تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 62: يجب في الغسل بالماء إزالة العين والأثر، ولا تجب إزالة اللون والرائحة، ويجزئ في المسح إزالة العين ولا تجب إزالة الأثر الذي لا يزول عادة إلا بالماء.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكلام هنا عن غسل مخرج الغائط ، واما غسل مخرج البول قد قلنا في مقدمة (كيفية الاستنجاء ) انه يجب غسله بالماء ولا يجزئ غيره
فهنا تارة نزيل النجاسة بواسطة الماء ، فنحتاج معرفة ما هو الواجب في هذا الغسل ؟
وتارة نزيلها بواسطة الاحجار ، فنحتاج معرفة ما هو الواجب في هذا المسح ؟
وهنا سنعرف حكمهما
فاذا كان المستعمل لازالة الغائط من المخرج ، هو الماء ، والتي تسمى هذه العملية بالغسل ، فيجب علينا ان نزيل العين ، (والعين بمعنى عين النجاسة ) ،
وكذلك الاثر ( الاثر هو الاجزاء الصغيرة المتبقية من العين ) ، وهذه ايضا يجب ازالتها ، لانه ممكن ازالتها بالماء اما اذا كان المستعمل غير الماء فسنعرف حكم الاثر من بقية الكلام ، واما اللون او الرائحة ،فلا يجب ازالته هنا، وقطعا اللون والرائحة الخالية من الاجزاء الصغيرة المسماة بالاثر ، والا وجب ازالتها كما قال سماحته قبل قليل .
لذلك قال (: يجب في الغسل بالماء إزالة العين والأثر، ولا تجب إزالة اللون والرائحة )
واما اذا كان المستعمل لازالة الغائط من المخرج ، ليس الماء ، بل هو الاحجار ، فهنا لا تسمى هذه العملية بالغسل ، بل بالمسح ، فيجزي في هذه العملية ازالة العين أي عين النجاسة ، ولا تجب ازالة الاثر ( وهي الاجزاء الصغيرة ) لانه لم يثبت ازالة الاثر بواسطة الاحجار لما تلحقه من اذية البدن ، وهي لا تزول عادة الا بالماء .
لذلك قال
(ويجزئ في المسح إزالة العين ولا تجب إزالة الأثر الذي لا يزول عادة إلا بالماء.)
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسألة 62: يجب في الغسل بالماء إزالة العين والأثر، ولا تجب إزالة اللون والرائحة، ويجزئ في المسح إزالة العين ولا تجب إزالة الأثر الذي لا يزول عادة إلا بالماء.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكلام هنا عن غسل مخرج الغائط ، واما غسل مخرج البول قد قلنا في مقدمة (كيفية الاستنجاء ) انه يجب غسله بالماء ولا يجزئ غيره
فهنا تارة نزيل النجاسة بواسطة الماء ، فنحتاج معرفة ما هو الواجب في هذا الغسل ؟
وتارة نزيلها بواسطة الاحجار ، فنحتاج معرفة ما هو الواجب في هذا المسح ؟
وهنا سنعرف حكمهما
فاذا كان المستعمل لازالة الغائط من المخرج ، هو الماء ، والتي تسمى هذه العملية بالغسل ، فيجب علينا ان نزيل العين ، (والعين بمعنى عين النجاسة ) ،
وكذلك الاثر ( الاثر هو الاجزاء الصغيرة المتبقية من العين ) ، وهذه ايضا يجب ازالتها ، لانه ممكن ازالتها بالماء اما اذا كان المستعمل غير الماء فسنعرف حكم الاثر من بقية الكلام ، واما اللون او الرائحة ،فلا يجب ازالته هنا، وقطعا اللون والرائحة الخالية من الاجزاء الصغيرة المسماة بالاثر ، والا وجب ازالتها كما قال سماحته قبل قليل .
لذلك قال (: يجب في الغسل بالماء إزالة العين والأثر، ولا تجب إزالة اللون والرائحة )
واما اذا كان المستعمل لازالة الغائط من المخرج ، ليس الماء ، بل هو الاحجار ، فهنا لا تسمى هذه العملية بالغسل ، بل بالمسح ، فيجزي في هذه العملية ازالة العين أي عين النجاسة ، ولا تجب ازالة الاثر ( وهي الاجزاء الصغيرة ) لانه لم يثبت ازالة الاثر بواسطة الاحجار لما تلحقه من اذية البدن ، وهي لا تزول عادة الا بالماء .
لذلك قال
(ويجزئ في المسح إزالة العين ولا تجب إزالة الأثر الذي لا يزول عادة إلا بالماء.)
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين .