بسم الله اولاواخرا
اللهم صل على محمدوال محمد
تكملة المتفرقات
يا عمّاه..(30)
يا عمّاه.. إن القوم قد أتوا إليك ما قد ترى، وإن الله تعالى بالمنظر الأعلى، فدع عنك ذكر الدّنيا بذكر فراقها وشدّة ما يرد عليك لرجاء ما بعدها، واصبر حتى تلقى نبيّك صلى الله عليه وآله وهو عنك راضٍ إن شاء الله.
عبادة الله(31)
من عبد الله له كلّ شيءٍ.
مكانة المؤمن ودرك الكافر(32)
لو جعلت الدّنيا كلّها لقمةً واحدةً لقمتها من يعبد الله خالصاً، لرأيت أنّي مقصّر في حقّه.
ولو منعت الكافر منها حتّي يموت جوعاً وعطشاً، ثمّ أذقته شربةً من الماء، لرأيت أنّي أسرفت.
الفكر(33)
عليكم بالفكر، فإنّه حياة قلب البّصير، ومفاتيح أبواب الحكمة.
نصف ونصف(34)
حسن السّؤال نصف العلم، ومداراة النّاس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤنة.
حسنة وحسنة(35)
في تفسير قوله تعالى: (آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً)قال:
هي العلم والعبادة في الدّنيا، والجنّة في الآخرة.
يصوّر الباطل حقّاً(36)
ليس من العجز أن يصمت الرّجل عند إيراد الحجّة، ولكن من الإفك أن ينطق الرّجل بالخنا، ويصوّر الباطل بصورة الحقّ.
لم ننتفع بالعلم
يدخل النّار قوم فيقول لهم أهلها: ما بالكم ابتليتم حتّى صرنا نرحمكم مع ما نحن فيه؟ فقالوا: ياقوم، جعل الله في أجوافنا علماً فلم ننتفع به نحن، ولا نفعنا به غيرنا.
المتكلّف(37)
ومرّ الحسن (عليه السلام) يوماً وقاصّ يقصّ على مسجد رسول الله صلى الله وآله، فقال الحسن (عليه السلام): ما أنت؟ فقال: أنا قاصّ يابن رسول الله. قال (عليه السلام): كذبت، محمّد القاصّ، قال الله عزّ وجلّ: فاقصص القصص. قال: أنا مذكّر. قال: كذبت، محمّد المذكّر، قال الله عزّ وجلّ: فذكّر إنّما أنت مذكّر، قال: فما أنا؟ قال: المتكلّف من الرّجال.
الحرص(38)
وقال (عليه السلام): من أحبّ الدّنيا ذهب خوف الآخرة عن قلبه، ومن ازداد حرصاً على الدّنيا لم يزدد منها إلا بعداً وازداد هو من الله بعضاً، والحريص الجاهد والزاهد القانع كلاهما مستوفٍ أكله غير منقوصٍ من رزقه شيئاً فعلام التّهافت في النار.
الدّنيا وديعة
رحم الله أقواماً كانت الدّنيا عندهم وديعةً، فأدّوها إلى من ائتمنهم عليها، ثمّ راحوا خفافاً.
حسرات ثلاث
لا تخرج نفس ابن آدم من الدّنيا إلا بحسراتٍ ثلاثٍ: أنّه لم يشبع بما جمع، ولم يدرك ما أمّل، ولم يحسن الزّاد لما قدم عليه.
الشّاة أعقل(39)
إنّ الشّاة أعقل من أكثر النّاس، تنزجر بصياح الرّاعي عن هواها، والانسان لا ينزجر بأوامر الله وكتبه ورسله.
طلب الآخرة.
معاشر الشّباب: عليكم بطلب الآخرة، فوالله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة، ووالله ما رأينا من طلب الدّنيا فأصاب الآخرة.
طالب الدنيا وطالب الآخرة(40)
النّاس طالبان: طالب يطلب الدّنيا حتّى اذا أدركها هلك، وطالب يطلب الآخرة حتّى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز.
اللهم صل على محمدوال محمد
تكملة المتفرقات
يا عمّاه..(30)
يا عمّاه.. إن القوم قد أتوا إليك ما قد ترى، وإن الله تعالى بالمنظر الأعلى، فدع عنك ذكر الدّنيا بذكر فراقها وشدّة ما يرد عليك لرجاء ما بعدها، واصبر حتى تلقى نبيّك صلى الله عليه وآله وهو عنك راضٍ إن شاء الله.
عبادة الله(31)
من عبد الله له كلّ شيءٍ.
مكانة المؤمن ودرك الكافر(32)
لو جعلت الدّنيا كلّها لقمةً واحدةً لقمتها من يعبد الله خالصاً، لرأيت أنّي مقصّر في حقّه.
ولو منعت الكافر منها حتّي يموت جوعاً وعطشاً، ثمّ أذقته شربةً من الماء، لرأيت أنّي أسرفت.
الفكر(33)
عليكم بالفكر، فإنّه حياة قلب البّصير، ومفاتيح أبواب الحكمة.
نصف ونصف(34)
حسن السّؤال نصف العلم، ومداراة النّاس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤنة.
حسنة وحسنة(35)
في تفسير قوله تعالى: (آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً)قال:
هي العلم والعبادة في الدّنيا، والجنّة في الآخرة.
يصوّر الباطل حقّاً(36)
ليس من العجز أن يصمت الرّجل عند إيراد الحجّة، ولكن من الإفك أن ينطق الرّجل بالخنا، ويصوّر الباطل بصورة الحقّ.
لم ننتفع بالعلم
يدخل النّار قوم فيقول لهم أهلها: ما بالكم ابتليتم حتّى صرنا نرحمكم مع ما نحن فيه؟ فقالوا: ياقوم، جعل الله في أجوافنا علماً فلم ننتفع به نحن، ولا نفعنا به غيرنا.
المتكلّف(37)
ومرّ الحسن (عليه السلام) يوماً وقاصّ يقصّ على مسجد رسول الله صلى الله وآله، فقال الحسن (عليه السلام): ما أنت؟ فقال: أنا قاصّ يابن رسول الله. قال (عليه السلام): كذبت، محمّد القاصّ، قال الله عزّ وجلّ: فاقصص القصص. قال: أنا مذكّر. قال: كذبت، محمّد المذكّر، قال الله عزّ وجلّ: فذكّر إنّما أنت مذكّر، قال: فما أنا؟ قال: المتكلّف من الرّجال.
الحرص(38)
وقال (عليه السلام): من أحبّ الدّنيا ذهب خوف الآخرة عن قلبه، ومن ازداد حرصاً على الدّنيا لم يزدد منها إلا بعداً وازداد هو من الله بعضاً، والحريص الجاهد والزاهد القانع كلاهما مستوفٍ أكله غير منقوصٍ من رزقه شيئاً فعلام التّهافت في النار.
الدّنيا وديعة
رحم الله أقواماً كانت الدّنيا عندهم وديعةً، فأدّوها إلى من ائتمنهم عليها، ثمّ راحوا خفافاً.
حسرات ثلاث
لا تخرج نفس ابن آدم من الدّنيا إلا بحسراتٍ ثلاثٍ: أنّه لم يشبع بما جمع، ولم يدرك ما أمّل، ولم يحسن الزّاد لما قدم عليه.
الشّاة أعقل(39)
إنّ الشّاة أعقل من أكثر النّاس، تنزجر بصياح الرّاعي عن هواها، والانسان لا ينزجر بأوامر الله وكتبه ورسله.
طلب الآخرة.
معاشر الشّباب: عليكم بطلب الآخرة، فوالله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة، ووالله ما رأينا من طلب الدّنيا فأصاب الآخرة.
طالب الدنيا وطالب الآخرة(40)
النّاس طالبان: طالب يطلب الدّنيا حتّى اذا أدركها هلك، وطالب يطلب الآخرة حتّى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز.
تعليق