تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة وسلام على خير خلقه محمد وال الاخيار
شاهد غلام مؤدب وعاقل مولاه مهوما .فقال له :لماذا انت مهموم؟ قال:اني مديون والتفكير في الديون سلبني الراحه .قال الغلام :حسنا خذني الى سوق الرقيق واعرضي للبيع وبثمني سدد ديونك .قال:ان لدي قروضا كثيرةوثمنك لايكفي لعشر قروضي قال الغلام :بنفس المقدار الذي انت مديون به سعرني فقال له المولى:انهم لايشترونك بهذا السعر.قال الغلام:قل للزبائن ان هذا الغلام لديه صفه حسنه جدا وارتفاع سعره ناجم عن حيازته تلك الصفه.ان تلك الصفه هي انه يعرف جيدا اسلوب العبودية. طبعا لم يفهم ماذا يقول:جاء الغلام الى سوق بيع الرقيق وسعر سعره بما يعادل عشرة اظعاف سعره الطبيعي.مثلااذا كان السعر المعمول به لهذا الغلام عشرة الآف دينار كان يقول اني ابيع هذا الغلام نمئه الف دينار فكل من كان يسمع يظحك الى ان سأله انسان عاقل لماذا تبيعه بهذا السعر فقال المولى:ان ارتفاع سعر الغلام يرحع الى انه يعرف طريق العبوديه جيدا .فقال الرجل:اذا كان كما تقول فاءن قيمته اكثر من ذالك اني اشتري هذا الغلام بشرط ان تكون لديه هذه الصفه واذا لم تكن به هذه الصفه يحق لي فسخ الصفقة وهذا مايجري في الصفقات الفقهيه اذا اشتريتم مثلا بيتا بشروط ولم تتواجد فيه تلك الشروط يحق لكم فسخ الصفقة ويسمى خيارالشرط . وخلاصة الامر:دفع مبلغ الائة الف دينار واخذالغلام الى بيته .ومن اجل ان يعرف هل الغلام يعرف طريقة العبوديه ام لا.امربظربه بالسوط فظربوه بالسياط فكان الغلام عند ظربه بالسوط لايتأؤه ولايبكي ولايسأل عن سبب ظربه بالسوط ؟ امر الرجل بترك الغلام ثم قال للغلام ألم تكن تشعر بالأم ؟فقال :نعم .قال:ألم تكن تظرب بدون سبب؟قال :نعم .اذالماذالم تحتج على ذلك ؟ قال الغلام انا عبد وانت مواى .ولا يليق ان يسأل العبدعن سبب تصرفات مولاه .العبد يحب ان يكون مطيعا لمولاه مائه بالمئه اذا انعمت على فأنا مطيع لك واذا ضربتني بالسوط انا مطيع ايضا. اعلموا ان الحكمة هي معرفة افضل الاشياء. بافضل العلوم.وهي وضع الشيء من قول او فعل في احسن مواضعه. وهوالكلام الذي يقل لفظه ويحل معناه.قال تعالى
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا).وقد قال تعالىولقد اتينا لقمان الحكمة).عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):أن هذه القلوب تمل كما تمل الابدان فاهدوا اليها طرائف الحكم.وعن الامام علي(عليه السلام):الحكمة ضألة المؤمن فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.
والصلاة وسلام على خير خلقه محمد وال الاخيار
شاهد غلام مؤدب وعاقل مولاه مهوما .فقال له :لماذا انت مهموم؟ قال:اني مديون والتفكير في الديون سلبني الراحه .قال الغلام :حسنا خذني الى سوق الرقيق واعرضي للبيع وبثمني سدد ديونك .قال:ان لدي قروضا كثيرةوثمنك لايكفي لعشر قروضي قال الغلام :بنفس المقدار الذي انت مديون به سعرني فقال له المولى:انهم لايشترونك بهذا السعر.قال الغلام:قل للزبائن ان هذا الغلام لديه صفه حسنه جدا وارتفاع سعره ناجم عن حيازته تلك الصفه.ان تلك الصفه هي انه يعرف جيدا اسلوب العبودية. طبعا لم يفهم ماذا يقول:جاء الغلام الى سوق بيع الرقيق وسعر سعره بما يعادل عشرة اظعاف سعره الطبيعي.مثلااذا كان السعر المعمول به لهذا الغلام عشرة الآف دينار كان يقول اني ابيع هذا الغلام نمئه الف دينار فكل من كان يسمع يظحك الى ان سأله انسان عاقل لماذا تبيعه بهذا السعر فقال المولى:ان ارتفاع سعر الغلام يرحع الى انه يعرف طريق العبوديه جيدا .فقال الرجل:اذا كان كما تقول فاءن قيمته اكثر من ذالك اني اشتري هذا الغلام بشرط ان تكون لديه هذه الصفه واذا لم تكن به هذه الصفه يحق لي فسخ الصفقة وهذا مايجري في الصفقات الفقهيه اذا اشتريتم مثلا بيتا بشروط ولم تتواجد فيه تلك الشروط يحق لكم فسخ الصفقة ويسمى خيارالشرط . وخلاصة الامر:دفع مبلغ الائة الف دينار واخذالغلام الى بيته .ومن اجل ان يعرف هل الغلام يعرف طريقة العبوديه ام لا.امربظربه بالسوط فظربوه بالسياط فكان الغلام عند ظربه بالسوط لايتأؤه ولايبكي ولايسأل عن سبب ظربه بالسوط ؟ امر الرجل بترك الغلام ثم قال للغلام ألم تكن تشعر بالأم ؟فقال :نعم .قال:ألم تكن تظرب بدون سبب؟قال :نعم .اذالماذالم تحتج على ذلك ؟ قال الغلام انا عبد وانت مواى .ولا يليق ان يسأل العبدعن سبب تصرفات مولاه .العبد يحب ان يكون مطيعا لمولاه مائه بالمئه اذا انعمت على فأنا مطيع لك واذا ضربتني بالسوط انا مطيع ايضا. اعلموا ان الحكمة هي معرفة افضل الاشياء. بافضل العلوم.وهي وضع الشيء من قول او فعل في احسن مواضعه. وهوالكلام الذي يقل لفظه ويحل معناه.قال تعالى
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا).وقد قال تعالىولقد اتينا لقمان الحكمة).عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):أن هذه القلوب تمل كما تمل الابدان فاهدوا اليها طرائف الحكم.وعن الامام علي(عليه السلام):الحكمة ضألة المؤمن فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.
تعليق