بسم الله الرحمن الرحيم .والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة ً من لساني يفقهو قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 54: الأحوط وجوباً عدم استقبال القبلة أو استدبارها في حال التخلي، وكذلك الاستقبال بنفس البول أو الغائط وإن لم يكن المتخلي مستقبلاً أو مستدبراً، ويجوز ذلك في حال الاستبراء والاستنجاء وإن كان الأحوط استحباباً الترك، ولو اضطر إلى أحدهما فالأحوط لزوماً اختيار الاستدبار.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك احوال للمتخلي المخصوص( أي التخلي لفعل التبول او التغوط)منها
من يستقبل القبلة في بدنه ، حال التخلي
ومنها من يستدبر القبلة في بدنه ، حال التخلي
ومنها نفس البول او الغائط يستقبل به القبلة .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالحكم في الاولى والثانية على حد سواء ، وهوعدم الاتيان بهن بنحو الاحتياط الوجوبي لذلك قال (الأحوط وجوباً عدم استقبال القبلة أو استدبارها في حال التخلي )واما الحالة الثالثة ، لها نفس الحكم وان لم يكن الفاعل مستقبلا او مستدبرا وهو عدم الاتيان بها بنحو الاحتياط الوجوبي فقال (وكذلك الاستقبال) أي والاحوط وجوبا عدم الاستقبال للقبلة (بنفس البول أو الغائط وإن لم يكن المتخلي مستقبلاً أو مستدبراً )أي هذا البول او الغائط هو بنفسه اذا وضعه باتجاه القبلة ، يعد فاعله مستقبلا القبلة وان لم يكن الفاعل مستقبلا او مستدبرا للقبلة واما في حالة (تطهيرمخرج البول) وهو ما يسمى بالاستبراء ، او(تطهير مخرج البول والغائط ) وهو مايعبر عنه بالاستنجاء ، فاذا كان مجرد الاستبراء او الاستنجاء ، باتجاه القبلة ،فيجوز ذلك وان كان يستحب تركه لذلك قال (ويجوز ذلك ) أي يجوز استقبال القبلة او استدبارها (في حال الاستبراء والاستنجاء وإن كان الأحوط استحباباً الترك ) الترك أي ترك استقبال القبلة او استدبارها حال الاستبر اء او الاستنجاء
هناك قاعدة تقول عند الاضطرارتباح المحظورات (الممنوعات )
فاذا كان المتخلي مضطرا الى الاستبراء او الاستنجاء فقط ، باحد الاتجاهين ، فالاحوط وجوبا له ان يختار الاستدبار على الاستقبال لذلك قال (ويجوز ذلك في حال الاستبراء والاستنجاء وإن كان الأحوط استحباباً الترك، ولو اضطر إلى أحدهما فالأحوط لزوماً اختيار الاستدبار)تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 54: الأحوط وجوباً عدم استقبال القبلة أو استدبارها في حال التخلي، وكذلك الاستقبال بنفس البول أو الغائط وإن لم يكن المتخلي مستقبلاً أو مستدبراً، ويجوز ذلك في حال الاستبراء والاستنجاء وإن كان الأحوط استحباباً الترك، ولو اضطر إلى أحدهما فالأحوط لزوماً اختيار الاستدبار.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك احوال للمتخلي المخصوص( أي التخلي لفعل التبول او التغوط)منها
من يستقبل القبلة في بدنه ، حال التخلي
ومنها من يستدبر القبلة في بدنه ، حال التخلي
ومنها نفس البول او الغائط يستقبل به القبلة .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالحكم في الاولى والثانية على حد سواء ، وهوعدم الاتيان بهن بنحو الاحتياط الوجوبي لذلك قال (الأحوط وجوباً عدم استقبال القبلة أو استدبارها في حال التخلي )واما الحالة الثالثة ، لها نفس الحكم وان لم يكن الفاعل مستقبلا او مستدبرا وهو عدم الاتيان بها بنحو الاحتياط الوجوبي فقال (وكذلك الاستقبال) أي والاحوط وجوبا عدم الاستقبال للقبلة (بنفس البول أو الغائط وإن لم يكن المتخلي مستقبلاً أو مستدبراً )أي هذا البول او الغائط هو بنفسه اذا وضعه باتجاه القبلة ، يعد فاعله مستقبلا القبلة وان لم يكن الفاعل مستقبلا او مستدبرا للقبلة واما في حالة (تطهيرمخرج البول) وهو ما يسمى بالاستبراء ، او(تطهير مخرج البول والغائط ) وهو مايعبر عنه بالاستنجاء ، فاذا كان مجرد الاستبراء او الاستنجاء ، باتجاه القبلة ،فيجوز ذلك وان كان يستحب تركه لذلك قال (ويجوز ذلك ) أي يجوز استقبال القبلة او استدبارها (في حال الاستبراء والاستنجاء وإن كان الأحوط استحباباً الترك ) الترك أي ترك استقبال القبلة او استدبارها حال الاستبر اء او الاستنجاء
هناك قاعدة تقول عند الاضطرارتباح المحظورات (الممنوعات )
فاذا كان المتخلي مضطرا الى الاستبراء او الاستنجاء فقط ، باحد الاتجاهين ، فالاحوط وجوبا له ان يختار الاستدبار على الاستقبال لذلك قال (ويجوز ذلك في حال الاستبراء والاستنجاء وإن كان الأحوط استحباباً الترك، ولو اضطر إلى أحدهما فالأحوط لزوماً اختيار الاستدبار)تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين