مناهل الجود والدور الموؤد/الجزء الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
وبعد:
انعقد المجلس وابتدأ قاضي القضاة بالسؤال ما تقول في محرم قتل صيدا؟فأجابه الإمام الجواد (عليه السلام) بأن شعب وشقق له المسألة قائلا:
(في حل أو حرم ؟عالما أو جاهل,عمدا أو خطأ؟عبدا أو حرا؟صغيرا أو كبيرا؟مبتدأ أو معيدا؟من الطيور أو غيرها؟صغار الصيد أو كبارها؟مصرا أو نادما؟ بالليل في أوكارها أو بالنهار عيانا؟محرما للحج أو للعمرة؟فانقطع قاضي القضاة وبهت ومن ورطه بهذه المناظرة وبعد أن أوضح الإمام الجواد (عليه السلام) الحكم في كل حالة ! افترضها قال لقاضي القضاة هل لك أن تجيبني عن سؤال؟قال ما هو يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟).
فقال ما تقول في أمرأة نظر إليها رجل أول النهار فحرمت عليه؟ فلما ارتفع النهار حلت له؟وعند الزوال حرمت عليه؟وعند العصر حلت له؟وعند الغروب حرمت عليه؟وعند العشاء حلت له؟وعند انتصاف الليل حرمت عليه؟وعند الفجر حلت له؟ وعند النهار حرمت عليه؟ وعند الظهر حلت له؟.
فاضطرب المجلس وتململ القاضي وهو يعيش حالة ذل الهزيمة وقال الله ورسوله وأولياؤه أعلم فقال الإمام الجواد (عليه السلام) هذا رجل نظر أمة (عبدة)غيره ثم ابتاعها ثم اعتقها ثم تزوجها ثم ظاهر منها ثم كفر عن الظهار ثم طلقها طلقة واحدة ثم راجعها ثم خلعها ثم استأنف العقد.
أما جواب الإمام الجواد (عليه السلام) عن حدود قطع يد السارق في مجلس المعتصم فقد أثار حفيظة القاضي أحمد بن أبي داود الذي لفت نظر المعتصم إلى ضرورة التخلص من الإمام الجواد(عليه السلام) وفعلا تم ذلك ودس له اللعين السم فقضى الإمام الجواد (صلوات الله وسلامه عليه) شهيدا صابرا محتسبا وهو في ريعان الشباب فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ووفقنا الله تعالى للاقتداء به والاهتداء بنور هداه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
وبعد:
انعقد المجلس وابتدأ قاضي القضاة بالسؤال ما تقول في محرم قتل صيدا؟فأجابه الإمام الجواد (عليه السلام) بأن شعب وشقق له المسألة قائلا:
(في حل أو حرم ؟عالما أو جاهل,عمدا أو خطأ؟عبدا أو حرا؟صغيرا أو كبيرا؟مبتدأ أو معيدا؟من الطيور أو غيرها؟صغار الصيد أو كبارها؟مصرا أو نادما؟ بالليل في أوكارها أو بالنهار عيانا؟محرما للحج أو للعمرة؟فانقطع قاضي القضاة وبهت ومن ورطه بهذه المناظرة وبعد أن أوضح الإمام الجواد (عليه السلام) الحكم في كل حالة ! افترضها قال لقاضي القضاة هل لك أن تجيبني عن سؤال؟قال ما هو يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟).
فقال ما تقول في أمرأة نظر إليها رجل أول النهار فحرمت عليه؟ فلما ارتفع النهار حلت له؟وعند الزوال حرمت عليه؟وعند العصر حلت له؟وعند الغروب حرمت عليه؟وعند العشاء حلت له؟وعند انتصاف الليل حرمت عليه؟وعند الفجر حلت له؟ وعند النهار حرمت عليه؟ وعند الظهر حلت له؟.
فاضطرب المجلس وتململ القاضي وهو يعيش حالة ذل الهزيمة وقال الله ورسوله وأولياؤه أعلم فقال الإمام الجواد (عليه السلام) هذا رجل نظر أمة (عبدة)غيره ثم ابتاعها ثم اعتقها ثم تزوجها ثم ظاهر منها ثم كفر عن الظهار ثم طلقها طلقة واحدة ثم راجعها ثم خلعها ثم استأنف العقد.
أما جواب الإمام الجواد (عليه السلام) عن حدود قطع يد السارق في مجلس المعتصم فقد أثار حفيظة القاضي أحمد بن أبي داود الذي لفت نظر المعتصم إلى ضرورة التخلص من الإمام الجواد(عليه السلام) وفعلا تم ذلك ودس له اللعين السم فقضى الإمام الجواد (صلوات الله وسلامه عليه) شهيدا صابرا محتسبا وهو في ريعان الشباب فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ووفقنا الله تعالى للاقتداء به والاهتداء بنور هداه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.
تعليق