تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
كرامة الإنسان
إن هذا الموضوع لم يعتنَ به كثير أو أُهمل كُلياً ,وهو إحدى الطرق لتعرف الإنسان بنفسه وتذكيره بكرامته الذاتية .فيجب أولاً أن نرى هل يوجد في تعاليم إلا سلامية عبارات تشير إلى عظمة وأهمية عزة النفس أو تعرف الإنسان بنفسه أو لا؟
تُعتبر في كثير من التعابير الإسلامية عن حالة الغرور أول أحساس بالرفعة ولشرف بـ(عزة النفس )( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ )المنافقون8
على المؤمن أن يعلم أن العزة تنحصر به وانه هو الذي يجب أن يكون عزيزاً وهذا الطريق تعرف بالنفس وتوجه إليها .
وفي الحديث النبوي( اطلبوا الحوائج بعزًّة الأنفس )أي لا تذلوا ولا تُحقِروا أنفسكم أمام لآخرين لطلب حاجتكم ,أحفظوا عزتكم ولا تقضوا حاجتكم بثمن ذلتكم وذهاب عزتكم .
وفي نهج البلاغة يقول أمير المؤمنين(ع)لأصحابه {فالموت في حياتكم مقهورين ولحياة في موتكم قاهرين } يتبين هنا أن ألعزه ولسيادة قيمة عظمى بحيث لا يمكن أن يتخلى عنها في الحياة ـ لإنسان ذو عقل ـ
فإن تحقيق العزة فلا يهم أن يتحرك جسم الإنسان على هذه الأرض أو لا
،وإن لم تكن فا لحركة ولحياة على وجه الأرض موت.
وكان شعار سيد الشهداء المعروف في يوم عاشوراء هو) الموت أولى من ركوب العار) أي أنني أريد العزة ،وعبارة أخرى(هيهات منا الذلة)هي شعار آخر التي رفعت يوم عاشوراء ومن الكلمات التي ذُكيرت له(ع) :موت في عزّ خيرٌ من حياة في ذل .
هناك كلمة أخرى من نهج البلاغة هي:المنّية ولا الدُنية, قليل من المال وغيرها ولا توسل ،لماذا يمدُّ لإنسان يده للآخرين ؟ اقنع بالقليل ولا تستجدي لآخرين.
أن أمير المؤمنين يخاطب الأمام الحسن عليهما السلام ،في رسالة له في نهج البلاغة
أكرم نفسك عن كل دنَّية,فإنك لن تعتاضَ بما تبذل من نفسك عوضاً) فيجب عدم تضيع هذا الشيء الثمين الذي يفوق كل ثمن وقيمة .كل هذه التعابير حول شعور الإنسان بقيمة نفسه ,ومن جة أخرى نجد في الإسلام تعاليم اهرى أشهر من هذه ,وقد تعد منافية لها,فمثلاً عندما نقول:عزة النفس ,إذاً ما نصنع بتواضع؟ هل التواضع شيء غير التذلّيل ؟
يأتي أنشاء لله تعالى.......................اللهم صل على محمد آل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
كرامة الإنسان
إن هذا الموضوع لم يعتنَ به كثير أو أُهمل كُلياً ,وهو إحدى الطرق لتعرف الإنسان بنفسه وتذكيره بكرامته الذاتية .فيجب أولاً أن نرى هل يوجد في تعاليم إلا سلامية عبارات تشير إلى عظمة وأهمية عزة النفس أو تعرف الإنسان بنفسه أو لا؟
تُعتبر في كثير من التعابير الإسلامية عن حالة الغرور أول أحساس بالرفعة ولشرف بـ(عزة النفس )( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ )المنافقون8
على المؤمن أن يعلم أن العزة تنحصر به وانه هو الذي يجب أن يكون عزيزاً وهذا الطريق تعرف بالنفس وتوجه إليها .
وفي الحديث النبوي( اطلبوا الحوائج بعزًّة الأنفس )أي لا تذلوا ولا تُحقِروا أنفسكم أمام لآخرين لطلب حاجتكم ,أحفظوا عزتكم ولا تقضوا حاجتكم بثمن ذلتكم وذهاب عزتكم .
وفي نهج البلاغة يقول أمير المؤمنين(ع)لأصحابه {فالموت في حياتكم مقهورين ولحياة في موتكم قاهرين } يتبين هنا أن ألعزه ولسيادة قيمة عظمى بحيث لا يمكن أن يتخلى عنها في الحياة ـ لإنسان ذو عقل ـ
فإن تحقيق العزة فلا يهم أن يتحرك جسم الإنسان على هذه الأرض أو لا
،وإن لم تكن فا لحركة ولحياة على وجه الأرض موت.
وكان شعار سيد الشهداء المعروف في يوم عاشوراء هو) الموت أولى من ركوب العار) أي أنني أريد العزة ،وعبارة أخرى(هيهات منا الذلة)هي شعار آخر التي رفعت يوم عاشوراء ومن الكلمات التي ذُكيرت له(ع) :موت في عزّ خيرٌ من حياة في ذل .
هناك كلمة أخرى من نهج البلاغة هي:المنّية ولا الدُنية, قليل من المال وغيرها ولا توسل ،لماذا يمدُّ لإنسان يده للآخرين ؟ اقنع بالقليل ولا تستجدي لآخرين.
أن أمير المؤمنين يخاطب الأمام الحسن عليهما السلام ،في رسالة له في نهج البلاغة
أكرم نفسك عن كل دنَّية,فإنك لن تعتاضَ بما تبذل من نفسك عوضاً) فيجب عدم تضيع هذا الشيء الثمين الذي يفوق كل ثمن وقيمة .كل هذه التعابير حول شعور الإنسان بقيمة نفسه ,ومن جة أخرى نجد في الإسلام تعاليم اهرى أشهر من هذه ,وقد تعد منافية لها,فمثلاً عندما نقول:عزة النفس ,إذاً ما نصنع بتواضع؟ هل التواضع شيء غير التذلّيل ؟ يأتي أنشاء لله تعالى.......................اللهم صل على محمد آل محمد
تعليق