تويت
وقفة عند آية(..والراسخون في العلم):
بسم الله الرحمن الرحيم(وما يعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا) (ال عمران 7 ).
إن المخالفين لأهل البيت عليهم السلام عند قراءة الآية يجزئون قراءتها عند الوقف، كما وأنهم يحددون وقفاً الزامياً ليجزئوا معانيها....
المصدر: أنوار الولاية(كشف أسرار ونفحات أنوار)لـ أبو أيمن الموسوي/ص 12 ـ 13
بسم الله الرحمن الرحيم(وما يعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا) (ال عمران 7 ).
إن المخالفين لأهل البيت عليهم السلام عند قراءة الآية يجزئون قراءتها عند الوقف، كما وأنهم يحددون وقفاً الزامياً ليجزئوا معانيها....
فهم يفصلون بين الله والراسخون في العلم ليقفوا عند كلمة " الله "عند التلاوة(وما يعلم تأويله الا الله ) "الوقف" وبهذا يحصرون العلم بالتأويل بالله وحده عن غير دراية منهم وحسداً من أنفسهم؛
ويجهلون عن قصد أو يتجاهلون عن عمد معرفة الحقيقة، وهي أنه لا يصح أبداً هذا الوقف، بل لابد و أن تقرأ الآية كاملة بدون وقف معتد به، ذلك لأن الراسخين في العلم هم يعلمون تأويله أيضاً بمنطوق الآية .... و لكن لما أضاف الله الى جملة " الراسخون في العلم " " يقولون ءامنا به " كان ذلك لتمييز علمهم عليهم السلام عن علمه تعالى ....
فإن كان علمه مستقلاً به و منه وحده، فإن علمهم غير مستقلين به ....فهو لنا منهم، و لكنه لهم من الله و بإذن الله، ذلك لأن الباري عز وجل قال بأنهم يعلمون تأويله مؤمنين غير مستقلين .... و على باقي الناس مهما كانت درجة علمهم أن يتوجهوا إليهم عليهم السلام و يأخذوا العلوم منهم، لأنهم هم أهل الذكر، والذكر هو القرآن الذي يحتاج الى تأويل، فهم أهل هذا القرآن المخاطبون به، والمنزل عليهم، فلا يعرف تأويله الا من خوطب به ....ويجهلون عن قصد أو يتجاهلون عن عمد معرفة الحقيقة، وهي أنه لا يصح أبداً هذا الوقف، بل لابد و أن تقرأ الآية كاملة بدون وقف معتد به، ذلك لأن الراسخين في العلم هم يعلمون تأويله أيضاً بمنطوق الآية .... و لكن لما أضاف الله الى جملة " الراسخون في العلم " " يقولون ءامنا به " كان ذلك لتمييز علمهم عليهم السلام عن علمه تعالى ....
المصدر: أنوار الولاية(كشف أسرار ونفحات أنوار)لـ أبو أيمن الموسوي/ص 12 ـ 13
تعليق