عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول: ان لصاحب هذا اﻻمر غييبة ﻻبد منها يرتاب فيها كل مبطل ،
فقلت : ولم جعلت فداك؟ قال: ﻷمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم؟ قلت: فما وجه الحكمة في غيبتة؟ قال: وجه الحكمة في غيبتة وجه الحكمة في غيبيات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، ان وجه الحكمة في ذلك ﻻينكشف اﻻ بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، واقامة الجدار لموسى عليه السلام الى وقت افتراقهما.
يا ابن الفضل : ان هذا اﻻمر امر من(امر) الله تعالى وسر من سر الله، و غيب من غيب الله،انه عزوجل حكيم صدقنا بان افعاله كلها حكمة وان كان وجهها غير منكشف.
المصدر:كمال الدين والنعمة للشيخ الصدوق
فقلت : ولم جعلت فداك؟ قال: ﻷمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم؟ قلت: فما وجه الحكمة في غيبتة؟ قال: وجه الحكمة في غيبتة وجه الحكمة في غيبيات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، ان وجه الحكمة في ذلك ﻻينكشف اﻻ بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، واقامة الجدار لموسى عليه السلام الى وقت افتراقهما.
يا ابن الفضل : ان هذا اﻻمر امر من(امر) الله تعالى وسر من سر الله، و غيب من غيب الله،انه عزوجل حكيم صدقنا بان افعاله كلها حكمة وان كان وجهها غير منكشف.
المصدر:كمال الدين والنعمة للشيخ الصدوق
تعليق