تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
حين ما يتجه العبد الى ربه في شدته يناجيه فهو يصل مابينه وبين ربه من اسباب المحبه والقرب .
يستثير بها رحمة خالقه .. ويرجوا بها عفوه وصفحه .. معلنا الطاعة والخضوع ودوام المحبه واستمرار القرب واتصال الانابه .. وحينما تردد آيات الشكر والثناء من العبد لخالقه على ما انعم عليه من فضله وما اسبغ عليه من نعمته .. وماحباه من عظيم منته .. وخصه من فيض بره واحسانه .. فانما يبتهل بالحب والحمد لله تعالى .. مردداً نداء المحبة لله بدوام الذكر له والحرص على طاعته وحسن شكره وعبادته .. فحب الله تعالى يعمرالقلوب المؤمنة .. فتجد حلاوة الايمان في قربها من الله تعالى وزهدها من الدنيا .ومجانبتا للمعاصي والاثام .ان محبة الله واجبة على عبد .واسباب ذلك متعددة واسسه مختلفة وكلما ازداد الانسان حباً لله زادت رتبة ايمانه وانتهى به الى تذوق حلاوة الايمان...
فمحبه الله تهذب النفس .. وتسمو بالروح .. وتقوي العزائم .. وتزكي الشمائل .. فيتحرى العبد كل ما يستوجب سخطه وغضبه .. فيزهد في الدنيا ويوقن بما عند الله تعالى .. يلتمس ثواب الآخرة بعرض الدنيا الزائل ..
روي عن سهل بن سعد الساعدي (رضى الله عنه) قال : اتى الى النبي (صلى الله عليه واله ) فقال : يارسول الله دلني على عمل اذا عملته انا احبني الله تعالى .. واحبني الناس .. فقال رسول الله (صل الله عليه واله) ازهد في الدنيا يحبك الله.. وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك ..
وعن الامام زين العباد السجاد (عليه السلام) قال: الهي لو قرنتني بالاصفاد .. ومنعتني سبيلك من بين الاشهاد .. ماقطعت رجائي منك ولاصرفت تأملي للعفو منك ولاخرج حبك من قلبي .
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) قال : انا من حبك جائع لااشبع .. انا من حبك ظمآن لااروى .. واشوقاه الى من يراني ولااراه .
و فيما اوحى سبحانه الى نبيه داود (عليه السلا) : يا داود ذكري للذاكرين .. وجنتي للمطيعين .. وحبي للمشتاقين .. وانا خاصة للمحبين .. وعن رسول الله (صل الله عليه واله) قال : احبو الله تعالى من كل قلوبكم .
وقد ورد ان موسى (عليه السلام ) ناجى ربه بالواد المقدس طوى فقال : يارب اني اخلصت لك المحبة مني وغسلت قلبي عمن سواك -وكان شديد الحب لاهله - فقال الله تعالى له : اخلع نعليك .. اي انزع حب اهلك من قلبك ان كانت محبتك لي خالصة وقلبك من الميل الى من سواي مغسولة .
وقال الامام الامام الصادق (عليه السلام ) : القلب حرم الله .. فلا تسكن في حرم الله غير الله .
وعنه (عليه السلام) قال : اذا تجلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله تعالى وكان عند اهل الدنيا كأنه قد خولط وانما خالط القوم حلاوة حب الله فلم يشتغلوا بغيره .
وهنا لابد من الاشاره الى ان حب الانسان للكمال هو دافعه للشكر على جزيل نعمائه وتفضله وعطفه و رحمته التي لا حد لها .. فجدير بالواحد القهار الفرد الجبار وهو المختار بأن يختار من يحب ويثيب من أحسن لنفسه ولغيره و يجزي سلبا او ايجابا من اثم او احسن .. فهو العدل المطلق جل جلاله .. فهناك طائفة يحبها الله .. وهنا طائفة اخرى يبغضها الله .. وعند قرائتنا لهاتين الطائفتين .. سنهتدي الى سبيل المحبة الى الله والسبيل الذي يبغضه الله تعالى .. فاذا كنا نرتأي حب الله فعلينا ان نتبع ما يحبه الله تبارك وتعالى وذلك من خلال هذه الطائفة من الاخبار الواردة عن ساحة اهل البيت (عليهم السلام).. وكذلك من خلال الدستور الالهي المتمثل بعقل الوحي وهو القرآن الكريم .. حيث قال تعالى : ( أن الله يحب المحسنين) .
اللهم صل على محمد وال محمد
حين ما يتجه العبد الى ربه في شدته يناجيه فهو يصل مابينه وبين ربه من اسباب المحبه والقرب .
يستثير بها رحمة خالقه .. ويرجوا بها عفوه وصفحه .. معلنا الطاعة والخضوع ودوام المحبه واستمرار القرب واتصال الانابه .. وحينما تردد آيات الشكر والثناء من العبد لخالقه على ما انعم عليه من فضله وما اسبغ عليه من نعمته .. وماحباه من عظيم منته .. وخصه من فيض بره واحسانه .. فانما يبتهل بالحب والحمد لله تعالى .. مردداً نداء المحبة لله بدوام الذكر له والحرص على طاعته وحسن شكره وعبادته .. فحب الله تعالى يعمرالقلوب المؤمنة .. فتجد حلاوة الايمان في قربها من الله تعالى وزهدها من الدنيا .ومجانبتا للمعاصي والاثام .ان محبة الله واجبة على عبد .واسباب ذلك متعددة واسسه مختلفة وكلما ازداد الانسان حباً لله زادت رتبة ايمانه وانتهى به الى تذوق حلاوة الايمان...
فمحبه الله تهذب النفس .. وتسمو بالروح .. وتقوي العزائم .. وتزكي الشمائل .. فيتحرى العبد كل ما يستوجب سخطه وغضبه .. فيزهد في الدنيا ويوقن بما عند الله تعالى .. يلتمس ثواب الآخرة بعرض الدنيا الزائل ..
روي عن سهل بن سعد الساعدي (رضى الله عنه) قال : اتى الى النبي (صلى الله عليه واله ) فقال : يارسول الله دلني على عمل اذا عملته انا احبني الله تعالى .. واحبني الناس .. فقال رسول الله (صل الله عليه واله) ازهد في الدنيا يحبك الله.. وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك ..
وعن الامام زين العباد السجاد (عليه السلام) قال: الهي لو قرنتني بالاصفاد .. ومنعتني سبيلك من بين الاشهاد .. ماقطعت رجائي منك ولاصرفت تأملي للعفو منك ولاخرج حبك من قلبي .
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) قال : انا من حبك جائع لااشبع .. انا من حبك ظمآن لااروى .. واشوقاه الى من يراني ولااراه .
و فيما اوحى سبحانه الى نبيه داود (عليه السلا) : يا داود ذكري للذاكرين .. وجنتي للمطيعين .. وحبي للمشتاقين .. وانا خاصة للمحبين .. وعن رسول الله (صل الله عليه واله) قال : احبو الله تعالى من كل قلوبكم .
وقد ورد ان موسى (عليه السلام ) ناجى ربه بالواد المقدس طوى فقال : يارب اني اخلصت لك المحبة مني وغسلت قلبي عمن سواك -وكان شديد الحب لاهله - فقال الله تعالى له : اخلع نعليك .. اي انزع حب اهلك من قلبك ان كانت محبتك لي خالصة وقلبك من الميل الى من سواي مغسولة .
وقال الامام الامام الصادق (عليه السلام ) : القلب حرم الله .. فلا تسكن في حرم الله غير الله .
وعنه (عليه السلام) قال : اذا تجلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله تعالى وكان عند اهل الدنيا كأنه قد خولط وانما خالط القوم حلاوة حب الله فلم يشتغلوا بغيره .
وهنا لابد من الاشاره الى ان حب الانسان للكمال هو دافعه للشكر على جزيل نعمائه وتفضله وعطفه و رحمته التي لا حد لها .. فجدير بالواحد القهار الفرد الجبار وهو المختار بأن يختار من يحب ويثيب من أحسن لنفسه ولغيره و يجزي سلبا او ايجابا من اثم او احسن .. فهو العدل المطلق جل جلاله .. فهناك طائفة يحبها الله .. وهنا طائفة اخرى يبغضها الله .. وعند قرائتنا لهاتين الطائفتين .. سنهتدي الى سبيل المحبة الى الله والسبيل الذي يبغضه الله تعالى .. فاذا كنا نرتأي حب الله فعلينا ان نتبع ما يحبه الله تبارك وتعالى وذلك من خلال هذه الطائفة من الاخبار الواردة عن ساحة اهل البيت (عليهم السلام).. وكذلك من خلال الدستور الالهي المتمثل بعقل الوحي وهو القرآن الكريم .. حيث قال تعالى : ( أن الله يحب المحسنين) .
تعليق