تويت
الحمد والشكر لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين .
والحديث عن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) انما هو الحديث
عن المناقب التي لامثيل لها بل والتي لا تنتهي لا نه الحديث عن الاسرار الا لهيه ,وكيف نحيط علما كاملا بالا سرار الا لهيه وكما هو مفاد الروايات المتواترة ان فاطمة سر من اسرار الله تعالى ,
وكذا لك الدعاء العظيم (اللهم اني اسئلك بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ) وهذا السر من اعظم المناقب وبه استجابة الدعاء .
وفاطمة الزهراء (عليها السلام ) هي معصومة بالعصمة الكبرى ,وهي بالمرتبة الثالثة بالاسلام من حيث الافضلية بعد ابيها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وبعلها اميرالمؤمنين علي (عليه السلام ) وهي ام الائمة وهي حجة عليهم (سلام الله عليهم ) وهي سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين ,هي التي يرضا الله لرضاها ويغضب لغضبها وكما هو مفاد الحديث المتواتر عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) والمنقول بطرق الفريقين ,وهي ام ابيها ,وهي المحدثة بالسر وهي الصديقة الكبرى ,كما يقول الامام موسى الكاظم (عليه السلام ) في حقها ,اعلموا ان امي فاطمة الزهراء صديقة شهيدة .و هي اول من يدخل الجنة كما هو مفاد حديث رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )
وابعث على البراق خطوها عند اقصى طرفها وتبعث فاطمة امامي ) تدخل فاطمة الزهراء (عليها السلام ) الجنة قبل خير البرية وخير البشر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) .شاهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) في معرجه الى السماء مكتوب على باب الجنة (فاطمة خيرة الله ) وهذه جملة بسيطة من مناقب فاطمة الزهراء (عليها السلام ).
ونحن في ذكرى مصيبتها الكبرى وفاجعتها العظمى ,صاحبت الارث المغصوب ,والبيت المحروق , والضلع المكسور, والحق المسلوب , والقبر المجهول ,والبدن المألوم ,والقلب المحزون,
وسلام عليها يوم ولدت ,ويوم استشهدت ,ويوم تبعث حيا ,
والحمد لله رب العالمين .
تعليق