إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام ) الحلقة الخامسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام ) الحلقة الخامسة

    الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) الحلقة الخامسة
    دورها الجهادي (سلام الله عليها )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد والشكر لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
    قلنا في الحلقات الماضية ان مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام )
    تتصرف تصرف المرأة الواثقة من نفسها وتنطلق في تصرفها ,سواء في افعالها او اقوالها من الواقع المعلوم لا من الواقع المجهول ,وهي تقوم بدورها الجهادي والعقائدي وهو الدفاع عن الخلافة الحقة للرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) وامامة الائمة الاطهار (عليهم السلام ) . والخطاب بالحقيقة هو خطاب للا حرار والذين يحملون الروح الاسلامية والايمانية فضلا عن اصحاب الروح الولائية .
    وبالتأكيد وبلا شك ان كل تصرف عندها بل كل كلمة كان لها هدف ومعنى بليغ قد يصعب على الكثير من فهمه لا اقل من الاحاطة به علما .
    والسؤال هنا فما هو الدور الجهادي وماهي الاساليب التي استخدمتها مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) في دفاعها عن الاسلام المحمدي الاصيل وامامة ائمة الهدى (عليهم السلام) سأذكر اهمها وهي :
    1)الدعوة الى تطبيق الاسلام المحمدي الاصيل .
    2)حضور المرأة المسلمة في الساحة الاسلامية .
    3)كانت تؤكد (سلام الله عليها )على مكانتها عند الله تعالى وفي مواقف عديدة سواء في مسجد ابيها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )او عندما زارها في مرضها الاول والثاني الى بيتها حيث قالت الم تسمعوا قول ابي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) عن الله تعالى ,ان الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها ,قالوا :نعم ...).
    4)كانت تؤكد على انها بنت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )خاصة في خطبتها في المسجد النبوي وهي تقول اعلموا اني فاطمة بنت محمد بل مرارا وتكرارا .
    5) كانت تؤكد على مكانتها عند ابيها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) لاحظ هذه الاحاديث (فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ,من اغضبها اغضبني ) وغير ذلك .
    6)كانت تؤكد على الخلافة الحقة وتدافع عن الامامة وهي تقول
    (وطاعتنا نظاما للملة وامامتنا امانا من الفرقة ).
    وكانت (سلام الله عليها ) وهي في جهادها المرير ضد القوم اصحاب الردة عندما يعيها التعب والحزن تعرج على قبر ابيها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) تشكي له الم الفراق وما لاقته من بعده
    ثم تا خذ تراب قبره الشريف فتشمه وهي تقول :
    ماذا على من شم تربة احمد ,,,,,,, ان لا يشم مدى الزمان غوا ليا
    صبت علي مصائب لو انها ,,,,,,,صبت على الايام صرن لياليا
    هذا جزء مختصر عن الدور الجهادي لفاطمة الزهراء (عليها السلام) ونحن في ذكرى شهادتها .




    فسلام عليها يوم ولدت ,ويوم استشهدت ,ويوم تبعث حيا ,
    والحمد لله رب العالمين .

  • #2


    بارك الله بك اخي الكريم

    ان المواقف المؤلمة والمفجعة مع الزهراء وبعلها وبنيها من الحصار والضغط النفسي والصبر على الفتنة كانت
    كثيرة و مؤلمة لايتحملها اي شخص ولا بد من متنفس تخرج فيه الزهراء زفراتها وهمومها فكان وسيلتها الوحيجة هي البكاء
    والنوح فهي لا تزال قريبة عهد برسول الله وبرحيله ولم تنقض ايام حتى فجعت بموقف الخلافة منها ومن زوجها حيث الهجوم على بيتها وحمل النار والحطب والتهديد باحراق البيت ثم دفعها واسقاط جنينها ومنعها نحلة ابيها كل هذه كانت جرائم مركزة لم تكن ليحتمل اوزارها ولهيبها في النفس وخاصة في نفس الزهراء عليها السلام فأقدمت على البكاء وكان لها في البكاء سلوى وبيان تنبه اليه القوم فبادروا بمنعها ايضا حتى من البكاء فقد اصروا على قطيعة الرحم في ابسط الاشياء الى الزهراء عليها السلام ورد في بيان هذه الحادثة التي تناقلتها كتب المسلمين
    • (.. ثمّ أخذت بالبكاء والعويل ليلها ونهارها وهي لاترقأ دمعتها، ولا تهدأ زفرتها، واجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقالوا له: يا أبا الحسن! إنّ فاطمة (عليها السلام)تبكي الليل والنهار فلا أحد منّا يتهنّأ بالنوم في الليل على فرشنا، ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معائشنا، وإنّا نخبرك أن تسألها إمّا أن تبكي ليلا أو نهاراً..! فقال (عليه السلام): " حبّاً وكرامة ".
    فأقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) حتّى دخل على فاطمة (عليها السلام) ـ وهي لا تفيق من البكاء و لا ينفع فيها العزاء ـ فلمّا رأته سكنت هنيئة له، فقال لها: " يا بنت رسول الله! إنّ شيوخ المدينة يسألوني أن أسألك إمّا أن تبكين أباك ليلا وإمّا نهاراً ".
    فقالت: " يا أبا الحسن! ما أقلّ مكثي بينهم.. وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم، فو الله لا أسكت ليلا ولا نهاراً أو ألحق بأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ". فقال لها علي (عليه السلام): " افعلي ـ يا بنت رسول الله! ـ ما بدا لك ".
    ثم إنّه بنى لها بيتاً في البقيع، نازحاً عن المدينة يسمّى بـ: بيت الأحزان، وكانت إذا أصبحت قدّمت الحسن والحسين أمامها وخرجت إلى البقيع باكية، فلا تزال بين القبور باكية، فإذا جاء الليل أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) إليها وساقها بين يديه إلى منزلها، ولم تزل على ذلك.
    وروي أنها تمثّلت بشعر فاطمة بنت الأحجم (مخاطبة أباها (صلى الله عليه وآله وسلم)):
    " قد كنت لي جبلا ألوذ بظلّه ... فتركتني أمشي لأجْرَدَ ضاحي
    قد كنتُ ذات حميّة ما عشتَ لي ... أمشي البراز وكنت أنت جناحي
    فاليوم أخضع للذليل وأتقي ... منه وأدفع ظالمي بالرّاح
    وإذا دعت قمرّيةٌ شجناً لها ... ليلا على فنن دعوتُ صياحي "


    وفقكم الله لما يحب ويرضى

    التعديل الأخير تم بواسطة خدام العترة ; الساعة 11-03-2015, 09:52 AM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد واله محمد وعجل فرجهم
      اخي العزيز خدام العترة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وصلتني كلماتكم القيمة وهي بحق تستحق الثناء الجميل ولكن يعجز فكري وقلمي عن تقيمها والثناء عليها واعطائها حقها فأنا اقدمها بين يدي سيدي ومولاتي فاطمة الزهراء (عليها السلام )
      لرد عليها واعطائها حقها من الرد الجميل والثواب الجزيل
      شكرا لمروركم المبارك
      التعديل الأخير تم بواسطة جاسم الجبوري ; الساعة 11-03-2015, 01:41 PM. سبب آخر:

      تعليق

      يعمل...
      X