تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
مسألة 58: لا يجوز التخلي في المدارس ونحوها من الأوقاف ــ ما لم يعلم بعموم وقفها ــ إذا كان ذلك مزاحماً للموقوف عليهم أو مستلزماً للضرر، بل وفي غير هاتين الصورتين أيضاً على الأحوط لزوماً.
ولو أخبر المتولي أو بعض أهل المدرسة بالتعميم كفى، بشرط حصول الاطمئنان بصدقه أو كونه ذا يد عليها، ويكفي جريان العادة به أيضاً، وهكذا الحال في سائر التصرفات فيها.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا اراد شخص التخلي في المدارس الموقوفة ويقصد بالمدارس الموقوفة ، المدارس الدينية فهي موقوفة من المالك لطلاب العلم
ولكن هناك وقف عام وهناك وقف خاص
فالمالك قد يخصص الوقفية فتكون وقفية خاصة مثلا لطلاب العلم الساكنين فيها فقط ، فلايجوز التخلي فيها .
وقد يطلق الوقفية فتكون وقفية عامة ، فيجوز التخلي فيها حتى لغير الساكنين فيها .
لذلك قال (لا يجوز التخلي في المدارس ونحوها من الأوقاف ــ مالم يعلم بعموم وقفها )
ولكي لا يفهم من الحكم انه على نحو الاطلاق ، كان هذا الحكم مشروط بصورتين
الصورة الاولى : لا يجوز له التخلي في هذه المدارس الموقوفة بالوقفية الخاصة ، اذا كان ذلك التخلي مزاحما لمن كانت الوقفية الخاصة عليهم فقط ، المزاحمة بمعنى المضايقة او المنافسة
الصورة الثانية : لا يجوز له التخلي في هذه المدارس الموقوفة بالوقفية الخاصة ، اذا كان ذلك التخلي مستلزما الضرر لهم
لذلك قال (إذا كان ذلك مزاحماً للموقوف عليهم أو مستلزماً للضرر، )
ثم ترقى بالحكم سماحته قائلا (بل وفي غير هاتين الصورتين أيضاً على الأحوط لزوماً.)
اما في حالة ان المتولي على هذه المدرسة اخبر الناس ، او ان بعض ساكنيها اخبروا الناس بالوقفية العامة ،بشرط ان يكون بسبب هذا الاخبار تحصل الطمأنينة ، او ان المخبر ذا يد عليها ، أي انه له التصرف فيها بأذن المالك ، لكونها في داخل مزرعته او في داخل بيته مثلا
لذلك قال (ولو أخبر المتولي أو بعض أهل المدرسة بالتعميم كفى، بشرط حصول الاطمئنان بصدقه أو كونه ذا يد عليها )
ثم قال (ويكفي جريان العادة به أيضاً) أي بهذا التعميم ، كما لو الناس داخلة وخارجة من المدرسة لقضاء الحاجة مثلا ( وهكذا الحال في سائر التصرفات فيها)
سائر التصرفات : كما لو اراد الوضوء مثلا .
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
مسألة 58: لا يجوز التخلي في المدارس ونحوها من الأوقاف ــ ما لم يعلم بعموم وقفها ــ إذا كان ذلك مزاحماً للموقوف عليهم أو مستلزماً للضرر، بل وفي غير هاتين الصورتين أيضاً على الأحوط لزوماً.
ولو أخبر المتولي أو بعض أهل المدرسة بالتعميم كفى، بشرط حصول الاطمئنان بصدقه أو كونه ذا يد عليها، ويكفي جريان العادة به أيضاً، وهكذا الحال في سائر التصرفات فيها.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا اراد شخص التخلي في المدارس الموقوفة ويقصد بالمدارس الموقوفة ، المدارس الدينية فهي موقوفة من المالك لطلاب العلم
ولكن هناك وقف عام وهناك وقف خاص
فالمالك قد يخصص الوقفية فتكون وقفية خاصة مثلا لطلاب العلم الساكنين فيها فقط ، فلايجوز التخلي فيها .
وقد يطلق الوقفية فتكون وقفية عامة ، فيجوز التخلي فيها حتى لغير الساكنين فيها .
لذلك قال (لا يجوز التخلي في المدارس ونحوها من الأوقاف ــ مالم يعلم بعموم وقفها )
ولكي لا يفهم من الحكم انه على نحو الاطلاق ، كان هذا الحكم مشروط بصورتين
الصورة الاولى : لا يجوز له التخلي في هذه المدارس الموقوفة بالوقفية الخاصة ، اذا كان ذلك التخلي مزاحما لمن كانت الوقفية الخاصة عليهم فقط ، المزاحمة بمعنى المضايقة او المنافسة
الصورة الثانية : لا يجوز له التخلي في هذه المدارس الموقوفة بالوقفية الخاصة ، اذا كان ذلك التخلي مستلزما الضرر لهم
لذلك قال (إذا كان ذلك مزاحماً للموقوف عليهم أو مستلزماً للضرر، )
ثم ترقى بالحكم سماحته قائلا (بل وفي غير هاتين الصورتين أيضاً على الأحوط لزوماً.)
اما في حالة ان المتولي على هذه المدرسة اخبر الناس ، او ان بعض ساكنيها اخبروا الناس بالوقفية العامة ،بشرط ان يكون بسبب هذا الاخبار تحصل الطمأنينة ، او ان المخبر ذا يد عليها ، أي انه له التصرف فيها بأذن المالك ، لكونها في داخل مزرعته او في داخل بيته مثلا
لذلك قال (ولو أخبر المتولي أو بعض أهل المدرسة بالتعميم كفى، بشرط حصول الاطمئنان بصدقه أو كونه ذا يد عليها )
ثم قال (ويكفي جريان العادة به أيضاً) أي بهذا التعميم ، كما لو الناس داخلة وخارجة من المدرسة لقضاء الحاجة مثلا ( وهكذا الحال في سائر التصرفات فيها)
سائر التصرفات : كما لو اراد الوضوء مثلا .
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين .