بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على حبيب اله العالمين السيد الكريم الامين الذي ينير دروب التائهين وشفيع المذنبين يوم الدين (محمبد بن عبد الله ) صلوات الله عليه وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين الى يوم يبعثون
الانسان ومنذ اقدم العصور هو ذلك الطاقة الحيوية التي تعطي صورة مشرقة لتعمير الارض وطبعا هذا يبدأ من نعومة اظفاره وكل ما يبديه من تطور هو يرجع الى تخيله وما يظهره من افكار وتطور هو نتيجة تفكيره الجيد في افضل حياة وكل ما يظهر من افكار سلبية وايجابية هو نتيجة تفكيره الذي هو امتداد لذاكرته وما هو مخزون فيها وهذا ما يبني عليه من ذاكرة منذ الطفولة اي ان كنت تريد ان تبني اساس جيد لطبيعة تفكير ابنائك عليك ان تهتم في طريقة بناء اساس هذا التفكير وبذلك تكون اسهمت في التعامل الجيد في مستقبل ابنائك وما يصل اليه في المستقبل هو ما تقدمه انت وزوجك في التعامل الحسن والذي يقوي عنده السلوكيات الجيدة.
الكل من العوائل او جميع الاسر والتي تعتنبر امر تعاملها فيما بينها تعامل عادي واخص ما يخص الحديث اليومي بين الزوجين اي الابوين في التعامل مع بعضهما امام ابنائهم وكأنما التعايش هو فقط من حق الابوين والتعامل والمناقشات الصاخبة مع الشجار والجدل الذي يكون بكل لساطة امام الاطفال هو امر طبيعي وهذا يسبب تأثير غير مباشر على نفسية الصغار في كيفية التعامل بالكبر، اكدت البحوث النفسية ان التعامل الذي يجري امام الصغار وبالاخص الذي يصدر من الاباء في البيت هو عبارة عن تربية صامتة وغير مباشرة للابناء وطبعا هذا التاثير الخفي الذي تظهر اثاره على الطفل في السلوكيات والتعامل ويظهر على شخصيته في الكبر هو نتيجة ما تم تخزينه في ذاكرته في الصغر حيث تخزن ذاكرة الصغير اكبر ما يتصوره الاباء وخصوصا ما يتعلق في السلوكيات والفاظ التعامل مع بعضهم البعض واكثر تاثيرا على الطفل الصغير هو ابائه لكونهم اكثر تماس معه في البيت وهو اول ما يصغي اليهم في التعامل والتحدث بكل امور وشؤن الحياة اليومية.
تعليق