تويت
مما يشير الى اهمية وعظمة الانتظار موارد كثيرة منها
الاول:الانتظار يعني ضرب من ظروب المرابطة في سبيل الله قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
الثاني: ورد انه افضل الاعمال
الثالث :عملية الانتظار اثار كبيرة تولد عند المنتظر وندماجه مع المنتظر لذلك يكون الانتظار قطعة من نار كلما كان المنتظر عظيم وكيف اذا كان هو الامل وعدل الله المطلق وذخيرة الله لتنفيذ اليوم الموعود وشدة المعانات التي تحصل من شدة الترقب ولهفة وشوق اللقاء بين المنتظر والمنتظر هكذا يعيش المنتظر انتظار صادقا
الرابع :الانتظار لقضية الامام عجل الله فرجه صلح المفاسد وبسط العدل وهذا الحدث من شانه ان يصلح الانسان نفسيا لانه يهيء نفسيته لكي يصل للمستوى الذي ياهله لكي يكون عند رضى قائده وهو يعلم لامجال لوجود المنافق المرتاب الباطل الظالم في دولة وجيش الفتح لذلك يكون كلامهم المعروف ارجع ابن فاطمة لانهم لايتحملون مر عدله
خامسا الانتظار مدعات للاسباب تحضير الاجواء والاستعداد لتقبل اطروحة الامام وتوفير العدد الكافي من الانصار الذي نهض بهم الامام يسمونهم الممهدون
عكس الاعتقاد الخاطئ الذي يدعو الى الكسل ونشر القبح حتى يظهر الامام
سادسا صعوبة و المعانات والمواجهة التي يلاقيها المنتظر انتظار صحيحا وسليما ويصف لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تلك الحالة وذلك الظرف العصيب
قال صلى الله عليه واله وسلم :بينما هو جالس مع اصحابه قال واشوقاه الى اخواني ورحم الله اخواني قال الصحابةالسنا اخوانكم قال:انت اصحابي .اخواني قوما ياتون اخر الزمان يؤمنون بي ولم يروني وقد حجبت عليهم الحجة فامنوا بسواد على بياض ان اجر الواحد منهم كاجر الخمسين منهم قالوا يارسول الله لما لايكون اجرهم كاجر خمسين منا
قال:انكم تجدون على الحق اعوانا وهم لايجدون عليه اعوانا .
القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر .والمتمسك بدينه كالخارط لشوك القتت ..فاايها الموالي المنتظر ضع هذا الكلام في ميزان الحق وعرضه على نفسك وسلوكك الفردي والاجتماعي والديني عندها تعرف انت مع المنتظر او مع من يقول ارجع ابن فاطمة ان الدين بخير
تعليق