    إلا بـــــــقايا ماء وجـــــه صــــنته***عـــن أن يباع وقد وجدتك مشتري


    فأعطاه الحسن (عليه السلام) اثني عشر ألف درهم، وقال:
    12 - نور الابصار ص 111.
    13 - المناقب ج 2 - ص 156.
    14 - أعيان الشيعة ج 4 - ص 89 - 90 جاءه اعرابي، فقال الإمام: اعطوه ما في الخزانة، فوجد فيها عشرون ألف دينار، فدفعها إلى الاعرابي، فقال الاعرابي: يا مولاي ألا تركتني ابوح بحاجتي وانشر مدحتي؟ فأنشأ الحسن (عليه السلام):..
    15 - وفيات الاعيان ج 4- ص 121. قاله بعد ما خرج من مناظرة عير فيها بسرعة الشيب إلى شاربه.
    16 - البحار ج 43 - ص 334. انشأ هذه الابيات لاعرابي استصغره.
    17 - العمدة ج 1 ص 21. ومعنى البيت: انا نسود الظاهر من الشعر ولكن جذوره تأبى إلا البقاء على الشيب.
    18 - البحار ج 43 - ص 343 الطبعة الجديدة.
    19 - البحار ج 44 - ص 57 الطبعة الجديدة: انشأ لما اضطر إلى بيعة معاوية.
    20 - البحار ج 10 - ص 94.
    21 - عندما صار (عليه السلام) بدير هند، نظر إلى الكوفة قائلاً:
    22 - أعيان الشيعة ج 4- ق 1 - ص 40.
    23 - المجالس السنية: السيد محسن الأمين العامليّ، ج 5- ص 167
    التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 13-12-2015, 05:22 AM. سبب آخر:
يعمل...
X