الخسف في البيداء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
أخرج مسلم عن ام سلمة عن رسول الله صل الله عليه وال وسلم
(يعوذ عائذ بالبيت )فيبعث اليه بعث فاذا كانوا ببيداء من الارض خسف بهم فقلت يارسول الله فكيف بمن كان كارها قال يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته واخرج ايضا عن حفصة انها سمعت النبي صل الله عليه وال وسلم يقول
(ليومن هذا البيت جيش يغزونه حتى اذا كانوا بالبيداء من الارض يخسف باوسطهم وينادي اولهم اخرهم ثم يخسف بهم فلا يبقى الا الشريد الذي يخبر عنهم )
وفي حديث ثالث الرسول الله صل الله عليه وال وسلم قال
(سيعوذ بهذا البيت يعني الكعبة قوم ليست لهم ولا عدد ولا عدة يبعث اليهم جيش حتى اذا كانوا ببيداء من الارض خسف بهم )
وفي الحديث رابع
(ان اناسا من امتي يؤمنون بالبيت برجل من قريش قد لجا بالبيت حتى اذا كانوا بالبيداء خسف بهم فقلنا يارسول الله ان الطريق قد يجمع الناس قال فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون شتى يبعثهم الله على نياتهم )
واخرج ابن ماجة والترمذي واحمد والحاكم وغيرهم احاديث في ذلك غير اننا لا نذكر هنا فيما اخرجه الشيخان او احدهما توخيا للا ختصار ومن المصادر الامامية ما رواه النعماني في الغيبة عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال
(للقائم خمس علامات وعد منها الخسف في البيداء )
وفي خبر اخر عنه عليه السلام قال الراوي
(قلت له ما من علامة بين يدي هذا الامر فقال بلى قلت وما هي قال هلاك العباسي الى ان قال والخسف في البيداء وفي خبر اخر عنه عليه السلام انه قال
(من المحتوم الذي لا بد ان يكون قبل قيام القائم خروج السفياني وخسف بالبيداء وذكر الشيخ المفيد مما ذكر من العلامات قال وخسف بالبيداء وفي منتخب الاثر عن تفسير الكشاف في تفسير قوله تعالى (ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب )عن ابن عباس رضي الله عنهما نزلت في خسف البيداءوذلك ان ثمانين الفا يغزون الكعبة ليخربوها فاذا دخلوا البيداء خسف بهم وفيه ايضا عن مجمع البيان في تفسير الاية نفسها عن ابي حمزة الثمالي قال سمعت علي بن الحسين والحسن بن ابي الحسن علي يقولان هو جيش البيداء يؤخذون من تحت اقدامهم وفيه ايضا عن ام سلمة تقول قال رسول الله صل الله عليه وال وسلم يعوذ عائذ بالبيت فيبعث الله جيشا حتى اذا كانوا بالبيداء بيداء المدينة خسف بهم واخرج في تفسير البرهان عددا من الاخبار الدالة على ذلك ايضا منها ما عن ابي خالد الكابلي عن ابى جعفر عليه السلام قال (يخرج القائم فيسير حتى ينتهي الى البيداء فيخرج جيش السفياني فيامر الله عزوجل الارض ان تاخذ باقدامهم وهو قوله عزوجل (ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب ) الحديث وهذا الخسف الموعود وان كان اعجازيا الا انه لا منافاة فيه مع (قانون المعجزات )بل منسجم معه تمام الانسجام يتضح ذلك مما تدل عليه هذه الروايات نفسها من ان هذا الخسف انما يحدث لا جل انقاذ العائذ الذي يعوذ بالبيت او القوم الذين لا عددلهم ولا عدة ويكفينا ان نتصور ان هؤلاء القوم هم ممثلوا الحق الحقيقيون الذين يتوقف عليهم النصر يوم الظهور سواء كان المهدي نفسه احدهم كما ربما تدل عليه الرواية الاولى مما ذكرناه ةالاخيرة او لم يكن يكفينا ذلك لنفهم ضرورة انقاذهم ولو بالنحو الاعجازي وقد سبق ان قلنا ان كل ما يتوقف عليه الظهور فهو مما لا بد ان يحدث لكونه مرتبطا بالغرض الالهي الاعلى لهداية البشر وهو من اهم واخص اشكال اقامة الحجة والمطابقة مع قانون المعجزات وسياتي في الجهة الاتية مقدارارتباطه بعص الفتن والا نحراف والتخطيط العام للعلامات فهذا هو المهم من العلامات الاعجازية التي يحتمل فيها الخروج على قانون المعجزات والزيادة عليه وقد ثبت ان عددا كبيرا منها مما لا واقع له لو فهمنا منه المعنى المطابقي غير الرمزي وان حدوث المسخ واحياء الاموات قبل الظهور وطول عمر الدجال وضخامة حماره وقتله للمؤمن واحيائه له مما لا اساس له وان انحسار الفرات عن الذهب ليس باعجاز بل هو امر طبيعي وان خروج الشمس من المغربها ليس من علامات الظهور وان الصيحة والخسف مطابقة لقانون المعجزات غير مخالفة له وقد نطقت بها الاخبار الكثيرة فلا بد من الالتزام بها هذا تمام الكلام في النقطة الثالثة فيما دل على اقامة المعجزات اكثر مما يقتضيه القانون وبه ينتهي الكلام في الناحية الثانية في انقسام علامات الظهور من ناحية المعجزات وهو نهاية الكلام في الجهة الرابعة في بعض التقسيمات العامة لهذه الروايات
أخرج مسلم عن ام سلمة عن رسول الله صل الله عليه وال وسلم
(يعوذ عائذ بالبيت )فيبعث اليه بعث فاذا كانوا ببيداء من الارض خسف بهم فقلت يارسول الله فكيف بمن كان كارها قال يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته واخرج ايضا عن حفصة انها سمعت النبي صل الله عليه وال وسلم يقول
(ليومن هذا البيت جيش يغزونه حتى اذا كانوا بالبيداء من الارض يخسف باوسطهم وينادي اولهم اخرهم ثم يخسف بهم فلا يبقى الا الشريد الذي يخبر عنهم )
وفي حديث ثالث الرسول الله صل الله عليه وال وسلم قال
(سيعوذ بهذا البيت يعني الكعبة قوم ليست لهم ولا عدد ولا عدة يبعث اليهم جيش حتى اذا كانوا ببيداء من الارض خسف بهم )
وفي الحديث رابع
(ان اناسا من امتي يؤمنون بالبيت برجل من قريش قد لجا بالبيت حتى اذا كانوا بالبيداء خسف بهم فقلنا يارسول الله ان الطريق قد يجمع الناس قال فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون شتى يبعثهم الله على نياتهم )
واخرج ابن ماجة والترمذي واحمد والحاكم وغيرهم احاديث في ذلك غير اننا لا نذكر هنا فيما اخرجه الشيخان او احدهما توخيا للا ختصار ومن المصادر الامامية ما رواه النعماني في الغيبة عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال
(للقائم خمس علامات وعد منها الخسف في البيداء )
وفي خبر اخر عنه عليه السلام قال الراوي
(قلت له ما من علامة بين يدي هذا الامر فقال بلى قلت وما هي قال هلاك العباسي الى ان قال والخسف في البيداء وفي خبر اخر عنه عليه السلام انه قال
(من المحتوم الذي لا بد ان يكون قبل قيام القائم خروج السفياني وخسف بالبيداء وذكر الشيخ المفيد مما ذكر من العلامات قال وخسف بالبيداء وفي منتخب الاثر عن تفسير الكشاف في تفسير قوله تعالى (ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب )عن ابن عباس رضي الله عنهما نزلت في خسف البيداءوذلك ان ثمانين الفا يغزون الكعبة ليخربوها فاذا دخلوا البيداء خسف بهم وفيه ايضا عن مجمع البيان في تفسير الاية نفسها عن ابي حمزة الثمالي قال سمعت علي بن الحسين والحسن بن ابي الحسن علي يقولان هو جيش البيداء يؤخذون من تحت اقدامهم وفيه ايضا عن ام سلمة تقول قال رسول الله صل الله عليه وال وسلم يعوذ عائذ بالبيت فيبعث الله جيشا حتى اذا كانوا بالبيداء بيداء المدينة خسف بهم واخرج في تفسير البرهان عددا من الاخبار الدالة على ذلك ايضا منها ما عن ابي خالد الكابلي عن ابى جعفر عليه السلام قال (يخرج القائم فيسير حتى ينتهي الى البيداء فيخرج جيش السفياني فيامر الله عزوجل الارض ان تاخذ باقدامهم وهو قوله عزوجل (ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب ) الحديث وهذا الخسف الموعود وان كان اعجازيا الا انه لا منافاة فيه مع (قانون المعجزات )بل منسجم معه تمام الانسجام يتضح ذلك مما تدل عليه هذه الروايات نفسها من ان هذا الخسف انما يحدث لا جل انقاذ العائذ الذي يعوذ بالبيت او القوم الذين لا عددلهم ولا عدة ويكفينا ان نتصور ان هؤلاء القوم هم ممثلوا الحق الحقيقيون الذين يتوقف عليهم النصر يوم الظهور سواء كان المهدي نفسه احدهم كما ربما تدل عليه الرواية الاولى مما ذكرناه ةالاخيرة او لم يكن يكفينا ذلك لنفهم ضرورة انقاذهم ولو بالنحو الاعجازي وقد سبق ان قلنا ان كل ما يتوقف عليه الظهور فهو مما لا بد ان يحدث لكونه مرتبطا بالغرض الالهي الاعلى لهداية البشر وهو من اهم واخص اشكال اقامة الحجة والمطابقة مع قانون المعجزات وسياتي في الجهة الاتية مقدارارتباطه بعص الفتن والا نحراف والتخطيط العام للعلامات فهذا هو المهم من العلامات الاعجازية التي يحتمل فيها الخروج على قانون المعجزات والزيادة عليه وقد ثبت ان عددا كبيرا منها مما لا واقع له لو فهمنا منه المعنى المطابقي غير الرمزي وان حدوث المسخ واحياء الاموات قبل الظهور وطول عمر الدجال وضخامة حماره وقتله للمؤمن واحيائه له مما لا اساس له وان انحسار الفرات عن الذهب ليس باعجاز بل هو امر طبيعي وان خروج الشمس من المغربها ليس من علامات الظهور وان الصيحة والخسف مطابقة لقانون المعجزات غير مخالفة له وقد نطقت بها الاخبار الكثيرة فلا بد من الالتزام بها هذا تمام الكلام في النقطة الثالثة فيما دل على اقامة المعجزات اكثر مما يقتضيه القانون وبه ينتهي الكلام في الناحية الثانية في انقسام علامات الظهور من ناحية المعجزات وهو نهاية الكلام في الجهة الرابعة في بعض التقسيمات العامة لهذه الروايات
والحمد الله رب العالمين
مصدر علامات الظهور
دراسة وتحليل واعداد الشيخ محمد الفرطوسي
دراسة وتحليل واعداد الشيخ محمد الفرطوسي
تعليق