بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اهل بيته الطاهرين
من التهم التي تثار ضد الشيعه من الوهابيه المبتدعه التي ادعت ان التبرك بضرائح الاولياءوالتوسل بهم الى الله وطلب شفاعتهم هو شرك بالله وعباده لغيره وفاعل ذالك مشركولبطلان زعمهم نقول ماهي العباده اولا:العباده:هي الخضوع الناشء عن اعتقاد خاص هو اعتقاد الخاضع ان المخضوع له هو خالقه وربه اي هو المالك لشؤون العبد كلها في دينه ودنياه واخرته
ومن خلال قيود هذا التعريف يظهر انه ليس كل خضوع عباده،بل لابد لصدق العباده ان يقترن ذلك الخضوع اللفضي او العملي بعقيده قلبيه لدى الخاضع ،هي خالقية وومالكية وربوبية من يخضع له وغناه واستقلاله التام في خلقه وربوبيته للعالم وبدون ذلك يكون ذلك اللفظ او العمل تعضيما واحتراما وتقديرا للمخضوع له لاازيد
وفي القران الكريم نجد عدة مصاديق لما ذكرنا:منها سجود الملائكه لادم ع كما يقول تعالى{واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا}فهذا السجود خضوع عملي تام امام موجود سوى الله تعالى ومع ذلك لم يكن شركا بالله لانه لم يكن ناشئا من الاعتقاد بخالقية ادم وربوبيته فلم يصدق عليه انه عباده لادم ولو كان مجرد الخضوع والصوره الظاهريه له كافيا في صدق العباده لكان الله تعالى امر بان يشرك به ولكان الملائكه مشركين والعياذ بالله من جميع ذلك ومنها سجود اخوة يوسف له {ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا}وعلى هذا الاساس يامر سبحانه بالخضوع التام لوالديه والتذلل امامهما اذ يقول {واخفض لهما جناح الذل من الرحمه}فلو كان مجرد الخضوع التام عباده لكان سبحانه يامرنا بالشرك والعياذ بالله.وفي امور الناس العرفيه كثير من هذه المضاهر التي لايرون ولايتوهمون فيها شيئا من العباده كتقبيل يد العالم احتراما وتقبيل المصحف تبركا وتقبيل ضرائح الانبياء واوصيائهم تبجيلا وتعضيما لمقامهم الذي انزلهم الله تعالى فيه كما يقول جل شانه{ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين}وقد فرض القران محبة بعض الاولياء اذ يقل{قل لااسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى }فكل هذه المضاهر انما هي من مظاهر الاحترام والتبجيل التي ترضاها فطرة الانسان وحبذها الشارع ودعى اليها فليست هي عباده لالغه ولا شرعا ولاعرفا ومن هنا يظهر بطلان مزاعم فرقة الوهابيه المبتدعه التي ادعت ان التبرك بضرائح الاولياء والتوسل بهم الى الله وطلب شفاعتهم وامثال ذالك هو شرك بالله وعباده لغيره وفاعل ذالك مشرك فقد عرفت مما تقدم ان العباده لاتصدق باي وجه على هذه الافعال لاشتراط صدقها باقترانها بعتقاد الخاضع بخالقية ومالكية وربوبية المخضوع له لجميع مافي الكون بالاستقلال التام مع ان هذه الافعال بقصد الاحترام او باعتقاد ان هولاء الاولياء لهم مقام ممنوح باذن الله .
من التهم التي تثار ضد الشيعه من الوهابيه المبتدعه التي ادعت ان التبرك بضرائح الاولياءوالتوسل بهم الى الله وطلب شفاعتهم هو شرك بالله وعباده لغيره وفاعل ذالك مشركولبطلان زعمهم نقول ماهي العباده اولا:العباده:هي الخضوع الناشء عن اعتقاد خاص هو اعتقاد الخاضع ان المخضوع له هو خالقه وربه اي هو المالك لشؤون العبد كلها في دينه ودنياه واخرته
ومن خلال قيود هذا التعريف يظهر انه ليس كل خضوع عباده،بل لابد لصدق العباده ان يقترن ذلك الخضوع اللفضي او العملي بعقيده قلبيه لدى الخاضع ،هي خالقية وومالكية وربوبية من يخضع له وغناه واستقلاله التام في خلقه وربوبيته للعالم وبدون ذلك يكون ذلك اللفظ او العمل تعضيما واحتراما وتقديرا للمخضوع له لاازيد
وفي القران الكريم نجد عدة مصاديق لما ذكرنا:منها سجود الملائكه لادم ع كما يقول تعالى{واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا}فهذا السجود خضوع عملي تام امام موجود سوى الله تعالى ومع ذلك لم يكن شركا بالله لانه لم يكن ناشئا من الاعتقاد بخالقية ادم وربوبيته فلم يصدق عليه انه عباده لادم ولو كان مجرد الخضوع والصوره الظاهريه له كافيا في صدق العباده لكان الله تعالى امر بان يشرك به ولكان الملائكه مشركين والعياذ بالله من جميع ذلك ومنها سجود اخوة يوسف له {ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا}وعلى هذا الاساس يامر سبحانه بالخضوع التام لوالديه والتذلل امامهما اذ يقول {واخفض لهما جناح الذل من الرحمه}فلو كان مجرد الخضوع التام عباده لكان سبحانه يامرنا بالشرك والعياذ بالله.وفي امور الناس العرفيه كثير من هذه المضاهر التي لايرون ولايتوهمون فيها شيئا من العباده كتقبيل يد العالم احتراما وتقبيل المصحف تبركا وتقبيل ضرائح الانبياء واوصيائهم تبجيلا وتعضيما لمقامهم الذي انزلهم الله تعالى فيه كما يقول جل شانه{ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين}وقد فرض القران محبة بعض الاولياء اذ يقل{قل لااسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى }فكل هذه المضاهر انما هي من مظاهر الاحترام والتبجيل التي ترضاها فطرة الانسان وحبذها الشارع ودعى اليها فليست هي عباده لالغه ولا شرعا ولاعرفا ومن هنا يظهر بطلان مزاعم فرقة الوهابيه المبتدعه التي ادعت ان التبرك بضرائح الاولياء والتوسل بهم الى الله وطلب شفاعتهم وامثال ذالك هو شرك بالله وعباده لغيره وفاعل ذالك مشرك فقد عرفت مما تقدم ان العباده لاتصدق باي وجه على هذه الافعال لاشتراط صدقها باقترانها بعتقاد الخاضع بخالقية ومالكية وربوبية المخضوع له لجميع مافي الكون بالاستقلال التام مع ان هذه الافعال بقصد الاحترام او باعتقاد ان هولاء الاولياء لهم مقام ممنوح باذن الله .
تعليق