إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زيارة القبور عند الشيعه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زيارة القبور عند الشيعه

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اهل بيته الطاهرين
    من التهم التي تثار ضد الشيعه من الوهابيه المبتدعه التي ادعت ان التبرك بضرائح الاولياءوالتوسل بهم الى الله وطلب شفاعتهم هو شرك بالله وعباده لغيره وفاعل ذالك مشركولبطلان زعمهم نقول ماهي العباده اولا:العباده:هي الخضوع الناشء عن اعتقاد خاص هو اعتقاد الخاضع ان المخضوع له هو خالقه وربه اي هو المالك لشؤون العبد كلها في دينه ودنياه واخرته
    ومن خلال قيود هذا التعريف يظهر انه ليس كل خضوع عباده،بل لابد لصدق العباده ان يقترن ذلك الخضوع اللفضي او العملي بعقيده قلبيه لدى الخاضع ،هي خالقية وومالكية وربوبية من يخضع له وغناه واستقلاله التام في خلقه وربوبيته للعالم وبدون ذلك يكون ذلك اللفظ او العمل تعضيما واحتراما وتقديرا للمخضوع له لاازيد
    وفي القران الكريم نجد عدة مصاديق لما ذكرنا:منها سجود الملائكه لادم ع كما يقول تعالى{واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا}فهذا السجود خضوع عملي تام امام موجود سوى الله تعالى ومع ذلك لم يكن شركا بالله لانه لم يكن ناشئا من الاعتقاد بخالقية ادم وربوبيته فلم يصدق عليه انه عباده لادم ولو كان مجرد الخضوع والصوره الظاهريه له كافيا في صدق العباده لكان الله تعالى امر بان يشرك به ولكان الملائكه مشركين والعياذ بالله من جميع ذلك ومنها سجود اخوة يوسف له {ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا}وعلى هذا الاساس يامر سبحانه بالخضوع التام لوالديه والتذلل امامهما اذ يقول {واخفض لهما جناح الذل من الرحمه}فلو كان مجرد الخضوع التام عباده لكان سبحانه يامرنا بالشرك والعياذ بالله.وفي امور الناس العرفيه كثير من هذه المضاهر التي لايرون ولايتوهمون فيها شيئا من العباده كتقبيل يد العالم احتراما وتقبيل المصحف تبركا وتقبيل ضرائح الانبياء واوصيائهم تبجيلا وتعضيما لمقامهم الذي انزلهم الله تعالى فيه كما يقول جل شانه{ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين}وقد فرض القران محبة بعض الاولياء اذ يقل{قل لااسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى }فكل هذه المضاهر انما هي من مظاهر الاحترام والتبجيل التي ترضاها فطرة الانسان وحبذها الشارع ودعى اليها فليست هي عباده لالغه ولا شرعا ولاعرفا ومن هنا يظهر بطلان مزاعم فرقة الوهابيه المبتدعه التي ادعت ان التبرك بضرائح الاولياء والتوسل بهم الى الله وطلب شفاعتهم وامثال ذالك هو شرك بالله وعباده لغيره وفاعل ذالك مشرك فقد عرفت مما تقدم ان العباده لاتصدق باي وجه على هذه الافعال لاشتراط صدقها باقترانها بعتقاد الخاضع بخالقية ومالكية وربوبية المخضوع له لجميع مافي الكون بالاستقلال التام مع ان هذه الافعال بقصد الاحترام او باعتقاد ان هولاء الاولياء لهم مقام ممنوح باذن الله .

  • #2



    روى مسلم في صحيحه عن عائشة إنها قالت :

    ((كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلما كان ليلتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول :

    السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون و إنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللّهم أغفر لأهل بقيع الغرقد ))


    أما مشروعية زيارة قبور الانبياء والأئمة كثيرة
    فقد ورد تصريح أكابر الأمة الإسلامية وفقهائها على زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فقد خصّ الإمام السبكي الشافعي في كتابه (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) باباً لنقل نصوص العلماء على استحباب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، وقد بيّن أن الاستحباب أمر مجمع عليه بين المسلمين .

    كما نقل العلامة الأميني في (الغدير : 5/109 - 125) كلمات أعلام المذاهب الأربعة بما يتجاوز الأربعين كلمة حول الزيارة، هذا وقد تضافرت الأحاديث عن أهل البيت (عليهم السلام) حول زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله) منها مثلاً :

    روى الصدوق بسنده عن الإمام الرضا عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله قال :

    (من زارني في حياتي وبعد موتي فقد زار الله تعالى ....) (عيون أخبار الرضا )

    روى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :

    (من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة)(كامل الزيارات ).

    ثم بالإضافة إلى هذه الأدلة هناك آثار تربوية وأخلاقية واجتماعية تنطوي عند زيارة القبور، ومن يشكّك في استحباب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله) في الواقع يشكك في الأمور المسلّمة والمتفق عليها عند المسلمين
    .

    وفي نفس الوقت هناك قبور منهي عن زيارتها قبور المنافقين وهي قبور أولياء الوهابية التي لم ينهوا عن زيارتها ولم يشرعوا أو يقوموا أو يفكروا في تهديمها فقد ورد في النهي عن زيارتها الكتاب الكريم،

    قال سبحانه وتعالى : (( ولاتصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )) (التوبة:84) .

    فقد نهت الآية عن الصلاة والقيام على قبر المنافق، ومفهومها مطلوبية هذين الأمرين بالنسبة لغيره أي للمؤمن




    جناب العبد المذنب المحترم

    أهلا وسهلاً بكم في هذه المنتديات المباركة

    و


    أحسنتم الأختيار لــهكذا

















    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد واّل محمد
      احسنتم اختي المواليه للزهراء على هذا الموضوع القيم
      وجعلكي الله مع السيده الزهراء
      وجعله الله في ميزان اعمالكم

      تعليق

      يعمل...
      X