بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة ً من لساني يفقهو قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
كتاب الطهارة » أحكام الخلوة
المبحث الثاني: أحكام الخلوة
وفيه فصول:
الفصل الأول: أحكام التخلي
يجب حال التخلي وفي سائر الأحوال ستر العورة ــ وهي القبل والدبر ــ عن كل ناظر مميز، عدا من له حق الاستمتاع منه كالزوج والزوجة، فإنه يجوز لكل منهما أن ينظر إلى عورة الآخر.
والمقصود بستر العورة ستر بشرتها دون الحجم وإن كان الأحوط استحباباً ستره أيضاً.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل الورود والدخول في كلام سماحة السيد دام ظله ، نذكر ايضاحين :
الايضاح الاول :
العورة لغتا : كلُّ ما يستره الانسان حياءً من ظهوره من قبل ودبر وعورة الرَّجُل من الرُّكبة إلى السُّرَّة - وعورة المرأة جميع جسدها إلاّ الوجه والكفَّين .
الايضاح الثاني :
المراد بالخلوة او التخلي : هو ذلك الاختلاء بالنفس في حالة مخصوصة وهي حالة التغوط او التبول ، وليس عموم التخلي كالتخلي مع النفس لغرض الغسل مثلا ، لذلك قال (يجب حال التخلي ) وهذا هو التخلي المخصوص الذي قصدناه ، ثم قال (وفي سائر الأحوال ) والمقصود هو في بقية احوال التخلي من غسل وغيرها ، وهذا هو التخلي الغير مخصوص .
وفائدة هذا الايضاح .
1 / تارة نحتاج حكم في استقبال القبلة .
2 / وتارة نحتاج حكم في ستر العورة.
.................................................. .....
1 / ففي حكم استقبال القبلة في حال الغسل مثلا ً، مع انه تخلي بالنفس ، ولكنه ليس التخلي المخصوص ، ولا يشبه حكم استقبال القبلة عند التخلي المخصوص كالتغوط والتبول
نعم اذا اراد التخلي المخصوص في حال الغسل ، كالتبول مثلا حال الغسل ، فسيكون حكمه كحكم التخلي المخصوص في قضية استقبال القبلة ، وسيأتي الكلام عنه في مسألة 54 القادمة ان شاء الله تعالى .
2 / وفي حكم ستر العورة ، سيكون الفارق بين الحالتين ( يعني بين التخلي المخصوص وهو الاختلاء بالنفس لغرض التبول او التغوط ، وبين التخلي الغير مخصوص وهو الاختلاء بالنفس لغرض الغسل )، بحيث ان الحكم في ستر بشرة العورة واجب في كلا الحالتين ، اذا كان هناك ناظر مميز ، اجنبي ، وقد مر بيان المراد من المميز في مسألة 5
لذلك قال سماحته (يجب حال التخلي ) وهذا التخلي المخصوص (وفي سائر الأحوال ) السائر يعني البقية ، الاحوال يعني احوال التخلي مع النفس ( ستر العورة ــ وهي القبل والدبر ــ عن كل ناظر مميز، عدا من له حق الاستمتاع منه كالزوج والزوجة، فإنه يجوز لكل منهما أن ينظر إلى عورة الآخر.)
.................................................. .................................
قد يكون هناك انسان يستر عورته بقطعة قماش او بملبس ضيق جدا ، على سبيل المثال ، فهو في هذه الحالة قد ستر عورته ولكن حجم العورة ما زال لم يستر ، فسماحة السيد يقول ، الواجب هو ستر بشرة العورة فقط ، واما ستر الحجم يقول سماحته الاحوط استحبابا ستره
لذلك قال سماحته موضحا ما يريده بالضبط من قوله بستر العورة
فقال (والمقصود بستر العورة ستر بشرتها دون الحجم وإن كان الأحوط استحباباً ستره أيضاً )
تم الكلام عن المقدمة في احكام التخلي
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد ٍ وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة ً من لساني يفقهو قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
كتاب الطهارة » أحكام الخلوة
المبحث الثاني: أحكام الخلوة
وفيه فصول:
الفصل الأول: أحكام التخلي
يجب حال التخلي وفي سائر الأحوال ستر العورة ــ وهي القبل والدبر ــ عن كل ناظر مميز، عدا من له حق الاستمتاع منه كالزوج والزوجة، فإنه يجوز لكل منهما أن ينظر إلى عورة الآخر.
والمقصود بستر العورة ستر بشرتها دون الحجم وإن كان الأحوط استحباباً ستره أيضاً.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل الورود والدخول في كلام سماحة السيد دام ظله ، نذكر ايضاحين :
الايضاح الاول :
العورة لغتا : كلُّ ما يستره الانسان حياءً من ظهوره من قبل ودبر وعورة الرَّجُل من الرُّكبة إلى السُّرَّة - وعورة المرأة جميع جسدها إلاّ الوجه والكفَّين .
الايضاح الثاني :
المراد بالخلوة او التخلي : هو ذلك الاختلاء بالنفس في حالة مخصوصة وهي حالة التغوط او التبول ، وليس عموم التخلي كالتخلي مع النفس لغرض الغسل مثلا ، لذلك قال (يجب حال التخلي ) وهذا هو التخلي المخصوص الذي قصدناه ، ثم قال (وفي سائر الأحوال ) والمقصود هو في بقية احوال التخلي من غسل وغيرها ، وهذا هو التخلي الغير مخصوص .
وفائدة هذا الايضاح .
1 / تارة نحتاج حكم في استقبال القبلة .
2 / وتارة نحتاج حكم في ستر العورة.
.................................................. .....
1 / ففي حكم استقبال القبلة في حال الغسل مثلا ً، مع انه تخلي بالنفس ، ولكنه ليس التخلي المخصوص ، ولا يشبه حكم استقبال القبلة عند التخلي المخصوص كالتغوط والتبول
نعم اذا اراد التخلي المخصوص في حال الغسل ، كالتبول مثلا حال الغسل ، فسيكون حكمه كحكم التخلي المخصوص في قضية استقبال القبلة ، وسيأتي الكلام عنه في مسألة 54 القادمة ان شاء الله تعالى .
2 / وفي حكم ستر العورة ، سيكون الفارق بين الحالتين ( يعني بين التخلي المخصوص وهو الاختلاء بالنفس لغرض التبول او التغوط ، وبين التخلي الغير مخصوص وهو الاختلاء بالنفس لغرض الغسل )، بحيث ان الحكم في ستر بشرة العورة واجب في كلا الحالتين ، اذا كان هناك ناظر مميز ، اجنبي ، وقد مر بيان المراد من المميز في مسألة 5
لذلك قال سماحته (يجب حال التخلي ) وهذا التخلي المخصوص (وفي سائر الأحوال ) السائر يعني البقية ، الاحوال يعني احوال التخلي مع النفس ( ستر العورة ــ وهي القبل والدبر ــ عن كل ناظر مميز، عدا من له حق الاستمتاع منه كالزوج والزوجة، فإنه يجوز لكل منهما أن ينظر إلى عورة الآخر.)
.................................................. .................................
قد يكون هناك انسان يستر عورته بقطعة قماش او بملبس ضيق جدا ، على سبيل المثال ، فهو في هذه الحالة قد ستر عورته ولكن حجم العورة ما زال لم يستر ، فسماحة السيد يقول ، الواجب هو ستر بشرة العورة فقط ، واما ستر الحجم يقول سماحته الاحوط استحبابا ستره
لذلك قال سماحته موضحا ما يريده بالضبط من قوله بستر العورة
فقال (والمقصود بستر العورة ستر بشرتها دون الحجم وإن كان الأحوط استحباباً ستره أيضاً )
تم الكلام عن المقدمة في احكام التخلي
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد ٍ وآله الطاهرين .
تعليق