بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلسلة الذهبية لطالب العالم ..ج8اللهم صل على محمد وال محمد
ان المنافسة واثارها له الدور الذي لا يخفَ في رفع مستوى الطالب العلمي وان المنافسة الشريفة المولدة للحماس مطلوبة فالحماس هو الوقود الذي يحرك المحرك وبه مع الإصرار الجامح يتحقق النجاح... وهو الذي يحرك حياتنا للأمام ولمزيد من النجاح والتقدم وهو القوة الدافعة التي تساعدنا على تحقيق أهدافنا، كما هو الطريق المؤدي إلى القوة المشتعلة التي تفجر القدرات اللا محدودة..
ولا شك ان المولد للحماس هو المنافسة والمنافسة مدار البحث تقسم الى قسمين اما منافسة الاخرين او منافسة النفس ولكل منه شروط ومزايا تابع لتعرف النتيجة ..الكثير من الطلبة يسلك الطريق الأول فيهدف لمنافسة الاخرين والتفوق عليهم فيتابع بشغف اخفاق وتفوق المنافسين ويتصف هذا النوع من المنافسة بصفات لنستعرضها بنقاط :
1- من ينافس الاخرين يسعى لرفع مستواه الدراسي ليصل الى اقرانه او يتفوق عليهم فهو ثمرة
2- من ينافس الاخرين يسعر الحماس والدافعية فيه لكي يزيد العطاء والاخرين كذلك مما يرفع الإنتاج لكل المتنافسين
3- المنافسة مع الاخرين في الكثير يشوبها سوء سلوك وانحطاط أخلاقي عندما يتمنى الطالب سقوط وفشل المنافسين فيتمنى زوال نعمتهم
4- عمل محرم ان اشتملت على الحسد في الفقرة السابقة (3) وهي خراب وافة للعلم
5- الركود والجمود اذا كان مستوى المنافسين ركيك مما يؤدي الى الاقتناع بالفشل وضعف الإنتاج ويضنه تفوق فهو تفوق موهوم اذما قيس بمدارس أخرى
فيظهر من خلال هذه النقاط ان في هذا النوع من التنافس إيجابيات وسلبيات ولنتعرف على النوع الاخر من المنافسة ثم نتوصل للنتيجة ..
اما النوع الثاني وهو منافسة النفس فهذا يعتمد على الطالب الواعي الذي يحدد الهدف مسبقا فعلى الطالب ان يحدد هدفه أولا ولابد من كون الهدف هو القمة الFull كل ما يمكن ان يصل اليه الطالب من مستويات التفوق ثم ينافس نفسه أي يسعى للحصول على العلامة الكاملة 100% بغض النظر عن الاخرين المهم تحقيق الهدف المرسوم وارضاء النفس عن المرسوم المبني على الدوافع الأخرى وبهذا سوف يكون الطالب دائم التفوق لا يلتفت لمن حوله تفوقوا ام تراجعوا ولا يهتم وينظر الى الاخرين لأنه لا يضع لسقفه علاقة بمستوى الاخرين فيعمل على تحقيق هدفه وينافس نفسه بذلك وهذا يخلصه من كل مشاكل الخوض والمنافسة مع الاخرين مارة الذكر وغيرها .
لكن هذا متاح للإنسان الواعي صاحب الطموح وصاحب الايمان العميق فلا يتاح هذا لاي واحد لان ربما ينصدم من يسلكه بشيء من البرود والخمول والزيغ اذما لم يحسن صنعه ويحكمه فهو أيضا يحمل بعض المشاكل لكن اقل .
فعلى هذا يظهر ان منافسة النفس افضل من منافسة الاخرين بالعموم لانه يؤدي الى تمام الإنتاج والخلاص من تبعات المنافسة المحرم .
ومعلوم وجود الغبطة المحللة في الإسلام وهي تمني الحصول ما للاخرين دون تمني زواله عنهم فمثلا يوجد طالب متفوق في مادة دراسية (س) ويحصل على علامة لا تقل عن 95% ومن الطلبة من يأخذ- 90% مثلا- فيتمنى هذا الطالب ان يغيب او يتمرض او تحصل له مشكلة لكي يكون هو صاحب الدرجة الأعلى !! او يتمنى ان يحصل على 95% وزوال هذه الدرجة عن الأول ! وهذا هو عين الحسد المحرم بينما لو تمنى ان يحصل على 95% دون تمني زوالها عن الأول فهو حلال جائز ويسمى بالغبطة بل لو تمنى اكثر منه فلا اشكال كأن يتمنى العلامة الكاملة 100%
والخلاصة افضل منافسة هو ان ينافس نفسه فالدراسة بالأساس مسألة دافع ذاتي, فإن وُجد هذا الدافع لدى الطالب كانت العملية التعليمية تسير بالطريق الإيجابي والمتميز .. اجعل نفسك في حالة نجاح مستمر، وفكر بالتميز دائما، وثق بنفسك أنك تستطيع أن تحصل على المركز الأول ونافس الاخرين واستعمل الغبطة ابحث عن صديق بارع تنافسه، فالصاحب ساحب، والمنافسة الشريفة تؤجج الهمة وتقضي على بواعث الكلل والملل.
اي المنافسة الصحيحة ان تجمع الاول مع الثاني بشرط الغبطة لا الحسد
وفقكم الله لمراضيه ولكل خير
1- من ينافس الاخرين يسعى لرفع مستواه الدراسي ليصل الى اقرانه او يتفوق عليهم فهو ثمرة
2- من ينافس الاخرين يسعر الحماس والدافعية فيه لكي يزيد العطاء والاخرين كذلك مما يرفع الإنتاج لكل المتنافسين
3- المنافسة مع الاخرين في الكثير يشوبها سوء سلوك وانحطاط أخلاقي عندما يتمنى الطالب سقوط وفشل المنافسين فيتمنى زوال نعمتهم
4- عمل محرم ان اشتملت على الحسد في الفقرة السابقة (3) وهي خراب وافة للعلم
5- الركود والجمود اذا كان مستوى المنافسين ركيك مما يؤدي الى الاقتناع بالفشل وضعف الإنتاج ويضنه تفوق فهو تفوق موهوم اذما قيس بمدارس أخرى
فيظهر من خلال هذه النقاط ان في هذا النوع من التنافس إيجابيات وسلبيات ولنتعرف على النوع الاخر من المنافسة ثم نتوصل للنتيجة ..
اما النوع الثاني وهو منافسة النفس فهذا يعتمد على الطالب الواعي الذي يحدد الهدف مسبقا فعلى الطالب ان يحدد هدفه أولا ولابد من كون الهدف هو القمة الFull كل ما يمكن ان يصل اليه الطالب من مستويات التفوق ثم ينافس نفسه أي يسعى للحصول على العلامة الكاملة 100% بغض النظر عن الاخرين المهم تحقيق الهدف المرسوم وارضاء النفس عن المرسوم المبني على الدوافع الأخرى وبهذا سوف يكون الطالب دائم التفوق لا يلتفت لمن حوله تفوقوا ام تراجعوا ولا يهتم وينظر الى الاخرين لأنه لا يضع لسقفه علاقة بمستوى الاخرين فيعمل على تحقيق هدفه وينافس نفسه بذلك وهذا يخلصه من كل مشاكل الخوض والمنافسة مع الاخرين مارة الذكر وغيرها .
لكن هذا متاح للإنسان الواعي صاحب الطموح وصاحب الايمان العميق فلا يتاح هذا لاي واحد لان ربما ينصدم من يسلكه بشيء من البرود والخمول والزيغ اذما لم يحسن صنعه ويحكمه فهو أيضا يحمل بعض المشاكل لكن اقل .
فعلى هذا يظهر ان منافسة النفس افضل من منافسة الاخرين بالعموم لانه يؤدي الى تمام الإنتاج والخلاص من تبعات المنافسة المحرم .
ومعلوم وجود الغبطة المحللة في الإسلام وهي تمني الحصول ما للاخرين دون تمني زواله عنهم فمثلا يوجد طالب متفوق في مادة دراسية (س) ويحصل على علامة لا تقل عن 95% ومن الطلبة من يأخذ- 90% مثلا- فيتمنى هذا الطالب ان يغيب او يتمرض او تحصل له مشكلة لكي يكون هو صاحب الدرجة الأعلى !! او يتمنى ان يحصل على 95% وزوال هذه الدرجة عن الأول ! وهذا هو عين الحسد المحرم بينما لو تمنى ان يحصل على 95% دون تمني زوالها عن الأول فهو حلال جائز ويسمى بالغبطة بل لو تمنى اكثر منه فلا اشكال كأن يتمنى العلامة الكاملة 100%
والخلاصة افضل منافسة هو ان ينافس نفسه فالدراسة بالأساس مسألة دافع ذاتي, فإن وُجد هذا الدافع لدى الطالب كانت العملية التعليمية تسير بالطريق الإيجابي والمتميز .. اجعل نفسك في حالة نجاح مستمر، وفكر بالتميز دائما، وثق بنفسك أنك تستطيع أن تحصل على المركز الأول ونافس الاخرين واستعمل الغبطة ابحث عن صديق بارع تنافسه، فالصاحب ساحب، والمنافسة الشريفة تؤجج الهمة وتقضي على بواعث الكلل والملل.
اي المنافسة الصحيحة ان تجمع الاول مع الثاني بشرط الغبطة لا الحسد
وفقكم الله لمراضيه ولكل خير
تعليق