تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَلَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَلَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَلَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَلَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَلَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَلَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ
إن الله اختارنا واختار لنا شيعة
قال أمير المؤمنين(عليه السلام) ((إن الله اختارنا واختار لنا شيعة ينصرونا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا أولئك منا وإلينا))
الأئمة (عليهم السلام) اختارهم الله تعالى وارتضاهم ليكونوا الدعاة إليه و الإدلاء عليه وليس لغير الله إن يختار((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا))
والدليل على بطلان اختيار العباد هو أن موسى بن عمران لما اختار سبعين رجلاً من قومه كانت النتيجة أن قالو((أرنا الله جهره)) لأن العباد لا يعلمون بعاقبته من يختارون والله سبحانه هو العالم بذلك((اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ))
وقد أختارنا الأئمة الأطهار لعلمه بجدارتهم كما اختار سبحانه الأنبياء(عليه السلام)
وقد قال المشركون لوا أن الله اختار لنا نبيا احد اثنين وهما:
الوليد بن المغيرة ألمخزوني في مكة أو عروة بن مسعود الثقفي في الطائفوهذا بزعمهم أصلح للنبؤة من النبي(ص)
((وقالوا لولا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))
وهنا نشير أن المشركين أيضا يعتقدون إن الأنبياء يختارهم الله ولا دخل للناس في اختيارهم ولذا
قالوا
(لولا نزل هذا القرءان) فهو إذعان منهم إن القران أنزله الله على النبي(ص) ولكنهم كانوا يريدون أن ينزله على رجل من القريتين عضيم لأنهم يرون عضمة الإنسان بماله وولده وعشيرته وليس بكماله الروحي والنفسي والسلوكي .....
وكذلك سبحانه اختار للأئمة شيعة وهؤلاءالشيعة من أهم صفاتهم إنهم ينصرون الأئمة (عليهم السلام) ويدافعون عنهم ويفرحون لفرح أئمتهم ويحزنون لحزنهم ويبذلون أموالهم وأنفسهم لأجل نصرتهم والتاريخ مليءبالشواهد على ذلك
الفرزدق وقضية هشام ابن عبد الملك وعدمتمكنهمن استلام الحجر لشدة الزحام وإفراج الناس للإمام زين العابدين(عليه السلام) حتى استلمالحجر.....
الكميت حيث ذكر فضائل اهل البيت (عليهم السلام) أيام بني أمية ووطن نفسه للقتل.....
ودعبل وحمله روحه على كفة في زمن العباسيين من أجل نصرة أهل البيت(عليهم السلام) وصمود وصبر اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث تعرضوا للمحنة أيام زياد بن أبيه وأيام عبيد الله بن زياد والحجاج، ومثل الصحابي الجليل حجر بن عدي وصحابه عمرو بن الحمق واضرابه ورشيد الحجري وميثم التمار وكميل بن زياد وسعيد بن جبير وغيرهم ممن استهلوا الموت دون النيل منالأئمة (عليهم السلام) ويأتي أصحاب الحسين (عليه السلام) في مقدمة شيعة أهل البيت(عليهم السلام) بل هم من أفضلهم
كما ورد ذلك في كثير من الاحاديثوأصحاب الحسين(عليه السلام) هم الرمز الذي يجسد التشيع لأهل البيت(عليهم السلام)
كما قال الشاعر:
ومقوضين تحملوا وعلى مسراهم المعروف مرتحل
ركبوا الى العز الردى وحدوا للموت فيهم سائق العجل
نزلوا بأكناف الطفوف ضحى والى الجنان عشية رحلوا
الحمد لله رب العالمين
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَلَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَلَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَلَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَلَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَلَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَلَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ
إن الله اختارنا واختار لنا شيعة
قال أمير المؤمنين(عليه السلام) ((إن الله اختارنا واختار لنا شيعة ينصرونا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا أولئك منا وإلينا))
الأئمة (عليهم السلام) اختارهم الله تعالى وارتضاهم ليكونوا الدعاة إليه و الإدلاء عليه وليس لغير الله إن يختار((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا))
والدليل على بطلان اختيار العباد هو أن موسى بن عمران لما اختار سبعين رجلاً من قومه كانت النتيجة أن قالو((أرنا الله جهره)) لأن العباد لا يعلمون بعاقبته من يختارون والله سبحانه هو العالم بذلك((اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ))
وقد أختارنا الأئمة الأطهار لعلمه بجدارتهم كما اختار سبحانه الأنبياء(عليه السلام)
وقد قال المشركون لوا أن الله اختار لنا نبيا احد اثنين وهما:
الوليد بن المغيرة ألمخزوني في مكة أو عروة بن مسعود الثقفي في الطائفوهذا بزعمهم أصلح للنبؤة من النبي(ص)
((وقالوا لولا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))
وهنا نشير أن المشركين أيضا يعتقدون إن الأنبياء يختارهم الله ولا دخل للناس في اختيارهم ولذا
قالوا
(لولا نزل هذا القرءان) فهو إذعان منهم إن القران أنزله الله على النبي(ص) ولكنهم كانوا يريدون أن ينزله على رجل من القريتين عضيم لأنهم يرون عضمة الإنسان بماله وولده وعشيرته وليس بكماله الروحي والنفسي والسلوكي .....
وكذلك سبحانه اختار للأئمة شيعة وهؤلاءالشيعة من أهم صفاتهم إنهم ينصرون الأئمة (عليهم السلام) ويدافعون عنهم ويفرحون لفرح أئمتهم ويحزنون لحزنهم ويبذلون أموالهم وأنفسهم لأجل نصرتهم والتاريخ مليءبالشواهد على ذلك
الفرزدق وقضية هشام ابن عبد الملك وعدمتمكنهمن استلام الحجر لشدة الزحام وإفراج الناس للإمام زين العابدين(عليه السلام) حتى استلمالحجر.....
الكميت حيث ذكر فضائل اهل البيت (عليهم السلام) أيام بني أمية ووطن نفسه للقتل.....
ودعبل وحمله روحه على كفة في زمن العباسيين من أجل نصرة أهل البيت(عليهم السلام) وصمود وصبر اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث تعرضوا للمحنة أيام زياد بن أبيه وأيام عبيد الله بن زياد والحجاج، ومثل الصحابي الجليل حجر بن عدي وصحابه عمرو بن الحمق واضرابه ورشيد الحجري وميثم التمار وكميل بن زياد وسعيد بن جبير وغيرهم ممن استهلوا الموت دون النيل منالأئمة (عليهم السلام) ويأتي أصحاب الحسين (عليه السلام) في مقدمة شيعة أهل البيت(عليهم السلام) بل هم من أفضلهم
كما ورد ذلك في كثير من الاحاديثوأصحاب الحسين(عليه السلام) هم الرمز الذي يجسد التشيع لأهل البيت(عليهم السلام)
كما قال الشاعر:
ومقوضين تحملوا وعلى مسراهم المعروف مرتحل
ركبوا الى العز الردى وحدوا للموت فيهم سائق العجل
نزلوا بأكناف الطفوف ضحى والى الجنان عشية رحلوا
تعليق