بسم اللہ الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..
الأم المؤمنة ..

.. إن مسؤولية الأم المؤمنة أمام أسرتها والمجتمع هي مسؤولية كبيرة تحملها على عاتقها
بالرغم من جميع الصعوبات التي تواجه طريقها حتى تصل إلى مرضاة الله والمساهمة في خلق
النواة الصالحة للأسرة المؤمنة التي بدورها تمثل البذرة الأولى في تكوين المجتمع المسلم ..
وتكمن مسؤولية الأم في ثلاثة أمور
أولها : أن تملأ قلبها بالإيمان وبطاعة الله وبالقران الكريم ..
وثانيهما : أن تعمل جاهدة في أن ينعكس إيمانها هذا في نفوس أبنائها
وان تغرس في قلوبهم العقيدة والحب والطموح ..
وثالثهما : أن تكون على حذر في ترييتها ورعايتها لأبنائها من جميع المسميات
والاقنعة الجديدة التي راجت في أيامنا هذه تحت أسماء وعناوين شتى ..
غير أن غايتها الأساسية هي هدم الإسلام والعقيدة في نفوس المسلمين ..
وإن تكون هذه الأم صمام امان لاسرتها المسلمة وحارسا لهذا الجيل
الذي بذلت قصارى جهدها في تعليمه وتربيته ..
إذ إن الأطفال يتأثرون بكل مايحمله قلبها من نفحات وإيمان وصبر واعتزام
فهي حينما ترضعهم فإنما ترضعهم من لبن العقيدة الإسلامية فينشؤون أئمة وعلماء وقادة للخير .
وتاريخنا الإسلامي زاخر بأمثال كثيرة للأم الصالحة التي بذلت مافي وسعها لتنشئة جيل مفعم بتعاليم الإسلام ،
وخير مثال على ذلك فاطمة الزهراء (عليها السلام) وام البنين (عليها السلام) والخنساء وغيرها ..
وغيرها من الأسماء التي نورت وجه التاريخ .
وقد تخفق بعض الأمهات في تربية أبنائها وتفشل في توجيه البيت المسلم توجيها صحيحاً
فقد تخرج من بيتها غير متابعة ولا مبالية بما يجري في بيتها
لتترك أبناء وراءها يعيثون فساداً لأنهم لم يجدوا من يتابعهم أو يحاسبهم على أخطائهم أن أخطأوا ..
أو أنهم يعانون فراغاً قاتلاََ ليس فيه من يغذيه أو يملي عليهم بالفائدة
التي هي خير لهم في دينهم ودنياهم وبخاصة اذا لم يتعاون الأب معها في مثل هذه الظروف .
وبالنتيجة فمثل هذا النمط من الأمهات معرضة لضياع نفسها وضياع بيتها
وكذلك ضياع مجتمعها الذي منحها يوما ما مسؤولية إنجاب جيل صالح
يقوم على القيم الصحيحة ومبادئ الإسلام .

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..
الأم المؤمنة ..

.. إن مسؤولية الأم المؤمنة أمام أسرتها والمجتمع هي مسؤولية كبيرة تحملها على عاتقها
بالرغم من جميع الصعوبات التي تواجه طريقها حتى تصل إلى مرضاة الله والمساهمة في خلق
النواة الصالحة للأسرة المؤمنة التي بدورها تمثل البذرة الأولى في تكوين المجتمع المسلم ..
وتكمن مسؤولية الأم في ثلاثة أمور
أولها : أن تملأ قلبها بالإيمان وبطاعة الله وبالقران الكريم ..
وثانيهما : أن تعمل جاهدة في أن ينعكس إيمانها هذا في نفوس أبنائها
وان تغرس في قلوبهم العقيدة والحب والطموح ..
وثالثهما : أن تكون على حذر في ترييتها ورعايتها لأبنائها من جميع المسميات
والاقنعة الجديدة التي راجت في أيامنا هذه تحت أسماء وعناوين شتى ..
غير أن غايتها الأساسية هي هدم الإسلام والعقيدة في نفوس المسلمين ..
وإن تكون هذه الأم صمام امان لاسرتها المسلمة وحارسا لهذا الجيل
الذي بذلت قصارى جهدها في تعليمه وتربيته ..
إذ إن الأطفال يتأثرون بكل مايحمله قلبها من نفحات وإيمان وصبر واعتزام
فهي حينما ترضعهم فإنما ترضعهم من لبن العقيدة الإسلامية فينشؤون أئمة وعلماء وقادة للخير .
وتاريخنا الإسلامي زاخر بأمثال كثيرة للأم الصالحة التي بذلت مافي وسعها لتنشئة جيل مفعم بتعاليم الإسلام ،
وخير مثال على ذلك فاطمة الزهراء (عليها السلام) وام البنين (عليها السلام) والخنساء وغيرها ..
وغيرها من الأسماء التي نورت وجه التاريخ .
وقد تخفق بعض الأمهات في تربية أبنائها وتفشل في توجيه البيت المسلم توجيها صحيحاً
فقد تخرج من بيتها غير متابعة ولا مبالية بما يجري في بيتها
لتترك أبناء وراءها يعيثون فساداً لأنهم لم يجدوا من يتابعهم أو يحاسبهم على أخطائهم أن أخطأوا ..
أو أنهم يعانون فراغاً قاتلاََ ليس فيه من يغذيه أو يملي عليهم بالفائدة
التي هي خير لهم في دينهم ودنياهم وبخاصة اذا لم يتعاون الأب معها في مثل هذه الظروف .
وبالنتيجة فمثل هذا النمط من الأمهات معرضة لضياع نفسها وضياع بيتها
وكذلك ضياع مجتمعها الذي منحها يوما ما مسؤولية إنجاب جيل صالح
يقوم على القيم الصحيحة ومبادئ الإسلام .
دمتــــــــم بخيــــــــر
تعليق