تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة ً من لساني يفقهو قولي .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفصل الثاني: أحكام الجبائر
من كان على بعض أعضاء وضوئه جبيرة ــ لكسر أو قرح أو جرح ــ فإن تمكن من غَسل ما تحتها بنزعها أو بغمسها في الماء وجب، ولا يلزم في الصورة الثانية أن يكون الغَسل من الأعلى إلى الأسفل، وإن لم يتمكن من الغسل ــ بأن كان ضررياً أو حرجياً و لو من جهة كون النزع كذلك ــ فالأحوط وجوباً عدم الاكتفاء بغسل ما حولها بل يمسح عليها ولا يجزي غسلها عن مسحها، ولا بد من استيعابها بالمسح إلا ما يتعسر استيعابه بالمسح عادة، كالخلل التي تكون بين الخيوط ونحوها، هذا إذا كانت الجبيرة في بعض مواضع الغَسل، وأما إذا كانت في بعض مواضع المسح فمع عدم إمكان نزعها والمسح على البشرة يتعين المسح عليها بلا إشكال.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكسور: معناها واضح
الجروح : هي ما تحدث بسبب خارجي
القروح : هي ما يحدث بسبب غير خارجي ، او ان تكون من اثار الجروح
الجبيرة : هي كل ما يوضع على الكسر او الجرح او القرح، وليس المراد منه ، كما يفهمه البعض او كما هو معروف عند البعض ، انه ( هو الشئ المتصلب او ما يسمى بالصب الذي يوضع على الكسر فقط ) بل هو كل ما يوضع للاصلاح، فالجبيرة مأخوذة من الجبر ، والجبر بمعنى الاصلاح .
فالجبيرة : تارة تكون
1 / على بعض مواضع الوضوء .
أ/ مواضع الغسل في الوضوء
ب /مواضع المسح في الوضوء
2 / على غير مواضع الوضوء ، فنحتاج الحكم فيها ، بالغسل الواجب كغسل الجنابة مثلا .
فالكلام من سماحة السيد السيستاني دام ظله في مقدمة هذا الفصل ( احكام الجبائر )هو عن الوضوء .
فلو كانت الجبيرة على مواضع الغسل من الوضوء ( مثل الوجه او اليدين ) لكسر او لقرح او لجرح ، المهم هناك شئ موضوع على الوجه او على اليدين ، لاصلاح الجرح او القرح او الكسر .
فلو كانت الجبيرة موضوعة على يده مثلا ، وامكن المتوضأ من غسل ما تحتها وجب عليه ذلك ، او انه تمكن من غمس يده بجبيرتها في الماء ، ولا يلزمه في هذه الحالة ، الغسل من الاعل الى الاسفل ،لانه استثناء ، ايضا وجب عليه ذلك ، أي وجب عليه غسل
لذلك قال (من كان على بعض أعضاء وضوئه جبيرة ــ لكسر أو قرح أو جرح ــ فإن تمكن من غَسل ما تحتها) أي ما تحت الجبيرة وهي البشرة ( بنزعها ) أي بطريقة نزع الجبيرة وغسل البشرة (أو بغمسها ) أي بغمس الجبيرة (في الماء وجب،)أي وجب عليه غمسها ( ولا يلزم في الصورة الثانية أن يكون الغَسل من الأعلى إلى الأسفل ) لانه كان من شروط الغسل ان يكون من الاعلى الى الاسفل ، اما في هذه الحالة فلا يجب عليه ان يغسل من الاعلى الى الاسفل
واما اذا لم يتمكن من الغسل بسبب الالم مثلا وهو ما عبر عنه سماحته بالضرر ، او لم يتمكن من الغسل لحرج وهو (المشقة ) ، حتى ولو كان الحرج او المشقة بنزع الجبيرة ، فعليه ان يغسل ماحول هذه الجبيرة ، ومن ثم المسح على الجبيرة بالبلل الموجود في يده ، ولا بد من استيعاب الجبيرة بالمسح ،الا ما كان يستحيل تحقيقه من الجبيرة كالخيوط الموجودة في الجبيرة مثلا ، ولا يحق للمتوضأ ان يغسلها بصب ماء عليها مع هذا الحرج والضرر، ويقول ان هذا الغسل يجزي عن المسح ، لان الله تعالى يطاع من حيث يريد هو، ولا يطاع من حيث نريد نحن ، فالذي يجزي مع وجود الضرر والحرج هو غسل ما قبل الجبيرة والمسح على الجبيرة ببلل اليد بحيث يستوعب كل الجبيرة .
لذلك قال (وإن لم يتمكن من الغسل ــ بأن كان ضررياً أو حرجياً و لو من جهة كون النزع كذلك ــ فالأحوط وجوباً عدم الاكتفاء بغسل ما حولها بل يمسح عليها ولا يجزي غسلها عن مسحها، ولا بد من استيعابها بالمسح إلا ما يتعسر استيعابه بالمسح عادة، كالخلل التي تكون بين الخيوط ونحوها، هذا إذا كانت الجبيرة في بعض مواضع الغَسل )
وامااذا كانت الجبيرة على موضع مثلا من مواضع المسح في الوضوء وليس موضع من مواضع الغسل في الوضوء، ولا يتمكن المتوضأ من نزعها والمسح على قدمه مثلا ، يقول سماحة السيد ، يتعين أي يتوجب عليه ان يمسح على الجبيرة من باب الاحتياط الوجوبي
الفارق بين الحالتين ، سنمثله بسؤال وجواب .
اذا جاء شخص وقال عندي جبيرة ، نقول له :
1 / جبيرتك على موضع من مواضع الغسل في الوضوء ، ام على موضع من مواضع المسح من الوضوء
أ / لو كانت على موضع من مواضع الغسل في الوضوء، نقول له
هل يمكنك ان تنزع او ترفع الجبيرة ، فتغسل يدك او تغمس يدك مثلا في الماء
اذا قال نعم فبها .
واذا قال لا، نقول له ، بما ان يدك موضع من مواضع الغسل في الوضوء ، فنريد منك ان توصل الغسل الى حد الجبيرة ومن ثم تمسح على الجبيرة .
ب / لو كانت على موضع من مواضع المسح في الوضوء، نقول له
هل يمكنك ان تنزع او ترفع الجبيرة ، فتمسح على قدمك
اذا قال نعم فبها
اذا قال لا استطيع نزعها او المسح على بشرتي من القدم ، فالاحوط وجوبا ان يمسح عليها أي على الجبيرة ، ولا نقول له اغسل ما قبلها وامسح على الباقي لان الموضع يختص بالمسح فقط
لذلك قال (، وأما إذا كانت في بعض مواضع المسح فمع عدم إمكان نزعها والمسح على البشرة يتعين المسح عليها بلا إشكال (
تم الكلام عن المقدمة وهي ( احكام الجبائر ) والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة ً من لساني يفقهو قولي .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفصل الثاني: أحكام الجبائر
من كان على بعض أعضاء وضوئه جبيرة ــ لكسر أو قرح أو جرح ــ فإن تمكن من غَسل ما تحتها بنزعها أو بغمسها في الماء وجب، ولا يلزم في الصورة الثانية أن يكون الغَسل من الأعلى إلى الأسفل، وإن لم يتمكن من الغسل ــ بأن كان ضررياً أو حرجياً و لو من جهة كون النزع كذلك ــ فالأحوط وجوباً عدم الاكتفاء بغسل ما حولها بل يمسح عليها ولا يجزي غسلها عن مسحها، ولا بد من استيعابها بالمسح إلا ما يتعسر استيعابه بالمسح عادة، كالخلل التي تكون بين الخيوط ونحوها، هذا إذا كانت الجبيرة في بعض مواضع الغَسل، وأما إذا كانت في بعض مواضع المسح فمع عدم إمكان نزعها والمسح على البشرة يتعين المسح عليها بلا إشكال.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكسور: معناها واضح
الجروح : هي ما تحدث بسبب خارجي
القروح : هي ما يحدث بسبب غير خارجي ، او ان تكون من اثار الجروح
الجبيرة : هي كل ما يوضع على الكسر او الجرح او القرح، وليس المراد منه ، كما يفهمه البعض او كما هو معروف عند البعض ، انه ( هو الشئ المتصلب او ما يسمى بالصب الذي يوضع على الكسر فقط ) بل هو كل ما يوضع للاصلاح، فالجبيرة مأخوذة من الجبر ، والجبر بمعنى الاصلاح .
فالجبيرة : تارة تكون
1 / على بعض مواضع الوضوء .
أ/ مواضع الغسل في الوضوء
ب /مواضع المسح في الوضوء
2 / على غير مواضع الوضوء ، فنحتاج الحكم فيها ، بالغسل الواجب كغسل الجنابة مثلا .
فالكلام من سماحة السيد السيستاني دام ظله في مقدمة هذا الفصل ( احكام الجبائر )هو عن الوضوء .
فلو كانت الجبيرة على مواضع الغسل من الوضوء ( مثل الوجه او اليدين ) لكسر او لقرح او لجرح ، المهم هناك شئ موضوع على الوجه او على اليدين ، لاصلاح الجرح او القرح او الكسر .
فلو كانت الجبيرة موضوعة على يده مثلا ، وامكن المتوضأ من غسل ما تحتها وجب عليه ذلك ، او انه تمكن من غمس يده بجبيرتها في الماء ، ولا يلزمه في هذه الحالة ، الغسل من الاعل الى الاسفل ،لانه استثناء ، ايضا وجب عليه ذلك ، أي وجب عليه غسل
لذلك قال (من كان على بعض أعضاء وضوئه جبيرة ــ لكسر أو قرح أو جرح ــ فإن تمكن من غَسل ما تحتها) أي ما تحت الجبيرة وهي البشرة ( بنزعها ) أي بطريقة نزع الجبيرة وغسل البشرة (أو بغمسها ) أي بغمس الجبيرة (في الماء وجب،)أي وجب عليه غمسها ( ولا يلزم في الصورة الثانية أن يكون الغَسل من الأعلى إلى الأسفل ) لانه كان من شروط الغسل ان يكون من الاعلى الى الاسفل ، اما في هذه الحالة فلا يجب عليه ان يغسل من الاعلى الى الاسفل
واما اذا لم يتمكن من الغسل بسبب الالم مثلا وهو ما عبر عنه سماحته بالضرر ، او لم يتمكن من الغسل لحرج وهو (المشقة ) ، حتى ولو كان الحرج او المشقة بنزع الجبيرة ، فعليه ان يغسل ماحول هذه الجبيرة ، ومن ثم المسح على الجبيرة بالبلل الموجود في يده ، ولا بد من استيعاب الجبيرة بالمسح ،الا ما كان يستحيل تحقيقه من الجبيرة كالخيوط الموجودة في الجبيرة مثلا ، ولا يحق للمتوضأ ان يغسلها بصب ماء عليها مع هذا الحرج والضرر، ويقول ان هذا الغسل يجزي عن المسح ، لان الله تعالى يطاع من حيث يريد هو، ولا يطاع من حيث نريد نحن ، فالذي يجزي مع وجود الضرر والحرج هو غسل ما قبل الجبيرة والمسح على الجبيرة ببلل اليد بحيث يستوعب كل الجبيرة .
لذلك قال (وإن لم يتمكن من الغسل ــ بأن كان ضررياً أو حرجياً و لو من جهة كون النزع كذلك ــ فالأحوط وجوباً عدم الاكتفاء بغسل ما حولها بل يمسح عليها ولا يجزي غسلها عن مسحها، ولا بد من استيعابها بالمسح إلا ما يتعسر استيعابه بالمسح عادة، كالخلل التي تكون بين الخيوط ونحوها، هذا إذا كانت الجبيرة في بعض مواضع الغَسل )
وامااذا كانت الجبيرة على موضع مثلا من مواضع المسح في الوضوء وليس موضع من مواضع الغسل في الوضوء، ولا يتمكن المتوضأ من نزعها والمسح على قدمه مثلا ، يقول سماحة السيد ، يتعين أي يتوجب عليه ان يمسح على الجبيرة من باب الاحتياط الوجوبي
الفارق بين الحالتين ، سنمثله بسؤال وجواب .
اذا جاء شخص وقال عندي جبيرة ، نقول له :
1 / جبيرتك على موضع من مواضع الغسل في الوضوء ، ام على موضع من مواضع المسح من الوضوء
أ / لو كانت على موضع من مواضع الغسل في الوضوء، نقول له
هل يمكنك ان تنزع او ترفع الجبيرة ، فتغسل يدك او تغمس يدك مثلا في الماء
اذا قال نعم فبها .
واذا قال لا، نقول له ، بما ان يدك موضع من مواضع الغسل في الوضوء ، فنريد منك ان توصل الغسل الى حد الجبيرة ومن ثم تمسح على الجبيرة .
ب / لو كانت على موضع من مواضع المسح في الوضوء، نقول له
هل يمكنك ان تنزع او ترفع الجبيرة ، فتمسح على قدمك
اذا قال نعم فبها
اذا قال لا استطيع نزعها او المسح على بشرتي من القدم ، فالاحوط وجوبا ان يمسح عليها أي على الجبيرة ، ولا نقول له اغسل ما قبلها وامسح على الباقي لان الموضع يختص بالمسح فقط
لذلك قال (، وأما إذا كانت في بعض مواضع المسح فمع عدم إمكان نزعها والمسح على البشرة يتعين المسح عليها بلا إشكال (
تم الكلام عن المقدمة وهي ( احكام الجبائر ) والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
تعليق