إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من لا يحب اهل البيت عليهم السلام لا دين له

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من لا يحب اهل البيت عليهم السلام لا دين له

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :وبعد فأن البراءة من أعداء الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام أساس الدين ومقدم على الحب ، ولهذا ركزت عليها الآيات والروايات ؛ لأن الولاء لا يكون إلا بعد براءة صحيحة، قول الله عز وجل: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا} [البقرة:256]،
    فقدم الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله؛ إذ لا يستقيم إيمان بالله إلا بعد كفر بالطاغوت رجل عنده بقايا من الكفر بالطاغوت لا يؤمن بالله حق إيمانه، فيبدأ بتطهير قلبه أولاً، كمثل الإناء، فإذا كان في قعر الإناء بقايا طين فصببت فيه الماء الزلال تعكر الماء كله، كذلك إذا كان في القلب بقايا من الإيمان بالطاغوت فصببت فيه الإيمان بالله؛ تعكر الإيمان كله، فلا يسلم لك إيمانك إلا إذا كان القلب نقياً من الكفر بالطاغوت.

    ولهذا قال المفسرون : قدم الله الكفر بالطاغوت على الإيمان به؛ لأنه لابد من التخلية قبل التحلية .
    قال الشيخ مكارم الشيرازي في الأمثل :
    (الطاغوت) صيغة مبالغة من طغيان، بمعنى الإعتداء وتجاوز الحدود، ويطلق على كلّ ما يتجاوز الحدّ. لذلك فالطاغوت هو الشيطان والصنم والمعتدي والحاكم الجبّار والمتكبّر، وكلّ معبود غير الله، وكلّ طريق لا ينتهي إلى الله. وهذه الكلمة تعني المفرد وتعني الجمع.
    وما الروايات فقد نقل العلامة المجلسي في البحار
    عن كتاب انس العالم للصفواني قال: إن رجلا
    قدم على أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين إني احبك واحب
    فلانا، وسمى بعض أعدائه، فقال عليه السلام: أما الان فأنت أعور، فاما أن تعمي وإما
    أن تبصر. -
    وقيل للصادق عليه السلام: إن فلانا يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة

    من عدوكم، فقال: هيهات كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا .
    وروي عن
    الرضا عليه السلام أنه قال: كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا. ثم قال
    الصفواني: واعلم أنه لا يتم الولاية ولا تخلص المحبة ولا تثبت المودة لال محمد
    إلا بالبراءة من عدوهم قريبا كان أو بعيدا ، فلا تأخذك به رأفة
    البحار ج 27 ص 52 .
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله
    من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
    فليتول على بن أبى طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

    يبغض الآل ثلاثة ــــ فيهم البغض وراثة
    ابن حيض وزناء ــــ والمكنى بالدياثة
    أخبر المختارعنهم ــــ لعن الله الثلاثة



  • #2

    وفقكم الله لكل خير
    وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم
    تقبلوا مني هذه الاظافة


    محمد بن مسعود العياشي في تفسيره

    عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر : يا أبا حمزة إنما يعبد الله من عرف الله ، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالاً

    قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟ قال: يصدق الله ويصدق محمداً رسول الله في موالاة علي والإيتمام به، وبأئمة الهدى من بعده والبراءة
    إلى الله من عدوهم ،وكذلك عرفان الله، قال قلت: أصلحك الله أي شيء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الايمان؟

    قال: توالي أولياء الله وتعادي أعداء الله وتكون مع الصادقين كما أمرك الله


    قال قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟

    فقال: أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله قلت:
    ومن أعداء الله أصلحك الله؟
    قال: الأوثان الأربعة قال: قلت من هم؟
    قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله.

    تفسير العياشي ج2 ص116، عنه البحار ج27 ص57، غاية المرام ج3 ص53، تفسير أبي حمزة الثمالي ص194.


    محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
    {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السِّلْم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان}

    قال: أتدري ما السِّلْم؟ قال: قلت أنت أعلم, قال: ولاية علي والأئمة الأوصياء من بعده, قال: وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان.

    سورة البقرة, الآية 208.
    تفسير العياشي ج1 ص102، عنه البحار ج24 ص159/ ج31 ص604، غاية المرام ج4 ص340، أمالي الطوسي ص299 نحوه، عنه تأويل الآيات الظاهرة ج1 ص93، بشارة المصطفى ص305 نحوه، شرح


    محمد بن مسعود العياشي في تفسيره

    عن جابر عن أبي جعفرعليه السلام قال: سألته عن هذه الآية في قول الله:
    {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان - إلى قوله - والله لا يهدي القوم الفاسقين}
    فإن الكفر في الباطن في هذه الآية ولاية الأول والثاني وهو كفر, وقوله {على الإيمان} فالإيمان ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام
    قال: {فمن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون}



    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3
      ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻘﻮﻝ
      لاتجدقوﻣﺎ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻮﺍﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﺣﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ
      ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺃﻭ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺃﻭ
      ﻋﺸﻴﺮﺗﻬﻢ
      ﻭﺩﻣﺘﻢ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ
      ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
      ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
      ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
      ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
      ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
      ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
      ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
      ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
      ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
      ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
      ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
      ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

      تعليق

      يعمل...
      X