بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على خيرة الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين.لقد كان امير المؤمنين{عليه السلام} شجاعاً جريئاً مع اخلاق رائعة وشمائل طيبة.والاحاديث النبوية عن النبي{صلى الله عليه وآله}في وصفه علياً{عليه السلام}بالانزع البطين مخالفة للقرآن الكريم:إذ وصف الله تعالى نبيه الكريم بمكارم الأخلاق قائلاً{وإنك لعلى خلقٍ عظيم}.ومخالفة للاحاديث النبوية الصحيحة في قوله{صلى الله عليه وآله}إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.إذ لم يصف النبي{صلى الله عليه وآله}أصحابه باالاوصاف السيئة فلم يقل لسلمان وعمار بالعجمي والاسود.ولم يستخدم الالفاظ المشينة لاصحابه،فكيف يقول لحامل لوائه في الدنيا والأخرة ووصيه وخليفته ووزيره ووارثه وصهره بالانزع البطين؟
والسند للرواية ضعيف إذ رواية أحمد بن محمد بن عيسى باطلة فهو مهمل في كتب الرجال.وعن رواية المدارك قال العاملي:طريقان للشيخ الى أحمد بن محمد عيسى كلاهما ضعيفان.وقال في الفهرست طريقا إليه ضعيفان وهم أحمد بن محمد بن يحيى العطار والآخرأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد والروايات ضعيفة بأحمد بن محمد العطار وبعضها مرفوعة .إذن هذه الروايات ساقطة عن الاعتبار.
وأماانتشار روايات معاوية في الكتب الاسلامية إما تقية من بعض العلماء،وغفلة من آخرين .وهول الهجمة المعاصرة انتشرت الاكاذيب الأموية في الأفاق في أيام سيطرتهم على المساجد والقص فيها واستحواذهم على الأموال.وتوسلهم بالحديد والنار.
وسيطرتهم على عالم الرواية والتدوين.وبعدما اختلق عمر بن العاص قضية البطين والأصلع وغير ذلك من إفتراءات جاهلية سُرَّ الأمويون بها وكأنهم عثرةا على كنزهم الموعود فسموا أمير المؤمنين{عليه السلام}بالانزع البطين.وسموا علياً{عليه السلام}
أبا تراب وسموا معاوية بأمير المؤمنين .والأنزع هو من انحسر الشعر عن جبهته ويقابله الأغم وهو الذي نبت الشعر على بعض جبهته.وقال بعض:إن الأنزع المنزوع من الشرك والبطين من العلم.وأشد مايثير العجب إضافة الأنزع البطين إلى الأحاديث النبوية الصحيحة من قِبل الرواة والمدونين للأحاديث،غافلين عن أخلاق رسول الله العالية البعيدة عن هذه الاوصاف الكاذبة وغير اللائقة بالنبوة.
فالنبي{صلى الله عليه وآله}سمى علياً{عليه السلام}باعظم الأسماء والصفات مثل:الصديق الاكبر،الفاروق،أمير المؤمنين،سيد العرب،إمام المتقين،قائد الغر المحجلين.
ولكن الغفلة عن أخلاقية النبي{صلى الله عليه وآله}ومنزلة علي{عليه السلام}،ونسيان الزيف الأموي والحقد الجاهلي وتقية من البعض صوْبَ علي{عليه السلام}أشاع هذه الإفتراءات في أذهان المسلمين.فصلوات الله عليك ياأمير المؤمنين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا،والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
والسند للرواية ضعيف إذ رواية أحمد بن محمد بن عيسى باطلة فهو مهمل في كتب الرجال.وعن رواية المدارك قال العاملي:طريقان للشيخ الى أحمد بن محمد عيسى كلاهما ضعيفان.وقال في الفهرست طريقا إليه ضعيفان وهم أحمد بن محمد بن يحيى العطار والآخرأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد والروايات ضعيفة بأحمد بن محمد العطار وبعضها مرفوعة .إذن هذه الروايات ساقطة عن الاعتبار.
وأماانتشار روايات معاوية في الكتب الاسلامية إما تقية من بعض العلماء،وغفلة من آخرين .وهول الهجمة المعاصرة انتشرت الاكاذيب الأموية في الأفاق في أيام سيطرتهم على المساجد والقص فيها واستحواذهم على الأموال.وتوسلهم بالحديد والنار.
وسيطرتهم على عالم الرواية والتدوين.وبعدما اختلق عمر بن العاص قضية البطين والأصلع وغير ذلك من إفتراءات جاهلية سُرَّ الأمويون بها وكأنهم عثرةا على كنزهم الموعود فسموا أمير المؤمنين{عليه السلام}بالانزع البطين.وسموا علياً{عليه السلام}
أبا تراب وسموا معاوية بأمير المؤمنين .والأنزع هو من انحسر الشعر عن جبهته ويقابله الأغم وهو الذي نبت الشعر على بعض جبهته.وقال بعض:إن الأنزع المنزوع من الشرك والبطين من العلم.وأشد مايثير العجب إضافة الأنزع البطين إلى الأحاديث النبوية الصحيحة من قِبل الرواة والمدونين للأحاديث،غافلين عن أخلاق رسول الله العالية البعيدة عن هذه الاوصاف الكاذبة وغير اللائقة بالنبوة.
فالنبي{صلى الله عليه وآله}سمى علياً{عليه السلام}باعظم الأسماء والصفات مثل:الصديق الاكبر،الفاروق،أمير المؤمنين،سيد العرب،إمام المتقين،قائد الغر المحجلين.
ولكن الغفلة عن أخلاقية النبي{صلى الله عليه وآله}ومنزلة علي{عليه السلام}،ونسيان الزيف الأموي والحقد الجاهلي وتقية من البعض صوْبَ علي{عليه السلام}أشاع هذه الإفتراءات في أذهان المسلمين.فصلوات الله عليك ياأمير المؤمنين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا،والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.