تويت
الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم )
ولد نبينا محمد صلى الله عليه واله في مكة المكرمة من شهر ربيع الاول في السنة المعروفة (عام الفيل ) لسنة 571 م وامه امنة بنت وهب من بني زهرة من قبيلة قريش .
وقد توفى والده عبد الله قبل ولادته فنشأ يتيما فتعهد بتربيته جده عبد المطلب الذي كان يحبه كثيرا وعهد به الى مرضعة من بني سعد هي حليمة السعدية جريا على عادة الاشراف من قريش فبقي اربع سنوات في البادية نشأ خلالها قوي البنية مكتسبا جميع القيم والعادات العربية الاصيلة ولما بلغ الرسول محمد السادسة من عمره الشريف اخذته امه لزيارة اخواله في يثرب وفي الطريق من عودتهما توفيت امه فأصبح يتيم الابويين وكان لهذا الحدث اثر كبير في نفسه الطاهرة وقد اشار القران الكريم الى ذلك بقوله (الم يجدك يتيما فئاوى ...ووجدك ضالا فهدى ... ووجدك عائلا فاغنى ....فاما اليتيم فلا تقهر... واما السائل فلا تنهر ...واما بنعمة ربك فحدث )وعندما اصبح الرسول في الثامنة من عمره توفي جده عبد المطلب فتعهد بتربيته عمه ابو طالب الذي كان يعتني به ويخرجه معه في اسفارهه وقد وجد فيه النجابة والذكاء والبر وطيب النفس مما جعله يزداد به تعلقا ولما بلغ الثانية عشرة من عمره اصطحبه معه في تجارته الى بلاد الشام فافادته هذه الرحلة التجارية في التعرف على احوال تلك البلاد واحوال العرب فيها وصار النبي قدوة للمسلمين في مسألة العنل وان يكتسب الانسان رزقه بيده وعمل يده
حياته الاجتماعية: كان الرسول محمد يرعى الغنم لاهله وهو طفل وكان لهذا العمل اثر كبير في نفسه اذ انه ولدت في قلبه الرحمة والرافة ولين الجانب وغيرها من الصفات التي لاتعد ولاتحصى ثم اشتغل بالتجارة وهي كما معروف تربي في التاجر صفات لا تقل عن صفات القائد الاداري اذ يحتاج التاجر المسافر في قافلته الى حراسة من اجل الذود عنها اذا هاجمها قطاع الطرق وقد اتسعت معرفته وتجربته بما شاهد من احوال بلاد الشام وطرق التعامل واخلاق الناس وكان الرسول محمد يلقب بالصادق الامين لشدة صدقه وامانته وقد عرفت السيدة خديجة الكبرى عنه هذه الصفات الحميدة فطلبت منه ان يذهب بتجارتها الى بلاد الشام فوافق النبي محمد على ذلك ولقد بارك الله سبحانه وتعالى في هذه التجارة وكل هذا الكلام والصفات الحميدة قليلة بحق سيدنا محمد
ولد نبينا محمد صلى الله عليه واله في مكة المكرمة من شهر ربيع الاول في السنة المعروفة (عام الفيل ) لسنة 571 م وامه امنة بنت وهب من بني زهرة من قبيلة قريش .
وقد توفى والده عبد الله قبل ولادته فنشأ يتيما فتعهد بتربيته جده عبد المطلب الذي كان يحبه كثيرا وعهد به الى مرضعة من بني سعد هي حليمة السعدية جريا على عادة الاشراف من قريش فبقي اربع سنوات في البادية نشأ خلالها قوي البنية مكتسبا جميع القيم والعادات العربية الاصيلة ولما بلغ الرسول محمد السادسة من عمره الشريف اخذته امه لزيارة اخواله في يثرب وفي الطريق من عودتهما توفيت امه فأصبح يتيم الابويين وكان لهذا الحدث اثر كبير في نفسه الطاهرة وقد اشار القران الكريم الى ذلك بقوله (الم يجدك يتيما فئاوى ...ووجدك ضالا فهدى ... ووجدك عائلا فاغنى ....فاما اليتيم فلا تقهر... واما السائل فلا تنهر ...واما بنعمة ربك فحدث )وعندما اصبح الرسول في الثامنة من عمره توفي جده عبد المطلب فتعهد بتربيته عمه ابو طالب الذي كان يعتني به ويخرجه معه في اسفارهه وقد وجد فيه النجابة والذكاء والبر وطيب النفس مما جعله يزداد به تعلقا ولما بلغ الثانية عشرة من عمره اصطحبه معه في تجارته الى بلاد الشام فافادته هذه الرحلة التجارية في التعرف على احوال تلك البلاد واحوال العرب فيها وصار النبي قدوة للمسلمين في مسألة العنل وان يكتسب الانسان رزقه بيده وعمل يده
تعليق