في (نهج البلاغة)
عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له:
وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم،
والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
نود أن نطرح عليكم بعض الأسئلة
عادةً يكون التنوين علامة من علامات الأسماء ولايدخل التنوين على الأفعال، فلماذا في فعلي ليكوناً في سورة يوسف
(وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ ما ءَامُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِين)
كما ورد فعل آخر بالتنوين و هو لنسفعاً فى سورة العلق:
(كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ )
دخل التنوين عليها علماً أن هذين الفعلين الوحيدين الذين دخلت عليهما؟
ولماذا في سورة العنكبوت اتصلت تاء التأنيث الساكنة باسم مذكر(العنكبوت)؟
(مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
لماذا قال أوهن البيوت ؟؟
تعليق