تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تتجلى الايام بسرعتها وتمضي السنين كيوم عاصف اشتد به الرياح ويبقى ذكر الحسين عليه السلام يشعشع في كل افق معلنا انتصار الحق على الباطل في كل الساحات...
وتبقى زينب عليها السلام صوت الحسين الذي هز مضاجع اهل الباطل والظالمين في كل عصر وزمان فالايام تمر ومعركة الحق والباطل الخير والشر الحسين ويزيد تستمر من ابنيي ادم هابيل وقابيل الى يوم القيامة...
فالمعركة قد اخذت منحى خاص منذ بداية عصر الاسلام الذي تجلى بأول انتصارته الكبيرة والكثيرة واهمها معركة بدر التي كانت حجر الاساس ومعركة كربلاء التي خضبت دماء ال محمد وكانت احدى احجار الاساس للإسلام التي روت الاحجار الباقية كبدر وصفين بالدماء اهل البيت عليهم السلام فدماء الحسين هي دماء جده وابيه وامه واخيه عليهم افضل الصلاة والسلام فكان هو اهم للإسلام حيث مازال الى اليوم تتردد انتصار هذه المعركة بدليل الاذان الذي ما زال يترنح صوته في هذه المعمورة فقد سأل الامام علي ابن الحسين زين العابدين عليه السلام عمن انتصر في هذه المعركة فكان جوابه سلام الله عليه اسمع الاذآن واعرف من انتصر...
فالمعركة اليوم من يتابعها بأدق تفاصيلها يعرف جيدا هدف الاعداء وهو تدمير الاسلام وطمس معالمه الحميدة كالرحمة والمحبة والتسامح والاخوة وعبادة الله الواحد الاحد والموالاة لمحمد وال محمد صل الله عليهم جميعا واظهار هذا الدين كدين اجرام وقتل وسبي وهذا هدف الجماعات فمن اين هذه التسمية جاءت الدولة الاسلامية !!!!
والحمدلله الذي انتشر لها اسم ثاني وهو داعش ولكن من يلاحظ جيدا الهجوم على الاسلام والاذاعات التابعة لهم يعرف حجم المؤامرة على هذا الدين الحنيف حيث تعتمد لفظ الدولة الاسلامية بدل داعش وتنسب كل افعالها الى هذا الدين لتوهم الجميع بذلك ولكن هيهات هيهات ان لله رجال اذا اراد ارادوا حملوا راية العباس المنصوبة على شط الفرات ولبوا نداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام حسث نادى هل من ناصر ينصرني وحاموا عن حرم الله وحرم رسوله الكريم صل الله عليه واله وكانوا الصرخة المدوية لأم المصائب في ديوان بني امية عندما نطق علي عليه السلام بكلمة الحق وتجلببت بعباءة امها الزهراء وحافظت على دين الاسلام مع كل السهام التي توجهت الى نعش اخيها الحسن عليه السلام فكانت معركتنا اليوم امتداد لمعركة الطف وسننتصروقد بدأ عصر الانتصار بنداء لبيك يا زينب...
شرق اوسط جديد يردونه امويا ولكن هيهات سيكون هذا الشرق الاوسط زينبيا بامتياز والمعركة مستمرة فكل حسب موقعه وكل الساحات مفتوحة لنا في ارض الميدان وفي كل بقعة حتى عالم التواصل الاجتماعي فهنا المعركة توازي تلك التي بالساحة فالكلمة هي رصاصة تنطلق لتعبر مئات الاشخاص وليس شخص واحد فمداد العلماء افضل من دماء الشهداء...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تتجلى الايام بسرعتها وتمضي السنين كيوم عاصف اشتد به الرياح ويبقى ذكر الحسين عليه السلام يشعشع في كل افق معلنا انتصار الحق على الباطل في كل الساحات...
وتبقى زينب عليها السلام صوت الحسين الذي هز مضاجع اهل الباطل والظالمين في كل عصر وزمان فالايام تمر ومعركة الحق والباطل الخير والشر الحسين ويزيد تستمر من ابنيي ادم هابيل وقابيل الى يوم القيامة...
فالمعركة قد اخذت منحى خاص منذ بداية عصر الاسلام الذي تجلى بأول انتصارته الكبيرة والكثيرة واهمها معركة بدر التي كانت حجر الاساس ومعركة كربلاء التي خضبت دماء ال محمد وكانت احدى احجار الاساس للإسلام التي روت الاحجار الباقية كبدر وصفين بالدماء اهل البيت عليهم السلام فدماء الحسين هي دماء جده وابيه وامه واخيه عليهم افضل الصلاة والسلام فكان هو اهم للإسلام حيث مازال الى اليوم تتردد انتصار هذه المعركة بدليل الاذان الذي ما زال يترنح صوته في هذه المعمورة فقد سأل الامام علي ابن الحسين زين العابدين عليه السلام عمن انتصر في هذه المعركة فكان جوابه سلام الله عليه اسمع الاذآن واعرف من انتصر...
فالمعركة اليوم من يتابعها بأدق تفاصيلها يعرف جيدا هدف الاعداء وهو تدمير الاسلام وطمس معالمه الحميدة كالرحمة والمحبة والتسامح والاخوة وعبادة الله الواحد الاحد والموالاة لمحمد وال محمد صل الله عليهم جميعا واظهار هذا الدين كدين اجرام وقتل وسبي وهذا هدف الجماعات فمن اين هذه التسمية جاءت الدولة الاسلامية !!!!
والحمدلله الذي انتشر لها اسم ثاني وهو داعش ولكن من يلاحظ جيدا الهجوم على الاسلام والاذاعات التابعة لهم يعرف حجم المؤامرة على هذا الدين الحنيف حيث تعتمد لفظ الدولة الاسلامية بدل داعش وتنسب كل افعالها الى هذا الدين لتوهم الجميع بذلك ولكن هيهات هيهات ان لله رجال اذا اراد ارادوا حملوا راية العباس المنصوبة على شط الفرات ولبوا نداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام حسث نادى هل من ناصر ينصرني وحاموا عن حرم الله وحرم رسوله الكريم صل الله عليه واله وكانوا الصرخة المدوية لأم المصائب في ديوان بني امية عندما نطق علي عليه السلام بكلمة الحق وتجلببت بعباءة امها الزهراء وحافظت على دين الاسلام مع كل السهام التي توجهت الى نعش اخيها الحسن عليه السلام فكانت معركتنا اليوم امتداد لمعركة الطف وسننتصروقد بدأ عصر الانتصار بنداء لبيك يا زينب...
شرق اوسط جديد يردونه امويا ولكن هيهات سيكون هذا الشرق الاوسط زينبيا بامتياز والمعركة مستمرة فكل حسب موقعه وكل الساحات مفتوحة لنا في ارض الميدان وفي كل بقعة حتى عالم التواصل الاجتماعي فهنا المعركة توازي تلك التي بالساحة فالكلمة هي رصاصة تنطلق لتعبر مئات الاشخاص وليس شخص واحد فمداد العلماء افضل من دماء الشهداء...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق