بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
��لفتة/كلام في المرأة ��
��أي إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام ، أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة،تدخل من أيها شاءت.
{وسائل الشيعة١٢٣/١٤}.
��ما من إمرأة تسقي زوجها شربة من ماء ، إلا كان خيراً لها من عبادة سَنَة ، صيام نهارها ، وقيام ليلها ، ويبني الله لها بكل شربة تسقي زوجها مدينة في الجنة ، وغَفَرَ لها ستين خطيئة.
{وسائل الشيعة١٢٣/١٤}.
��ما من امرأة تكسو زوجها ، الا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة ، كل خلعة منها مثل شقايق النعمان والريحان ، وتُعطى يوم القيامة أربعون جارية تخدمها من الحور العين.
{مستدرك وسائل الشيعة٥٤٩/٢}.
��قال الإمام الصادق (عليه السلام ):
خير نسائكم الطيبة الريح ، الطيبة الطعام ، التي إن أنفقت أنفقت بمعروف ، وإذا أمسكت أمسكت بمعروف ، فتلك عامل من عمّال الله ، وعامل الله لا يخيب ولا يندم.
{الكافي٣٢٥/٥}.
��قال رسول الله(صلى الله عليه وآله ):
من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم.
��قال الإمام الصادق(عليه السلام ):
إن للمرأة في حملها الى وضعها الى فصالها (فطام الولد) من الأجر كالمرابط في سبيل الله ، فإن هلكت (ماتت) فيما بين ذلك فلها أجر شهيد.
��هذه طائفة من الأخبار التي نقلنها تبين عظيم أمر المرأة وخدمتها لزوجها وطاعتها له ، وقيل:
��ثَلَاثٌ مِنَ النِّسَاءِ يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ��
-
•
��قال رسول الله صلوات الله علیه وآله:-
•
��ثَلَاثٌ مِنَ النِّسَاءِ يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ يَكُونُ مَحْشَرُهُنَّ مَعَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلوات الله علیه واله.
-
•
�� امْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَى غَيْرَةِ زَوْجِهَا -
•
��وَامْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خُلُقِ زَوْجِهَا
-
•
��وَامْرَأَةٌ وَهَبَتْ صَدَاقَهَا لِزَوْجِهَا
-
•
يُعْطِي اللَّهُ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَيَكْتُبُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ عِبَادَةَ سَنَةٍ -
•
��-وسائل الشيعة، ج21، ص: 285.
��-إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج1، ص: 175.
��هذا للمرأة المطيعة الله عز وجل الصابرة يعطيها سبحانه وتعالى هذا العطاء لصبرها وتحملها أذى زوجها ، وغيرته التي قد تكون فتاكة ، ومهينة للمرأة ومضيقة عليها ، وبالعكس من ذلك فلو كانت المرأة عنيدة فستلقى من الله تعالى الخزي والذل والهوان فـ��النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج وفي الحياة.
��المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي والمرونة في التعامل مع الزوج هي اﻷكثر فشلاً في الزواج لماذا:
١- لأنها ستدخل في شد وجذب مع زوجها وتتبع صوت أنانيتها لتغلبه وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها ، فالرجال يشتدون عناداً أمام الزوجة العنيدة ، ويلينون أمام المرأة الخاضعة.
٢- المرأة العنيدة حمقاء تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها ، وتقف أمام العاصفة ستفوز وتنسى أنها أن فازت رأياً وموقفاً فإنما تخسر قلباً كان يحبها.
٣- كثير من الروايات والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودود الولود العئود التي تحتوي زوجها بلين وحكمة فأنه سيعشقها ويتمسك بها كما نقلنا ذلك أعلاه.
٤- المرأة التي تنحني لتمر العاصفة هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد.
٥- المرأة العنيدة المتشبثة برأيها ، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب ، وأنت تخسر إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر.
٦- من تجاربي في الإستشارات الزوجية ، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق.
٧- الإعرابية توصى أبنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة ومجربة ، ووصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي: (كوني له أمةً يكن لكِ عبداً وشيكاً)
��يا قوارير..رفقا برفيق العمر الزوج الحبيب
أيتها الزوجة والرفيقة والسكن... يامن وهبها الله هذا الزوج ... وفتحت أبواب الجنة جميعها لك
��رفقاً بزوجك ..فقد حرم الحنان والدفئ منذ أن قوي عوده وأشتد ساعده وأبتعد عن حجر أمه.
��رفقا بزوجك ... فقد كان يرسم عالما حانيا بين جنبيك .... فلا تقسي عليه مهما أخطأ.
��رفقا بزوجك ....إن ضاقت به الدنيا وعسر به الحال..فلا تضغطي عليه بالمطالب ، وإياك إياكِ...أن يشعر منك أنه أقل من غيره وأنه لم يوفر لك ما تمنيتي.
��رفقا بزوجك ....حين يدخل بيته وقد علا وجهه الهم والحزن...ولخلاف بينكما أهملتيه أو ربما أظهرتي الشماتة فيه ...
��حبيبتي أرفقي به فليس له في الدنيا سواك..
��إنسي قسوته عليك وإنسي هجره...مهما كان الرجل قويا فهو حملٌ وديع حين تضميه لصدرك.
��رفقاً بزوجك ... حين يكون مريضا وأعلمي أن من أشد اللحظات على المرأة مرض زوجها لتقلب مزاجه وكثرة طلباته ...وتذمره .. ولومه لكن تضلين الزوجة الرؤوم والقلب الحنون.
��رفقا بزوجك...وبكبريائه حينما يخطئ بحقك ويظلمك .... ثم يندم لكن لا يعرف كيف يعتذر !! لأنه لم يتعلم الإعتذار.
��رفقاً بزوجك ... حينما يتعكر مزاجه ويخلف ما كان يعدك به لظروف مرت به وإن كنت تنتظرين هذا الوعد من زمن وترسمين له...فرفقاً به ولا تزيدي همه ثقلا ...
��عزيزتي .. رفقك بزوجك ستجنين ثماره بالدنيا قبل اﻵخرة لكن لا تستعجلي القطف...
��رفقاً بزوجك قبل أن يأتي يوم ويرحل هذا الزوج عنك إلى الأبد....عندها تندمين على قسوتك معه ؛ وتتمنين متى ترينه وتسمعين صوته ولكن فات الوقت !.
����������
والحمدلله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
��لفتة/كلام في المرأة ��
��أي إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام ، أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة،تدخل من أيها شاءت.
{وسائل الشيعة١٢٣/١٤}.
��ما من إمرأة تسقي زوجها شربة من ماء ، إلا كان خيراً لها من عبادة سَنَة ، صيام نهارها ، وقيام ليلها ، ويبني الله لها بكل شربة تسقي زوجها مدينة في الجنة ، وغَفَرَ لها ستين خطيئة.
{وسائل الشيعة١٢٣/١٤}.
��ما من امرأة تكسو زوجها ، الا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة ، كل خلعة منها مثل شقايق النعمان والريحان ، وتُعطى يوم القيامة أربعون جارية تخدمها من الحور العين.
{مستدرك وسائل الشيعة٥٤٩/٢}.
��قال الإمام الصادق (عليه السلام ):
خير نسائكم الطيبة الريح ، الطيبة الطعام ، التي إن أنفقت أنفقت بمعروف ، وإذا أمسكت أمسكت بمعروف ، فتلك عامل من عمّال الله ، وعامل الله لا يخيب ولا يندم.
{الكافي٣٢٥/٥}.
��قال رسول الله(صلى الله عليه وآله ):
من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم.
��قال الإمام الصادق(عليه السلام ):
إن للمرأة في حملها الى وضعها الى فصالها (فطام الولد) من الأجر كالمرابط في سبيل الله ، فإن هلكت (ماتت) فيما بين ذلك فلها أجر شهيد.
��هذه طائفة من الأخبار التي نقلنها تبين عظيم أمر المرأة وخدمتها لزوجها وطاعتها له ، وقيل:
��ثَلَاثٌ مِنَ النِّسَاءِ يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ��
-
•
��قال رسول الله صلوات الله علیه وآله:-
•
��ثَلَاثٌ مِنَ النِّسَاءِ يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ يَكُونُ مَحْشَرُهُنَّ مَعَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلوات الله علیه واله.
-
•
�� امْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَى غَيْرَةِ زَوْجِهَا -
•
��وَامْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خُلُقِ زَوْجِهَا
-
•
��وَامْرَأَةٌ وَهَبَتْ صَدَاقَهَا لِزَوْجِهَا
-
•
يُعْطِي اللَّهُ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَيَكْتُبُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ عِبَادَةَ سَنَةٍ -
•
��-وسائل الشيعة، ج21، ص: 285.
��-إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج1، ص: 175.
��هذا للمرأة المطيعة الله عز وجل الصابرة يعطيها سبحانه وتعالى هذا العطاء لصبرها وتحملها أذى زوجها ، وغيرته التي قد تكون فتاكة ، ومهينة للمرأة ومضيقة عليها ، وبالعكس من ذلك فلو كانت المرأة عنيدة فستلقى من الله تعالى الخزي والذل والهوان فـ��النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج وفي الحياة.
��المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي والمرونة في التعامل مع الزوج هي اﻷكثر فشلاً في الزواج لماذا:
١- لأنها ستدخل في شد وجذب مع زوجها وتتبع صوت أنانيتها لتغلبه وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها ، فالرجال يشتدون عناداً أمام الزوجة العنيدة ، ويلينون أمام المرأة الخاضعة.
٢- المرأة العنيدة حمقاء تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها ، وتقف أمام العاصفة ستفوز وتنسى أنها أن فازت رأياً وموقفاً فإنما تخسر قلباً كان يحبها.
٣- كثير من الروايات والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودود الولود العئود التي تحتوي زوجها بلين وحكمة فأنه سيعشقها ويتمسك بها كما نقلنا ذلك أعلاه.
٤- المرأة التي تنحني لتمر العاصفة هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد.
٥- المرأة العنيدة المتشبثة برأيها ، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب ، وأنت تخسر إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر.
٦- من تجاربي في الإستشارات الزوجية ، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق.
٧- الإعرابية توصى أبنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة ومجربة ، ووصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي: (كوني له أمةً يكن لكِ عبداً وشيكاً)
��يا قوارير..رفقا برفيق العمر الزوج الحبيب
أيتها الزوجة والرفيقة والسكن... يامن وهبها الله هذا الزوج ... وفتحت أبواب الجنة جميعها لك
��رفقاً بزوجك ..فقد حرم الحنان والدفئ منذ أن قوي عوده وأشتد ساعده وأبتعد عن حجر أمه.
��رفقا بزوجك ... فقد كان يرسم عالما حانيا بين جنبيك .... فلا تقسي عليه مهما أخطأ.
��رفقا بزوجك ....إن ضاقت به الدنيا وعسر به الحال..فلا تضغطي عليه بالمطالب ، وإياك إياكِ...أن يشعر منك أنه أقل من غيره وأنه لم يوفر لك ما تمنيتي.
��رفقا بزوجك ....حين يدخل بيته وقد علا وجهه الهم والحزن...ولخلاف بينكما أهملتيه أو ربما أظهرتي الشماتة فيه ...
��حبيبتي أرفقي به فليس له في الدنيا سواك..
��إنسي قسوته عليك وإنسي هجره...مهما كان الرجل قويا فهو حملٌ وديع حين تضميه لصدرك.
��رفقاً بزوجك ... حين يكون مريضا وأعلمي أن من أشد اللحظات على المرأة مرض زوجها لتقلب مزاجه وكثرة طلباته ...وتذمره .. ولومه لكن تضلين الزوجة الرؤوم والقلب الحنون.
��رفقا بزوجك...وبكبريائه حينما يخطئ بحقك ويظلمك .... ثم يندم لكن لا يعرف كيف يعتذر !! لأنه لم يتعلم الإعتذار.
��رفقاً بزوجك ... حينما يتعكر مزاجه ويخلف ما كان يعدك به لظروف مرت به وإن كنت تنتظرين هذا الوعد من زمن وترسمين له...فرفقاً به ولا تزيدي همه ثقلا ...
��عزيزتي .. رفقك بزوجك ستجنين ثماره بالدنيا قبل اﻵخرة لكن لا تستعجلي القطف...
��رفقاً بزوجك قبل أن يأتي يوم ويرحل هذا الزوج عنك إلى الأبد....عندها تندمين على قسوتك معه ؛ وتتمنين متى ترينه وتسمعين صوته ولكن فات الوقت !.
����������
تعليق