إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عشق في صفحات تأريخ سيد العشاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشق في صفحات تأريخ سيد العشاق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ____________________
    ا لموضوع
    التضحية من أجل المعشوق


    كما نعرف أن كل أنسان يجب أن يضحي من أجل معشوقه والعشق فيه مراحل وقصص العشق ذكرها القرآن الكريم يصور لنا قصص عجيبة مثل قصة زليخة مع يوسف الصديق عليه السلام
    وقصة العشق الله جل جلاله عشق شعيب عميه بصره أكثر من مره وهذا كله ذوبان وعشق
    وعندنا عشق قيس مع ليلى ايضآ ذكرت في تأريخ العشق المتعارف

    ولكن عندنا ثلاث عشاق هم من أغرب العشاق




    أولآ أويس القرني الذي عشق رسول الله وهو لم يراه وذوبانه كان ذوبان عجيب غريب وقطع المسافات وصارع النكبات وتحمل الاذا في سبيل رؤية معشوقه



    والثاني عشق عابس الذي مزق ثيابه يوم العاشر من محرم فسألوه فقال لاتلوموني
    لقد أجنني حب الحسين

    والعاشق الثالث وهو العاشق العجيب الا وهو زيد المصري الذي ترجم العشق بترجمة التحدي في سبيل المعشوق

    ويجب علينا نحن أن نتخذ من هولاء العشاق أسوه لكي نفهم معنى العشق ونقيم المعشوق الذي خلقنا لاجله وخلق لاجلنا وهوه حبيب القلوب

    سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام

    الذي فدانا في كل ما يملك الذي لم يشرب الماء وبقى عطشان في سبيل أن لانبقى عطاشى يوم العطش الاكبر


    ويجب أن رد جميل هذا الشخص العظيم بالوفاء له بما نملك .



    وأعود عن بداء أروي لكم هذه القصة المتناقلة بين كبار خطباء المنابر وفي تأريخ العشاق في سبيل سيد الشهداء عليه السلام وفي زمن العشق الحقيقي والتضحيات في سبيل هذا العشق الا وهو زمن المتوكل العباسي الذي راى من عشق شيعة الحسين
    عليه السلام العجيب قطع ايديهم وقتلهم ولم يجوزو عن معشوقهم .

    اليك زيد المصري المجنون في حب
    الحسين عليه السلام

    أنظر كيف خاطر في حياته في سبيل الحسين
    كان همه في الدنيا لقاء المعشوق ومهما كان ثمـــن اللقاء
    زيــــد المجنون شخصية من مصر ولكنه ذو عقل سديد ورأي رشيد وأنما لقب بالمجنون لأنه أفحم كل لبيب وقطع حجة كل أريب وكان لايعي من الجواب ولايمل من الخطاب وفي ذات يوماً سمع بأخبار المتوكل العباسي الذي سعى بخراب بنيان قبر
    الحسين عليه السلام وحرث مكانه وأغراقه ، فعظم ذلك عليه وأشتد حزنه وتجدد مصابه بالحسين عليه السلام

    فلما غلب عليه الجد والغرام بلقاء سيده الهمام خرج من ((مصر)) ماشياً هائماً على وجهه ، شاكياً وجده الى ربه متخطياً الصعاب والاهوال حتى وصل كربلاء
    فراى القبر على حاله لم يتغير ولكن البنيان تهدم وكلما أجروا عليه الماء غار وحار وأستدار بقدرة الواحد القهار والعزيز الجبار ، فتعجب زيد المجنون وجاء الى حارث قبر
    الحسين عليه السلام والذي أمره المتوكل بحرث وخراب القبر

    وقال ياهذا بالله عليك تريث تريث ..........

    وتعجب الحارث من هذا الصوت الذي يناديه وقال في نفسه الا يخشى هذا الشيخ القتل من قبل جنود المتوكل وأقبل يمشي نحو زيد المجنون


    وقال له بتعجب من أين أقبلت ياهذا ؟

    قال من((مصر))

    قال من ((مصر مصر)) التي أعرفها

    قال نعم

    قال له : الا تخشى القتل فهنا بكى زيد

    وقال : والله عندما بلغني حرث قبر معشوقي
    الحسين عليه السلام هاج حزني ووجدي ولم أشتهي طعاماً ولا ألتذ شراباً ولا أستطيب رقاداً ولا أنس حميماً ولا أوي داراً ولاأسكن عُمراناً ولا ألبس ليناً ، فأنكب الحارث على وجهه باكياً يقبل أقدام زيـــد ويقول فداك أمي وأبي والله ما أن أقبلت عليّ أقبلت الرحمة أليّ وأستنار قلبي بنور الله ,واني والله آمنت بالله ورسوله وأن لي عشرين سنة أحرث هذه الارض وأخربها وأني متعجب كل العجب كلما أغرقت القبر بماء العلقمي أستدار الماء وغار وحار ولم تصل القبر قطرة ماء وكأني كنت في سكرٍ

    وقال يازيـد والله لقد أيقظتني من رقدتي وأرشدتني من غفلتي فقام وحل النيران وطرح الفدان

    ( النيران : هما الخشبتان اللتان في عنق الثور والفدان : هوالثور الذي يحرث )

    وقال الآن سوف أمضي الى المتوكل ((بسرّ من راى )) وأعرفه بصورة الحال وقال له زيد وأنا سوف أتي معك وأساعدك على ذلك
    .

    فلما دخل الحارث الى المتوكل وأخبره بما شاهد من برهاناً ومعاجز أستشاط المتوكل غيظاً وأزدا بغضاً لآل الرسول وأمر بقتل الحارث وصلبه ليكون عبرةٍ لمن أعتبر
    .
    فحزن عليه زيد المجنون حزناً شديداً وعندما أنزله من الصلب ألقوه في مزبلة فجاءه زيد فغسله بماء دجلة وكفنه وصلى عليه ودفنه ،

    وبينما وهو على هذا الحال بانت جنازة محمولة على أعناق الرجال وقد نشرت لها الاعلام والرايات والناس من حولها أفواجٌ وجماعات ،

    وقال زيد في نفسه لعلها للمتوكل وهذه شارة الله بقتله للحارث وعندما أستفسر عن الجنازة



    قيل له هذه جنازة جارية المتوكل يقال لها ريحانة جارية سوداء حبشية وكان المتوكل يحبها حب شديداً ثم أنهم عملوا لها شأناً عظيما ودفنوها في قبر جديد وفرشوا عليها الورد والرياحين وبنوا عليها قبة عالية ، فلما نظر زيد الى ذلك أزدادت أشجانه وتصاعدت نيرانه وجعل يلطم على وجهه ويحثوا التراب عل رأسه ويقول ياويلاه وأسفاه عليك

    ياحسين وأنشد يقول



    أيحرث بالطفـــــــــــــــ قبر الحســــــــــــــين ******ويُعمر قبر بني الزانية

    لعل بهم الزمـــــــــــان قــــــــــد يعـــــــــــود ******ويأتي بدولتهم ثانيـــــة

    ألا لعــــــــــــــن الله أهل الفســــــــــــــــــــاد ***** ومن يأمـــن بالدنية الفانية


    وقيل أن زيد كتب هذه الابيات في ورقة وأرسلها مع أحد حُجاب المتوكل فلما سمع بها المتوكل وسمع من أخبار زيد ما قد يوجج عليه الشارع أشتد غيظه وأمر بأحضاره ودار بينه وبين المتوكل حوار طويل زاد من شدة غيظه وأمر بسجنه وحبسه .
    ولما أسدل الليل خيوطه وهجع المتوكل واذا بهاتف رفسه برجله وقال له قم وأخرج زيد من حبسه وإلا أهلكك الله عاجلاً فقام المتوكل مفزوعاً وأخرج زيد من حبسه بنفسه وقال له أطلب ماتريد فقال له زيد أريد أعمار قبر معشوقي
    الحسين عليه السلام

    ,وان لاتتعرض لزواره فأمر له بذلك فخرج زيد فرحاً مسروراً وجعل في البلدان يدور ويقول من أراد زيارة الحسين عليه السلام
    :

    فلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الامــــــــــــــــان طــــول الزمـــــــــــــــــــــــــــــان
    اللهم أرزقنا عشق هذا الرجل الى سيد الشهداء وجعله أسوتآ لنا .
    اللهم ارزقنا العشق الحقيقي للحسين واى مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه
    والحمد لله رب العالمين
    اللهم اغفر لي والوالدي وللمؤمنين وللمؤمنات
    بحق الحسين الغريب المظلوم




    المصادر
    مقتل الحسين
    قصة يوم العاشر
    ما نقل على المنابر من القصص العجيبة
    التعديل الأخير تم بواسطة الناطقة بالحق ; الساعة 26-03-2015, 10:43 AM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام على الاخ الكريم(سلام الموسوي)ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم على هذا الموضوع الجميل .
    وكيف لا يكون كذلك وكل الكلام عن الحسين جميل
    ننتظر منكم المزيد

    دمتم سالمين مسددين..
    اللهم
    يا ولي العافية اسئلك العافية

    ودوام العافية وتمام العافية
    وشكر العافية
    عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

    تعليق


    • #3









      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسينوعلى اصحاب الحسين

      كان رجلا مؤمنا يقيم عزاء للحسين عليه السلام

      في كل سنه وليس له من الأسرة غير زوجته وبنتا واحدة لا يتجاوز عمرها السبع سنوات،
      فجاءت تلك السنة فلم يكن شيء من المادة ليقيم به المأتم،وكان يقيمه علي حسابه الخاص،
      فحاول بكل صورة أن يحصل شيء فلم يجد حتى بقت ليله واحده عن هلال شهر محرم،


      فجلس مع زوجته ليلا بعد أن نامت ابنته،

      وقال لها يافلانه في كل سنه نقيم مأتم الحسين في بيتنا وأنتي
      تستقبلين النساء اللواتي يأتين إلي بيتك وتقومين في خدمتهن من طعام وماء وغيره،
      وأنا استقبل الرجال الذين يأتون إلي الحسينية وأقوم بخدمتهم كذلك،
      وهذه السنة ماذا نعمل،هل نغلق الحسينية وأنتي تمضين للمآتم وأنا كذلك؟..فما هو رأيك؟
      ،

      فقالت له زوجته:
      أنت ما هو رأيك؟

      قال لها الرأي أن نقوم هذه الساعة مادامت البنت نائمة وندخل الحسينية من الباب الداخلي ويجلس كل منا جانب المنبر
      وكل منا يشتكي عند صنفه أنت تشتكين حالك عند الزهراء، وأنا أشكى حالي عند
      الحسين سلام الله عليهم ،

      فقالت له زوجته هذا هو الرأي، فقاموا ودخلوا الحسينية وجلس كل منهما جانبا من المنبر


      وجعلوا يشتكون حالهما،

      هي تقول أترضين يا فاطمة الزهراء كل سنه المأتم عندي وهذه السنة نغلق الحسينية،
      وهو يقول أترضى يا أبا عبدالله كل سنه المأتم عندي وهذه السنة نغلق الحسينية،

      وبقيا يبكيان حتى علا صوتهما بالبكاء
      فأستيقضت البنت علي صوت البكاء ففتحت عينيها،وقامت من فراشها الخاص ومضت إلي غرفت
      أبيها وأمها فأعطت إشارة الأستاذان وفتحت الغرفة،
      فلم تجدهم فيها وتسمع صوتهما يبكون،
      ولا تدرى أين هما،فقامت تبحث عنهم في المنزل وتتبع الصوت فإذا صوتهم بالحسينية،
      فجاءت ومدة يدها إلي عضة الباب لتفتحه،فلما أحسوا أبواها بالباب يريد يفتح كفكفوا دموعهم وعلموا إن البنت قد جاءتهم،
      وسكتوا عن البكاء، ففتحت البنت الباب،



      وإذا هي ترى أبويها جالسين كل منهما جانبا من المنبر،
      فبعد
      السلام عليهم وعلي الحسين،قالت لهم ما لجلوسكم هذه الساعة هنا يا والدي؟فقالوا لها يا بنيه نقرأ ونبكي،

      فقالت لهم أنا لست غبية وإنما أنا اعرف ذلك،ولا ليست هذه الساعة ساعة القرائة ثانيا القرائة ليست
      بهذه الصفة وإنما القرائة أنتي يا أمي تجلسين في البيت عند النساء اللواتي يأتين لسماع القرائة
      وآبي يجلس عند باب الحسينية الخارجي عند الرجال والقارئ علي المنبر يقرأ ولكن اقسم عليكم بحق صاحب هذا المنبر إلا ما
      أخبرتموني بالحقيقة،

      فقالوا لها يا بنيه أنت عارفة كل سنه نقيم المأتم،وهذه السنة لم يكن عندنا شيء من المادة

      نقيم به المأتم فجئنا نشتكي حالنا عند الحسين وفاطمة الزهراء عليهمالسلام بذلك،فتبسمت البنت في وجه أبويها وقالت هذا شيئا بسيط جدا،
      قوموا وامضوا إلى فراشكما وناموا واطمئنوا وان أنام في فراشي كذلك.
      فإذا يا والدي أصبحنا وصلينا وافطرنا وارتفعت الشمس يأخذني
      أبوي إلي السوق ويبيعني ويعمل بثمني مأتم الحسين ان شاء الله،

      فقالوا لها أنت راضيه يا بنيه

      قالت نعم،

      فقاموا جميعا وناما كل منهما
      في فراشه ولما اصبحوا وصلوا وافطروا وارتفعت ا لشمس اخذ الأب بيد ابنته بعد لن ودعت أمها وهي ضاحكه
      مستبشرة وأمها وأبوها كذلك،

      خرج بها إلي السوق ونادا من يشترى هذه البنت؟

      حتى مر علي محل تجاري كبير لتاجر
      يهودي فناداه التاجر،

      وقال ما عندك؟

      فقال له عندي هذه ابنتي أبيعها،

      فقال له اليهودي:بكم تبيعها ؟

      فقال له بخمسمائة دينار!

      فقال اليهودي : لقد اشتريت منك فكتبوا كتاب البيع

      واستلم الأب المبلغ واستلم اليهودي البنت
      ومضي بها إلي المنزل، وكان عنده عائله كبيره،

      فقال لها يا بنيه أنت مسلمة ونحن يهود فأنا اخصص لك هذه الغرفة وحدك ،
      وهذا فراش وملابس وأكل وماء كله من المسلمين، فبقت البنت في غرفتها مره تخرج تتجول في المنزل ومره في غرفتها
      حتى ليلة السابع من المحرم ،


      فبينما اليهودي نائما إلي جانب زوجته، وبعد منتصف الليل وإذا بباب المنزل
      يطرق فسمعته زوجته قأيقضته زوجها،

      وقالت قم وانظر من الطارق هذه الساعة،


      فقام اليهودي إلي الباب فلما فتحه وإذ هوى يرى أربعة رجال أنوارهم ساطعة ومعهم امرأة محدوبة
      الظهر لابسة السواد معصبة الرأس وهم واقفين عند الباب،


      فقال لهم اليهودي من انتم؟


      فقال الذي يتقدمهم

      أنا رسول الله وهذا ابن عمي علي ابن آبي طالب وهذا ولداه وسبطاي الحسن والحسين، وهذه المرأة ابنتي فاطمة الزهراء،

      فقال اليهودي أنا رجل ليس بمسلم فلما انتم قاصدين إلى..؟،


      فقال له رسول الله نحن لسنا قاصدين إليك وإنما جئنا نزور أبنتنا، فقال اليهودي ألكم بنت عندي؟،

      فقال رسول الله


      نعم ابنتنا التي اشتريتها في يوم كذا من فلان وخصصت لها غرفه لوحدها فأذن لنا بالدخول
      لكي نزورها فأذن لهم اليهودي فدخلوا،ومضوا سائرين للغرفة البنت وفتحوا الباب وإذا هي جالسه وواضعه رأسها بين ركبتيها،
      وهي تبكي، فأول ما أخذتها فاطمة الزهراء ووضعتها في حجرها وقبلتها ومسحت دموعها بكمها،

      وقالت لها وما يبكيكِ يا بنيه؟

      فقالت البنت يا أماه ابكي لرؤيا رأيتها في منامي قبل دخولكم عليّ، كأن قد دخل رسول الله ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين،
      وكأني بفاطمة الزهراء وضعتني في حجره ا وقبلتني، فجلست وطلبت من الله إن أرى هؤلاء باليقضة، فقالت لها فاطمة الزهراء


      لقد تحققت رؤياك يا بنيه، أنا فاطمة الزهراء وهذا بعلي علي وهذان ولداي الحسن والحسين وهذا أبي رسول ا لله عليه الصلاة والسلام ،

      ثم أخذها رسول الله
      ووضعها في حجره وقبلها ثم ناولها علي كذلك ثم ناولها ولده الحسن كذلك ثم ناولها
      الحسين كذلك
      ثم ودعوها وخرجوا، هذا اليهودي ينظر ذلك، فعاد اليهودي إلي زوجته


      فقالت له ومن الطارق قال لها ناس لهم شغل عندي
      يتعلق بالتجارة ولم يخبرها بالحقيقة،

      ولكن بات اليهودي تلك الليلة قلقا فلما اصبح قام واخذ البنت وخرج ذاهبا بها إلي أبيها،
      وكان أبوها جالس عند باب الحسينية، مره ينظر إلي الجالسين ليلبي طلباتهم من ماء
      وغيره ومره ينظر الشارع ليستقبل الذين يأتون إليه،


      فبينما هو كذلك وذا به يرى اليهودي علي البعد قابض علي يد ابنته ومقبل بها إليه فقال وافضيحتاه هذه ابنتي لم تستقر
      عند اليهودي وقد عادها عليّ ويريد الثمن، وأنا صرفته علي المأتم وليس عندي شيء، فمن أين أتي له يا الله
      ولما وصل اليهودي مع البنت سلم علي أبيها وقال اليهودي له خذ ابنتك،

      فقال له أبوها صرفت الدنانير

      فقال خذ ابنتك والدنانير،
      أتبيعني بنتا يزورها رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين وأنا (اشهد ان لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله)



      فأسلم اليهودي وكافتة ووضعوا ممتلكاتهم في خدمة
      الحسين عليهالسلام

      وصلى على محمد وآل محمد




      حضرة السيد الموسوي المحترم جزاكم الله خير الجزاء وجعلنا الله







      تعليق

      يعمل...
      X