تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطهرين .
وبعد عند ما ننظر الى سيرة
الرسول الاكرم ( صلى الله عليه واله ) مع أمير المؤمنين
( عليه السلام ) نراه ما ترك موقفا الا وقلده وساما لا يليق الا له ولا يستحقه الا هوابدا ابتداءا من ((وانذرا عشيرتك الاقربين ......))
حتى قوله ((من كنت مولاه فهذا عليا مولاه ))وما سبق تلك ولحق هذه يفوق.
ومن هذه الأوسمة التي قلدها الرسول الأعظم الى مولانا قسم الجنة والنار هو منامه على فراشه ليلة الهجرة
فقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 13 ص 262 :
قد ثبت بالتواتر حديث الفراش ، فلا فرق بينه وبين ما ذكر في نص الكتاب ، ولا يجحده الا مجنون أو غير مخالط لاهل الملة .
وقال ابو حامد الغزالي في إحياء علوم الدين ج 4 ص 471 . وبات علي كرم الله وجهه على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوحى الله تعالى إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة فاختارا كلاهما الحياة وأحباها فأوحى الله عز وجل إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبيي محمد صلى الله عليه وسلم فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه فكان جبريل عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجبريل عليه السلام يقول بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب والله تعالى يباهي بك الملائكة فأنزل الله تعالى ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد . (1)
ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ التفسير الكبير ج 5 ص 174 ، والكشف والبيان ج 2 ص 126 ، تفسير النسابوري ج 2 ص 8 ، شواهد التنزيل ج 1 ص 123 ، أسد الغابة ج 4 ص 25 ، والباعوني الشافعي في جواهر المطالب في مناقب علي بن ابي طالب ص 217 ، والحلبي في السيرة الحلبية ج 2 ص 192 ، والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 274 .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطهرين .
وبعد عند ما ننظر الى سيرة
الرسول الاكرم ( صلى الله عليه واله ) مع أمير المؤمنين
( عليه السلام ) نراه ما ترك موقفا الا وقلده وساما لا يليق الا له ولا يستحقه الا هوابدا ابتداءا من ((وانذرا عشيرتك الاقربين ......))
حتى قوله ((من كنت مولاه فهذا عليا مولاه ))وما سبق تلك ولحق هذه يفوق.
ومن هذه الأوسمة التي قلدها الرسول الأعظم الى مولانا قسم الجنة والنار هو منامه على فراشه ليلة الهجرة
فقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 13 ص 262 :
قد ثبت بالتواتر حديث الفراش ، فلا فرق بينه وبين ما ذكر في نص الكتاب ، ولا يجحده الا مجنون أو غير مخالط لاهل الملة .
وقال ابو حامد الغزالي في إحياء علوم الدين ج 4 ص 471 . وبات علي كرم الله وجهه على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوحى الله تعالى إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة فاختارا كلاهما الحياة وأحباها فأوحى الله عز وجل إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبيي محمد صلى الله عليه وسلم فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه فكان جبريل عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجبريل عليه السلام يقول بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب والله تعالى يباهي بك الملائكة فأنزل الله تعالى ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد . (1)
ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ التفسير الكبير ج 5 ص 174 ، والكشف والبيان ج 2 ص 126 ، تفسير النسابوري ج 2 ص 8 ، شواهد التنزيل ج 1 ص 123 ، أسد الغابة ج 4 ص 25 ، والباعوني الشافعي في جواهر المطالب في مناقب علي بن ابي طالب ص 217 ، والحلبي في السيرة الحلبية ج 2 ص 192 ، والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 274 .
تعليق