إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرياء علاماته وعلاجه في سطور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرياء علاماته وعلاجه في سطور

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اما بعد؛اسمحوا لي ان اشير الى افة اخلاقية وهي الرياء في هذه السطور :
    الرياء:
    هو عندما يأتي الإنسان بالعمل طلباً للمكانة والشهرة بين الناس.

    قد يأتي الإنسان بأعمال الخير من العبادات أو الإحسان إلى الناس، أو يتحلّى ببعض الصفات الحسنة، ولكنّه يُظهر ذلك أمام الناس طلباً للمكانة والشهرة لديهم.

    إنّ البلاء الذي يقع فيه المرائي، هو أنّه يأتي بالعمل مظهراً أنّه لله، وهو ينتظر الثواب من الله، ولكنّه في باطنه يأتي بالعمل للناس لا لله، فلا يستحقّ جزاءً ولا ثواباً من الله عزّ وجلّ. ولذا، ورد في الرواية عن رسول الله:"إِنّ المَلَكَ ليَصْعَدُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ مُبْتَهِجاً بِهِ فإذا صَعَدَ بِحَسَناتِهِ يقولُ الله عزّ وجلّ اجعلوها في سجينٍ إِنّهُ ليسَ إِيّايَ أَرادَ بَها".

    قد تؤدّي خدمة لأحد من الناس وتتمكّن من إخفاء هدفك الحقيقيّ من خدمته، ولا يعرف منك إلّا أنّك قد قصدت الإحسان له، ولكنّك لا تستطيع أن تخفي على الله ـ عزّ وجلّ ـ قصدك الحقيقيّ من أيّ عمل تقوم به، لأنّ الله عزّ وجلّ:
    ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ
    علامات المرائي:


    ورد في الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام تحديد علامات المرائي قال: للمرائي أربعُ علاماتٍ:

    ـ يكسلُ إِذا كانَ وَحْدَهُ.
    ـ وَيَنْشَطُ إذا كانَ في الناسِ.
    ـ ويزيدُ في العملِ إذا أُثْنِيَ عليه.
    ـ وَيُنْقِصُ مِنْه إذا لم يُثْنَ عليه.


    علاج الرياء:

    إنّ للرياء طرقاً للعلاج، كما هو الحال في أيّ مرض أخلاقيٍّ، وطرق علاجه:

    1ـ المعرفة الحقيقيـّة بالله عزّ وجلّ: إذا عرف الإنسان الله حقّ معرفته، عرف أنّ الأمور كّلها بيد الله، وأنّ ما يقوم به من فعل ويريد ثوابه من غير الله، فإنّه إنّما يفتّش عن السراب، ويترك المسبِّب الحقيقيّ الّذي بيده الأمور كلّها. ونحن نُقرُّ في كلِّ يوم، ونقرأ أكثر من مرّة، قوله تعالى: :
    ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُُ، ولكنّنا عندما نأتي بالعمل رياءً، فإنّنا نخالف ما نُقِرُّ به في سورة الفاتحة.

    2ـ النظر إلى الثواب والجزاء الحقيقيّ: فالمرائي الّذي يأتي بالعمل رياءً لوجه الناس، وينتظر الثواب منهم، ينسى أنّ الثواب الحقيقيّ،والجزاء هو من الله، وأنّه بعمله هذا يمنع من وصول الثواب الإلهيّ إليه. وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "كلُّ رياء شرك، إنّه مَنْ عَمِلَ لِلناسِ كانَ ثوابُهُ على الناسِ وَمَنْ عَمِلَ للهِ كانَ ثوابُهُ على الله"
    واسال الله ان يجنبنا واياكم الرياء وان يبعدنا عنه جميعا


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليك اختي الفا ضلة
    تقبلي مروري وهذه الاضافه البسيطة ....... لقدتوعد القران الكر يم هولاء المعجبون بانفسهم بالعذاب الاليم *حيث قال لاتحسبن الذين يفرحون بما اتواويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا ،فلا تحسبنهم بمفازة من ،العذاب، ولهم عذاب اليم )*
    وقد ورد عن الامام امير المؤمنين عليه السلام بهذا الصدد : (رضاء العبد عن نفسه مقرون بسخط ربه ),
    امثال هولاء الناس يتالمون في باطنهم . والفرد منهم بسبب انانيته بحيث يرى نفسه ذا مكانه عظيمه في اوساط المجتمع الذي يعيش فيه ,وبا لتالي يصاب بداء روحي وهو الرياء والحمد لله رب العا لمين


    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى ; الساعة 03-03-2015, 11:35 AM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم ...
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختي الفاضلة بنت الهدى ...مرور رائع واضافة قيمة ..شاكرة وممنونة ..ودعواتي لك بالتوفيق والتسديد وان لا احرم من مرورك بمواضيعنا المتواضعه القليلة ..واساله تعالى ان يجنبنا هكذا امراض تصيب الروح فتجرفها بعيدا عن رضا الله ....وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين ...اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

      تعليق

      يعمل...
      X