تويت
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المتعال بما هو اهله واتم الصلاة وازكى التسليم على نبينا محمد واله الطاهرين ومن اتبع الهدى الى يوم الدين . من المُسلم به ان معنى الصديق في اللغة هو :من صدقني القول والنصيحه .وقالوا:الكتاب صديق ..ولكن اي كتاب ؟كل كتاب .كلا الكتاب الذي يعرفني ديني ودنياي ويفتح عقلي لمعرفة موقعي في هذا العالم الفسيح الكتاب الذي يبين لي موقعي بالنسبه لهذا الوجود المترامي .والغايه التي خُلق من اجلها الانسان في هذا العالم ويعرفني بآخرتي وكيفية الوصول الى رضا الله تعالى فاذا حصل الانسان على الصديق والكتاب الصالحين عاش حياة سعيدة في الدارين فذلك هو الصديق الحقيقي .فا نظري يا اختاه بمن تقترنين؟ واي كتاب تجعلينه صديقا ؟عجلي عحلي بالأختيارالصحيح فالوقت لاينتظر وساعات العمر تمر بسرعة والدنيا الخداعة لاترحم احداً وقع في قبضتها فلا تكوني ضعيفة امامها او ضحية لها ولا تمكني الشيطان الرجيم ووساوسه وحزبهمن البطش بك فتخسرين الدارين واعلمي ما هي ألالحظات وملك الموت او العجز والشيخوخة يكون امامك فعند ذالك لاينفع ياليت وياليت.... ودقات قلب المرء قائلةٍ له ان الحياة دقائق وثوان .....اختي العزيزة ..ابنتي العزيزة .........هل يرضى انسان عاقل ان يخسر الدارين؟ فيدخل ناراً سجرها خالقها الجبار حيث قعرها بعيدة مقامعها من حديد طعامها صديد عذابها شديد كما وضح امير المؤمنين (عليه السلام )فعذابات الدنيا والآمها وفجائعها التي نرها كل يوم لاتساوي شيئاً لعذابات والآم الاخرة. هل فكر الانسان قليلا بجسده الذي طالما اعتنى به ؟وقضى ساعات واياماً من عمره متجولا في المدينه وفي اسواقها كي يلُبسهُ ثوباً جميلآ وأملى عليه ذوقه ان يخرج الى الناس بأبهى صورة؟هل فكرتي ايتها العزيزة ..بهذا الوجه الذي وقف طويلاًامام المرآة تنظرين الى مفاتنه وعيوبه وكم صرفت من الوقت والجهد والمال كي تستري على عيوبه واخيرا فأذا بهذا الوحه والجسد يحترقان في النار (خذوه فغلوه ثم .الجحيم صلوه .ثم في سلسله ذراعها سبعون ذراعاً فأسلكوه ....)حتما وحقا ان هذا ليرضيك ويؤلمك .اذا ما الحل ؟الحل بسيط جداًاختاري الصديقه والكتاب اللذين يأخذان بيدك الى عز الدارين كما في المعادلة...كتاب خير وصديقهة صالحة ...يوصلان الى عز وشرف الدارين ......كتاب سوء وصديقه طالحة ...يوصلان الى ذوعارالدارين.....هناك فلا تؤجلي عمل اليوم الى الغد ..الان اختاري امرك وثبتي قرارك اختاري الكتاب والصديقه اللذان يقودانك الى خير الدنيا وللاخرة.فلا تتأخري وتقولي غداً او بعده فالعمر محدود والايام تمر مسرعة فاسبقيها الى تخفيف الهدف الذي من اجله خُلقتِ...هناك مقولة خاطئة يلوكها بعض الناس ممن لم يخبروا الدنيا والواقع جيداًولأنهم ينظرون الى الدنيا ومن حولهم نظرة ضيقة قاصرةٍ فيقولون 
دعها تستمتع بشبابها. لازالت البنت صغيرة لم ترمن الحياة شيئا .عندما تكبر تلتزم ...)اليك ايتها القائلة من ضمن لك انها ستعيش حتى تدرك تلك الايام؟ من ضمن لك انها لاتنزلق في مهاوي الضلال والفساد فلا تنفعها تلك الايام ولا مقولة ياليت وياليت.؟ من ينقذها مما حملته من آثام وأوزار ؟ الم يكلفهاالشرع الحنيف بما ينفعها هل انت احرص عليها من الله تعالى ألم يوصينا الآباء بعدم ربط الصحيحة مع السقيمة خوفا من الجرب ؟ألم تصلنا مأثورات الحكماء حيث قالوا :من شب على شىء شاب عليه الله الله في بناتنا وابنائنا فهم نعمه وخيرمهداةمن الله تعالى اوصانا برعايتها وحمايتها وعدم خيانتها فسارعي عزيزتي الى جنة عرضها السماوات والارض.......
دعها تستمتع بشبابها. لازالت البنت صغيرة لم ترمن الحياة شيئا .عندما تكبر تلتزم ...)اليك ايتها القائلة من ضمن لك انها ستعيش حتى تدرك تلك الايام؟ من ضمن لك انها لاتنزلق في مهاوي الضلال والفساد فلا تنفعها تلك الايام ولا مقولة ياليت وياليت.؟ من ينقذها مما حملته من آثام وأوزار ؟ الم يكلفهاالشرع الحنيف بما ينفعها هل انت احرص عليها من الله تعالى ألم يوصينا الآباء بعدم ربط الصحيحة مع السقيمة خوفا من الجرب ؟ألم تصلنا مأثورات الحكماء حيث قالوا :من شب على شىء شاب عليه الله الله في بناتنا وابنائنا فهم نعمه وخيرمهداةمن الله تعالى اوصانا برعايتها وحمايتها وعدم خيانتها فسارعي عزيزتي الى جنة عرضها السماوات والارض.......
تعليق