بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء ، والمرسلين أبي الزهراء محمد ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، لاسيما بقية الله في الارضين الحجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
🌻مقتطفات ولائية🌻
🌿عن صالح بن محمد ، عن يمان التمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
"إن لصاحب هذا الأمر غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده ، ثم أومأ أبو عبد الله عليه السلام بيده هكذا وقال:
🍃فأيكم تمسك شوك القتاد بيده.
ثم أطرق مليا ، ثم قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد عند
غيبته وليتمسك بدينه"🍃
📚-بحار اﻷنوار ج52 ، ص135، ح39.
هل نصبر على ذلك ونتحمل هذا الألم ، والعذاب من أجلك أيها الحبيب ، وتوفينا أجورنا ، لصبرنا على فراق حبك ، وألم بعدك سيدي ، هل نكون كالحمامي الذي تفانى فيكم فلَقَي أنواع العذاب بسبب حبكم ، والإفتتان بعشكم والدفاع عنكم ، سيدي يا أبا صالح أنقل لكم قصة عاشق
💥وماذا فعل صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) بعاشقهم هذا.💐
📌يقول الشيخ الوحيد الخراساني (حفظه الله):
وهو يتكلم عن مؤمن من أهل العراق عامل في حمام عمومي حيث كان في قديم الزمان الناس تغتسل في الحمامات العمومية ، لانه ما كان كما في هذه الأزمنة الحمامات في البيوت ، والغرف ، فيقول:
ذلك الرجل الحمّامي ( صاحب حمام عمومي) في الحلّة الذي ما كان يطيق سماع أو تذكّر مصيبة (الزهراء صلوات الله عليها) وضلعها المكسور وما كان يملك لسانه عن ذكر مثالب قاتلي فاطمة (عليها السلام) والطعن فيهم كلّما تذكر ذلك الجسد الذي لم يكن حين وُري الثرى إلا هيكلاً من جلد وعظم (من الضعف والقهر) هذه هي الحالة (الخصوصية) التي يتمتع بها هذا الرجل الحمامي ، واذا اكتسبناها ، وحصلنا عليها ، فمن الممكن أن نحظى (نحن ايضا) بنظرة من صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه.
💥بلغ خبره الحاكم فأمر به وأُلقي القبض عليه ، وأخذوا في ضربه وتعذيبه حتى قالوا: كفاه !! تثرّمت أسنانه ، وقطعوا لسانه ، وجدعوا أنفه بإحداث ثقب فيه ثم ربطوا فيه مرساً (حبلاً) وأخذوا يجولون به الأسواق ، ثم أعادوه الى داره وألقوه هناك ... وذهبوا !!
💥لمّا عادوا إليه في صباح اليوم التالي وجدوه قائماً يصلي (مشغولا بإداء الصلاة) وبدا كأنه شخص آخر !!
💥فقد نبتت أسنانه وعوفيت أسقامه ، وزالت جراحاته ! انقلب القبيحُ (بفعل الجراحات والتعذيب) الى صورة حسنة وهيئة جميلة ، وشمائل مليحة وكأنما انقلب ذلك الشيخ المسنّ الى فتى في ريعان الشباب !!!
✋ما الأمر ؟؟؟؟؟؟؟*
💥كيف نبتت الاسنان بعد أن قلعت ، وكيف صحّ البدن ، وسلم الجسم ، واعتدل القوام ، وعادت الشيخوخة شباباً ؟؟
كيف تحول الجلد المتفسخ ، والوجه المتقشّر الى مليح جميل ؟؟
أيُّ كيمياء هذه فخاصيّة الأكسير القلبُ ، والتحويل ولكنه تحول ، وانقلاب محدود ، فأيُّ إكسير هذا الذي لا حدّ لتأثيره ، ولا حدود لفعله ؟؟
🎯سألوه عمّا حدث له فقال:
عندما ألقوني هنا ، شاهدت الموت (بأمّ عيني) وكنت من الضعف بحيث عجز لساني حتى عن النطق ، فندبته (أيّ الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف) بقلبي وهتفت في ضميري: ((يا صاحب الزمان)) وما أن حدث ذلك حتى رأيته جالساً الى جواري !!
فنظر إليّ نظرة ، ووضع يده على جسمي ، وقال لي: انهض ، واذهب في تحصيل قوت عيالك !!
🌿لم تكن ثمّة حاجة ليمسح على جميع أعضاء ذلك الجسم المثقل بالجراحات والآلام ، فقد وضع يده على بدن الرجل (لمس بدنه لمساً) وقال له انهض هذا ما حصل ...! إنتهى
أيا صاحب الزمان فقد مسنا الضر وانت أعلم بحالنا ، فهل نجد للمسك لنا سبيل سيدي فيعرف ، فقد طال إنتظارنا ، وقلت حيلنا ، وضعفت قوانا ، وتفرق جمعنا ، فمالنا غير يا بن فاطمة ، فهل يا سيدي ، تدرك ، وترى.
🌴🌴🌴🌴🌴
☀گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام
نجم لامع في سماء الواتس آب...☀
🔴الرجاء عدم إزالة اسم الگروب في حال نقل المنشور أو إعادة نشره في مواقع أخرى🔴
والحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء ، والمرسلين أبي الزهراء محمد ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، لاسيما بقية الله في الارضين الحجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
🌻مقتطفات ولائية🌻
🌿عن صالح بن محمد ، عن يمان التمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
"إن لصاحب هذا الأمر غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده ، ثم أومأ أبو عبد الله عليه السلام بيده هكذا وقال:
🍃فأيكم تمسك شوك القتاد بيده.
ثم أطرق مليا ، ثم قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد عند
غيبته وليتمسك بدينه"🍃
📚-بحار اﻷنوار ج52 ، ص135، ح39.
هل نصبر على ذلك ونتحمل هذا الألم ، والعذاب من أجلك أيها الحبيب ، وتوفينا أجورنا ، لصبرنا على فراق حبك ، وألم بعدك سيدي ، هل نكون كالحمامي الذي تفانى فيكم فلَقَي أنواع العذاب بسبب حبكم ، والإفتتان بعشكم والدفاع عنكم ، سيدي يا أبا صالح أنقل لكم قصة عاشق
💥وماذا فعل صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) بعاشقهم هذا.💐
📌يقول الشيخ الوحيد الخراساني (حفظه الله):
وهو يتكلم عن مؤمن من أهل العراق عامل في حمام عمومي حيث كان في قديم الزمان الناس تغتسل في الحمامات العمومية ، لانه ما كان كما في هذه الأزمنة الحمامات في البيوت ، والغرف ، فيقول:
ذلك الرجل الحمّامي ( صاحب حمام عمومي) في الحلّة الذي ما كان يطيق سماع أو تذكّر مصيبة (الزهراء صلوات الله عليها) وضلعها المكسور وما كان يملك لسانه عن ذكر مثالب قاتلي فاطمة (عليها السلام) والطعن فيهم كلّما تذكر ذلك الجسد الذي لم يكن حين وُري الثرى إلا هيكلاً من جلد وعظم (من الضعف والقهر) هذه هي الحالة (الخصوصية) التي يتمتع بها هذا الرجل الحمامي ، واذا اكتسبناها ، وحصلنا عليها ، فمن الممكن أن نحظى (نحن ايضا) بنظرة من صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه.
💥بلغ خبره الحاكم فأمر به وأُلقي القبض عليه ، وأخذوا في ضربه وتعذيبه حتى قالوا: كفاه !! تثرّمت أسنانه ، وقطعوا لسانه ، وجدعوا أنفه بإحداث ثقب فيه ثم ربطوا فيه مرساً (حبلاً) وأخذوا يجولون به الأسواق ، ثم أعادوه الى داره وألقوه هناك ... وذهبوا !!
💥لمّا عادوا إليه في صباح اليوم التالي وجدوه قائماً يصلي (مشغولا بإداء الصلاة) وبدا كأنه شخص آخر !!
💥فقد نبتت أسنانه وعوفيت أسقامه ، وزالت جراحاته ! انقلب القبيحُ (بفعل الجراحات والتعذيب) الى صورة حسنة وهيئة جميلة ، وشمائل مليحة وكأنما انقلب ذلك الشيخ المسنّ الى فتى في ريعان الشباب !!!
✋ما الأمر ؟؟؟؟؟؟؟*
💥كيف نبتت الاسنان بعد أن قلعت ، وكيف صحّ البدن ، وسلم الجسم ، واعتدل القوام ، وعادت الشيخوخة شباباً ؟؟
كيف تحول الجلد المتفسخ ، والوجه المتقشّر الى مليح جميل ؟؟
أيُّ كيمياء هذه فخاصيّة الأكسير القلبُ ، والتحويل ولكنه تحول ، وانقلاب محدود ، فأيُّ إكسير هذا الذي لا حدّ لتأثيره ، ولا حدود لفعله ؟؟
🎯سألوه عمّا حدث له فقال:
عندما ألقوني هنا ، شاهدت الموت (بأمّ عيني) وكنت من الضعف بحيث عجز لساني حتى عن النطق ، فندبته (أيّ الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف) بقلبي وهتفت في ضميري: ((يا صاحب الزمان)) وما أن حدث ذلك حتى رأيته جالساً الى جواري !!
فنظر إليّ نظرة ، ووضع يده على جسمي ، وقال لي: انهض ، واذهب في تحصيل قوت عيالك !!
🌿لم تكن ثمّة حاجة ليمسح على جميع أعضاء ذلك الجسم المثقل بالجراحات والآلام ، فقد وضع يده على بدن الرجل (لمس بدنه لمساً) وقال له انهض هذا ما حصل ...! إنتهى
أيا صاحب الزمان فقد مسنا الضر وانت أعلم بحالنا ، فهل نجد للمسك لنا سبيل سيدي فيعرف ، فقد طال إنتظارنا ، وقلت حيلنا ، وضعفت قوانا ، وتفرق جمعنا ، فمالنا غير يا بن فاطمة ، فهل يا سيدي ، تدرك ، وترى.
🌴🌴🌴🌴🌴
☀گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام
نجم لامع في سماء الواتس آب...☀
🔴الرجاء عدم إزالة اسم الگروب في حال نقل المنشور أو إعادة نشره في مواقع أخرى🔴
تعليق