اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
اما الحكماء وغيرهم قالوا ان فاعل الاحراق هو الله تعالى اذا لقى زيد الطفل في النار واحرقه النار فالقاتل هو الله تعالى لأنه تعالى هو فاعل الاحراق فالله تعالى هو الذي احرق الصبي ونحن نذم زيد اذن ذمنا ومدحنا ليس دليل على انا فاعلون للمتولد لأنا هنا نذم شخص وهو لم يفعل المتولد)
والجواب أن الذم هنا على الالقاء لا على الاحراق(لأن الأحراق ليس فعل زيد)، فإن الاحراق من الله تعالى عند الالقاء حسن لما يشتمل عليه من الأعواض لذلك الصبي ولما فيه من مراعاة العادات وعدم انتقاضها في غير زمان الأنبياء(النقطة الثانية ان الله تعالى حافظ على هذه العاد وهي صدور الحراق من النار ولم يغير هذا الناموس الطبيعي وبهذا يتم المحافظة على نظام السببي في الكون ابا الله تعالى ان يجري الامور الا بأسبابها فاذا وجدت النار وجد الاحراق لجل المحافظ على هذه السنة وعدم اختراقها في غير زمان الانبياء نعم في زمان الانبياء بوجود المعاجز تخرق هذه العادات فعلى تقدير الاحتراق يكون فقط من باب الاعجاز في عنوان الانبياء اما في غير الاعجاز فهذه العادة من المصلح ان تبقى لكي يتم معرفة الناس بها)، ووجوب الدية حكم شرعي (هنا الرد على اشكال ثالث اذا كان الاحراق فعل الله تعالى لماذا وجبت الديه على الملقي اذا كان الاحراق فعل الله تعالى فلماذا نأخذ الدية من زيد الملقي والجواب انه حكم شرعي لا يعرف السبب فيه وتم الاعتراض عليه من بعض الشراح وقالوا لماذا ترمي بذلك صحيح ان الاحراق هو فعل الله تعالى والبعض تأمل وقال ان نستطيع ان نقول اخذ الدية للألقاء ولم يجاوب بذلك العلامة الحلي رضوان الله تعالى عليه
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
اما الحكماء وغيرهم قالوا ان فاعل الاحراق هو الله تعالى اذا لقى زيد الطفل في النار واحرقه النار فالقاتل هو الله تعالى لأنه تعالى هو فاعل الاحراق فالله تعالى هو الذي احرق الصبي ونحن نذم زيد اذن ذمنا ومدحنا ليس دليل على انا فاعلون للمتولد لأنا هنا نذم شخص وهو لم يفعل المتولد)
والجواب أن الذم هنا على الالقاء لا على الاحراق(لأن الأحراق ليس فعل زيد)، فإن الاحراق من الله تعالى عند الالقاء حسن لما يشتمل عليه من الأعواض لذلك الصبي ولما فيه من مراعاة العادات وعدم انتقاضها في غير زمان الأنبياء(النقطة الثانية ان الله تعالى حافظ على هذه العاد وهي صدور الحراق من النار ولم يغير هذا الناموس الطبيعي وبهذا يتم المحافظة على نظام السببي في الكون ابا الله تعالى ان يجري الامور الا بأسبابها فاذا وجدت النار وجد الاحراق لجل المحافظ على هذه السنة وعدم اختراقها في غير زمان الانبياء نعم في زمان الانبياء بوجود المعاجز تخرق هذه العادات فعلى تقدير الاحتراق يكون فقط من باب الاعجاز في عنوان الانبياء اما في غير الاعجاز فهذه العادة من المصلح ان تبقى لكي يتم معرفة الناس بها)، ووجوب الدية حكم شرعي (هنا الرد على اشكال ثالث اذا كان الاحراق فعل الله تعالى لماذا وجبت الديه على الملقي اذا كان الاحراق فعل الله تعالى فلماذا نأخذ الدية من زيد الملقي والجواب انه حكم شرعي لا يعرف السبب فيه وتم الاعتراض عليه من بعض الشراح وقالوا لماذا ترمي بذلك صحيح ان الاحراق هو فعل الله تعالى والبعض تأمل وقال ان نستطيع ان نقول اخذ الدية للألقاء ولم يجاوب بذلك العلامة الحلي رضوان الله تعالى عليه
والحمد لله رب العالمين واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين